اخبار البلد –
احمد الغلاييني
لااعلمُ ان كان
الرئيس الجديد الآن وفي هذه اللحظات يستطيع مواجهة الصحافة والإعلام ، ولااعرف ماهي الألقاب التي سيطلقها الزملاء
الإعلاميين على النسور بعد أن خيب أمالهم في اعادة سميح المعايطة وزيراً وبحقبتين
وأي حقبتين انهم بالنسبة للصحافيين والإعلاميين والكتاب والمفكرين اهم وزارتين
الإعلام والثقافة ، فنحن لانراهن ان كان الوزير "دبل فيس" يستطيع ان
يواجه اقلاماً هذه المرة زادت بفضل الزملاء الكتاب والمثقفين عليه ، فعندما معط
المعايطة وزارة الإعلام راهن الجميع يكون سنداً للصحافيين كونه إبنهم البار ، لكن
الولد عاقر اهلهُ وبدأ يشن حرباً على اقلامهم الذي هو وليدها ، ولانعرف إن كان
سيسلم من حرب المثقفين والذي اتخيلهم الآن وهم يحاولون إكتشاف جوانباً شخصية فيه .
فالسؤال الذي يطرح دوماً نفسه ، هل وزيرنا مثقف ؟! .
اما بالنسبة لوزير
البلديات ابن مدينة السلط والذي عمل إنقلاباً كاملاً في بلدية السلط وجعل مدينة
السلط الأولى في المملكة من حيث النظافة وجمال المدينة ، حيث لم يأخذ من الوزارة
سوى السيط السيء بسبب كثرة الفساد فيها ، فالقد نظف الفساد في السلط ولكن لانعلم
ان كان نظفهُ في وزارته .
هناك وزراء كانت
سمعتهم سيئة بين رجال الصحافة والإعلام ، فكانوا على غير قدر مهماً من المسؤولية .
يوم غداً الجمعة
ولم نسمع إلا الآن موقفاً من الحراك ان كان غداً سينزل للشارع أم لا فنحن مثل
الشعب ننتظر .
ولكن العيون الآن
تتجه صوب حراك أبن المدينة الذي سيكون لهُ دوراً محورياً في سياق الأمور . فما
ستكون مطالب الحراك اولاً ومن ثما مطالب الشارع التي يقول الحراك أنهُ يمثلها .
في النهاية لانعرف
هل سيكون النسور نسراً يستطيع مواجهة الحراك والإعلام والأقلام بهذه التشكيلة .
الجواب غداً وغداً
نرى ماذا سيكون ردة فعل الحراك في وسط البلد .