قالت مصادر امنيه يمنيه ان فتاه في العشرين من عمرها وتنتمي الي منطقه قبليه مسلحه قامت بقتل خطيبها وقطع عضوه الذكري لشكها في سلوكه واعتقادها انه ينوي فسخ الخطوبه والارتباط بفتاه اخري.
ووفقا للمصادر فقد تلقت الاجهزه الامنيه بمحافظة الجوف القبليه (200 كم شمال شرق العاصمه صنعاء) بلاغا من الاهالي الذين افادوا الشرطه بعثورهم علي جثه شاب داخل منزل صغير في المنطقه وبناء عليه انتقل المعمل الجنائي الي المنزل وتبين من المعاينه ان الجثه لشاب يدعي " محمد. م " 25 عاماً، في حالة تعفن، ومطعونه بـ7 طعنات متفرقه بالرقبه والصدر والبطن، بالاضافه الي قطع عضوه الذكري.
وافادت التحريات بان المجني عليه حضر من قريته، لانجاز بعض الاعمال، واقام بمنزل احد ابناء عمومته بمفرده لمده 4 ايام، حتي عثر عليه جثه هامده، ملقاه بالصاله ومطعون بـ7 طعنات نافذه بالرقبه والصدر والبطن، بالاضافه الي قطع عضوه الذكري، كما تبين سلامه جميع منافذ المنزل، وعدم وجود اي اثار كسر بالباب او النوافذ، وهو ما اعطي رجإل ألبحث الجنائي مؤشرا علي ان الجاني له علاقه بالضحيه، وانه دخل المنزل دون اي عنف.
ووفقا للمصادر فقد فتم استدعاء صاحب المنزل الذي افاد في اقواله، ان المنزل استاجره منه عم المجني عليه ولم يكن يتردد عليه الا علي فترات قصيره، وانه لم يكن يعلم باقامه المجني عليه، قبل ان يتفاجا هو والجيران بانبعاث رائحه كريهه من داخل المنزل، فابلغ رجال المباحث الذين حضروا وكسروا الباب وعثروا علي الجثه.
وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي عن ان المتورطه في ارتكاب الجريمه هي خطيبه الضحيه وتدعي سعاد.م.ع وباعداد كمين لها تم القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بقتل خطيبها، بسبب اكتشافها انه كان ينوي فسخ الخطبه بينهما بعد مرور عامين علي ارتباطهما، وانها شكت انه سيرتبط بفتاه اخري كما انه كثير العلاقات مع النساء، وافادت انها توجهت اليه في المنزل محل
الواقعه وغافلته وسددت له عده طعنات، ثم قطعت عضوه الذكري للانتقام منه، والقت السكين بمقلب قمامه
