أكّد رئيس لجنة امانة عمان المهندس عبدالحليم الكيلاني أنه لم يتعرض لأي ضغوط حكومية، واستعرض في حوار شامل وصريح أبرز ما يدور في ساحة الأمانة من خفايا ومشاريع وتوجهات. وكشف عن تيار قوى شد عكسي يعارض توجهات التطوير والتحديث في امانة عمان وعن قضايا فساد ورشوة.
واستعرض أبرز المعيقات التي تعترض عمله محذرا من انهيار وشيك إذا لم يتم معالجة الخلل.
ودار حوار في كل المفاصل التي تعاني منها الامانة وطرق حلها. حاولنا قراءة افكار العمدة مع توجيه الاتهامات هنا وهناك ولكونه خريج مدرسة ادارة ناجحة امتدت حوالى 30 عاما وقف على كل مواضع الخلل في الأمانة وكان يجيب بثقة.
عمدة عمان كان شفافا فيها حيث كشف انه لم يتعرض لضغوط حكومية ولكن ترتب على عدم تلبية طلبات بعض النواب غضب بعضهم ومرده التعيينات، وقال ان تراجع النظافة سببه قلة الاليات وقوى الشد العكسي. وان مديونة الامانة بين( 600- 800 )مليون دينار. وان لديه رؤية وأولويات لإخراج أمانة عمان من عنق الزجاجة. فهو يعرف الامانة كونه ابنها وتعايش مع كل مراحلها التي انتقلت فيها من شح الامكانيات والآليات، الى عدد العاملين الذي يتجاوز " 23 " ألف موظف. وتحدث عن انهاء العقود وشراء الخدمات وأصحاب الرواتب المرتفعة من مستشارين وسكرتيرات تبلغ رواتبهم بين 10-20 ألف دينار اردني، واستملاكات كلفت الامانة ثلاثة اضعاف قيمتها الحقيقية. وقال ان مشروع الباص السريع سيكون تنفيذه بناء على قرار الحكومة ونتيجة الدراسة التي ستظهر قريبا.
وأكد انه لا تمييز بين احياء عمان، والشرقية احيانا تكون أنظف من الغربية.