أبلغ رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى عبد الحليم الكيلاني أن موازنة الأمانة للعام المقبل ستكون "مقاربة" للعام الحالي بزهاء 340 مليون دينار، مشيرا إلى أنه "لن يكون عليها تخفيض وسنقوم من خلالها بسداد فوائد الديون دون اللجوء للاقتراض".
وأقر الكيلاني، خلال لقاء حواري عقده أمس في دار نقابة الصحفيين، "أنه عين قرابة 1200 موظف في وظائف مختلفة من بينها لنواب من المجلس المنحل"، لكنه أضاف أن الأمانة كانت بحاجة إلى بعض التعيينات، فيما جاء بعضها "لدواع إنسانية".
كما كشف عن أن هيئة مكافحة الفساد استفسرت منه عن "تعيينات" له في الأمانة،
مؤكداً أنه "أبلغ (الهيئة) بأنها جاءت بعد دراسة معمّقة من قبل الباحثين الاجتماعيين في الأمانة، وتقديرا لحاجات عائلات (مستورة)، ولم تكن إرضائية لأي جهة كانت أو مناطقية أو جهوية".
وقال الكيلاني إن أبواب دائرة الموارد البشرية مفتوحة أمام جميع المواطنين للتأكد من "جدية وصحة أقواله".
وفيما يتعلق بمشروع الباص السريع، قال الكيلاني "لديّ قناعة تامّة بأن اللجنة الحكومية ستوافق على المضي قدما في هذا المشروع"، مشيرا إلى "وجود دراسات معمّقة نفذتها الإدارات المختصة في الأمانة لجهة تعديل مسارات في المشروع من شأنها أن تؤدي إلى تخفيض الكلف المرصودة لتنفيذه".
وحول مشروع كوريدور عبدون، المنوي الاستثمار فيه، أوضح الكيلاني أنه "نافق مثل كعك العيد، وأنه سيجلب عشرات الملايين إلى خزينة الأمانة"، مشيراً إلى أنه سيشتمل على "فنادق ومولات ومشاريع استثمارية" أخرى. إلا أنه كشف عن وجود معيقات قال عنها بأنها "بيروقراطية" كادت أن تعصف بإحالة عطاءي الكابسات والطاحنات الذي تحفظ على قرار إحالته ديوان المحاسبة، مشيرا إلى "شجاعة" مجلس الأمانة، الذي "تحمّل" مسؤوليته كاملة وصادق على قرار الإحالة بالإجماع رغم تحفظ "المحاسبة".
وأوضح الكيلاني أن قرار تحصيل أموال أمانة عمان الكبرى التي هي في ذمة المواطنين عن طريق القضاء لن يكون على حساب "الفقراء دون الأغنياء"، مؤكدا أنه ستكون هناك مراعاة لـ"الشرائح الفقيرة والأشد فقرا".