قال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان عشيرة العبيدات ستتبرأ من ابنها المعين سفيرا لدى الكيان الصهيوني وليد عبيدات.
جاء ذلك خلال المهرجان الخطابي الذي اقامته لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في مجمع النقابات المهنية مساء اليوم بعنوان (نصرة أسرى المسرى).
واضاف عبيدات في كلمة له خلال المهرجان ان عشيرته ستعقد اجتماعا لمناقشة تعيين وليد عبيدات سفيرا لدى الكيان الصهيوني.
وانتقد عبيدات بشدة قبول الاخير لهذ الموقع الذي اعتبر انه يسيء لعشيرة العبيدات التي تعتز بتاريخها النضالي وبما قدمته من شهداء في فلسطين وفي مقدمتهم كايد مفلح عبيدات.
وأكد عبيدات ان الاقصى في خطر ويجري تقسيمه ما يستدعي من شرفاء الامة الاصطفاف لتحرير الاقصى والاسرى وتخليصهم من قوى العدوان والاحتلال والتي ما انفكت تحيك المؤامرات ضد الاردن والامة اجمع.
وبحسب "بترا" قال عبيدات في كلمة له بمهرجان خطابي عقد في مجمع النقابات المهنية مساء اليوم السبت بعنوان (نصرة اسرى المسرى) ان المهرجان ياتي تكريسا لمناسبة انتفاضة الاقصى في فلسطين التي انطلقت في الثامن والعشرين من شهر ايلول عام 2000.
واشار عبيدات الى موظف النقابة حمزة الدباس الاسير لدى الاحتلال الاسرائيلي منذ اكثر من عام دون محاكمة وتهمة مؤكدا ان النقابة ستبقى على تواصل مع الاسرى وداعما لهم.
من جانبه اكد الداعية الاسلامي الدكتور احمد الرقب في كلمة بعنوان (واجب الامة نحو اسراها) ان الاسير صاحب قضية ويحمل فكرا يخفف ظروف سجنه مستعرضا صورا من التاريخ الاسلامي لحالات اسر واهتمام الرسول محمد عليه السلام بقضية الاسرى وعائلاتهم وضرورة تحريرهم.
واستمع المشاركون الى تجارب الاسرى (نزار التميمي ووالدتي الاسيرين علاء حماد ومرعي صبح ابوسعيدة) مع الاسر كما استمعوا الى اناشيد وطنية قدمها المنشد الفنان رامي الهندي.
وبحسب القائمين على المهرجان يبلغ عدد المعتقلين الاردنيين لدى اسرائيل 25 معتقلا ونحو 30 مفقودا.