إرادة الإنفراد في الشارع الاردني لا تخدم تراب الاردن الغالي علينا

إرادة الإنفراد في  الشارع الاردني لا تخدم تراب الاردن الغالي علينا
أخبار البلد -  

وفاء الزاغة

إرادة الانفراد في الاتجاهات والرغبات عند بعض المجموعات التي تطرح شعار الاصلاح ترسخ رابطة اللاشرعية للاصلاح وتديم منظومة الفساد ... فالاصلاح لا يتفق مع الانفرادية او الحصول على ارقام وأعداد 

بل الاصلاح ينمو مع الاهداف التي تخدم المصلحة العامة ..في الساحة الاردنية 

إرادة الإنفراد في قرارات وطنية أهم من قرارات على مستوى يقدم خدمة لفلان او لحزب او حراك لإنهم 

جزءا من شعب متعدد الفكر وفيسيفساء في جفرافية جمعته بالهوية الاردنية فالوطن لا يتوقف عند حزب او حراك او فلان او علان بل الوطن هدف نحافظ عليه ونحميه ونحصنه من العبث ... 

ومن واقع إرادة الإنفراد ما حدث في ليبيا فلقد انفرد الناتو وبعض من الدول العربية بعدما نالوا الضوء الاخضر من الجامعة العربية بحجة الربيع العربي فهل ذهب القذافي ام ذهب من وراءهم 140 الف قتيل من الشعب الليبي 

الى اليوم نسمع صراع الاخوة في ليبيا بين بعضهم البعض وكل يلقي اللوم على الاخر كأن الضحية كلهم ولا نعرف متى يعلمون ان الوطن قد فقد وعليه مواطن الوطن يصبح لعبة بين حيص وبيص ... 

لو كان الإصلاح هدفا كما بدا شعارهم لما هدر الوطن الليبي بقرارات وإراد الإنفراد ... وهذا يقاس عليه القضية الفلسطينية التي يقابلها زيادة استيطان وقضم القضية الفلسطينية من وراء إرادة إنفراد امريكا بمصير الشعوب وثرواتهم وإعطائهم مقابل الثروة رائحة مؤقتة من مفاهيم الثورة مع تلوينها باللون الأخضر وكانت كلفة ذلك الى الان خسارة 100 مليار دولار تكلفة اللون الاخضر وتحسين حياة المواطن العربي بزيادة الغلاء والبلاء وهدر الارواح ... 

بل ان الدول التي انفجرت بها الثورات لم تخرج من التبعية الاقتصادية ولم تستطيع استرجاع اموال المنهوبة بل ضيق على الاعلام ايضا ... طبعا مع الاكراه للتبعية السياسية كارهين او راغبين وفق نقاط وسيولة النفط والغاز ... 

اذن ارادة الانفراد في اتجاهات الربيع العربي لم تعطل الهيمنة والغطرسة بل زادت من ترويض الشعوب نحو وجوه جديدة واحزاب تحمل شعارات تتقلب وتنقلب وفق الغطرسة وشهوات الاهواء والكيل بمكيالين واللعب على اوتار حساسة قلبية ... 

والدليل هو تراجع الاقتصاد العالمي الراسمالي مضحيا بالشعب العربي دولة دولة ... 

ويحضرني كلمة قصعة التي تتداعى عليها الامم لتأكل من جوانبها فهذا التعبير يستحضر الوضع الاقتصادي 

وصورته الاولية الطعام ... 

نعم ان لعبة الربيع العربي تعبر عن احجار جدد في رقعة الشطرنج تتوجها الجماعة المسيطرة والمتنفذة في المجتمع الدولي وهذا يبرز في نقطة مركزية إضعاف الثوابت الوطنية والانتماء للوطن نحو جماعات او احزاب مما يضعف الدولة ويفككها وهنا يبرز ارادة الاستفراد بالوطن والانفراد وتغيير البوصلة فيفقد الشعب هدفه 

المنشود الا وهو الأمن ... ويصبح يعيش بشتاته النفسي والمالي ... 

اذن اخيرا ان الاردن كوطن هو بيتنا الكبير والاصلاح واجب في اي مرحلة سابقة اولا حقة انما أمن الاردن 

والحفاظ على ثوابتنا الوطنية لهو أصالة عروبية وانتماء ديني وهوية انسانية وفطرة سليمة ومن قال بعكس ذلك او برر فليقدم لنا برامجه الاقتصادية الواضحة التي تخلو من التبعية السياسية والاقتصادية لكي نصدق 

اما شعارات على قماش ابيض فربما هي مصروف جديد علينا الا نسرف فيه 

حتى القدس اليوم حالة تاهب قصوى يتعرض اليها المسجد الاقصى ... اقولها صراحة له ومن واقع جريح 

كانوا يقولون يا قدس انا قادمون وهاهم يا قدس إنا.. متاخرون... فامسكي دموعك واصبري لإن كل وطن انشغل عنك.... 

بقصد او بغير قصد ... حملوا شعارات كثيرة يا اقصى والان بدلت وفق فصل واحد ... 

اليك يا وطني يا اردن أنت أكبر من ارادة الاستقواء او الانحراف بك فالتراب للتيمم ان فقد الماء 

وترابك غالي علينا .... 


الكاتبة والصحفية وفاء الزاغة

شريط الأخبار حادث غرق مأساوي يودي بحياة شخصين في بركة زراعية بلواء الأغوار الشمالية الأردن يدين بأشدّ العبارات الاستهداف الإسرائيلي المُمنهَج للصحافيين في غزة 3 وفيات و5 إصابات بحريق محل عطور في ماركا الجنوبية الأردن يسجّل أعلى حمل كهربائي في تاريخه بواقع 4700 ميغاواط غبار كثيف في الرويشد وأمطار غزيرة بالأزرق الجنوبي ومعان سوبارو تهدف لإطلاق ثمانية طرازات كهربائية بحلول عام 2028 "الغذاء والدواء" تضبط موقعا مخالفا لإنتاج الشوكولاته عملية فريدة تنهي كابوس مريض ابتلع هاتفاً محمولاً تعرفوا على المنطقة التي سجلت أعلى درجة حرارة في الأردن طلبات الالتحاق الإلكترونية للبكالوريوس في الجامعات الرسمية تبدأ غدًا هيئة الإعلام: نظام جديد لتنظيم الإعلام الرقمي بالأردن قريبا "الكهرباء الأردنية" توصي مُلاك السيارات الكهربائية بفعل هذا الأمر الأردنية لإنتاج الأدوية تدعو لإجتماع غير عادي هام منتصف تشرين الأول هل تعلن الحكومة عن اجازة الثلاثاء او الاربعاء استقالة مدير عام شركة الأولى للتمويل ممثل قطاع المواد الغذائية عمرو يوضح حقيقة أسعار المواد الغذائية في الأسواق ويقدم معلومات حول أسباب الارتفاع والانخفاض بيع أكثر من 500 رقم مميز بقيمة تجاوزت 1.4 مليون دينار احتراق جديد لحافلة "باص عمّان" يثير التساؤلات: خطر وجود أم وجود خطر؟ الحكمة شعلة على شارع الاستقلال ود. بالي ينتج الأوائل مع مرتبة الشرف مسؤول بالوكالة وقصة التعيين المبكية