خاص - أخبار البلد
في خطتها لتلقيص حجم تحرك وتمركز مسيرة "جمعة إنقاذ الوطن"، والتي دعت اليها الحركة الاسلامية، شوهدت عناصر أمنية ظهر اليوم الخميس فيما هي تقوم بتسييج ساحة النخيل بسياج حديدي متحرك، هذا الى جانب تمترس عناصر أمنية في اجراء مبكر للتعامل مع المسيرتين اللتين ستنطلقان الجمعة، الأولى دعت إليها الحركة الاسلامية بمشاركة 80 من الحراكات الشعبية تحت عنوان "جمعة إنقاذ الوطن"، أما الثانية فهي "للموالاة".
وكان مصدر مقرب من رئيس الوزراء د. فايز الطراونة نقل قوله إنه سيتم عزل مسيرة ما يسمى بـ "الولاء" عن المسيرة الكبرى التي دعت إليها المعارضة تحت عنوان "جمعة إنقاذ الوطن".
وعلى الرغم من التعهدات الأمنية والحكومية من حماية المشاركين، إلا ان تخوفات تحوم في الافق حيال عملية الاحتكاك بين المسيرتين، وهو الامر الذي لن تكون عواقبة بالمسيطر عليها !!
إلا أن ذات المصدر أكد أن الطراونة أبلغه بما يشبه التأكيد المشدد أن المسيرتين "ستفصل بينهما آلاف الكيلومترات"!
وتأتي هذه التأكيدات مع تصريحات مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي الأربعاء في أن الأمن سيكفل بحماية المسيرتين.