أخبار البلد -
أخبار البلد
رأت مشاركات في الحوارية التي نظمها مركز الحياة لتنمية المجتمع
المدني بالتعاون مع التجمع الوطني للجان المراة اقيم بمدينة الكرك الاحد
بحضور عضوات من التجمع ومن فعاليات نسائية اخرى ان المشاركة في العملية
الانتخابية المقبلة واجب تمليه المصلحة الوطنية العليا ، فيما رات اخريات
ان التجارب مع المجالس النيابية السابقة لم تكن موفقة ، لامن حيث نوعية
الكثير من النواب ولا من حيث القانون الذي انتخبوا على اساسه .
وتنطلق
المؤيدات للمشاركة في الانتخابات من مبدا ان هذه المشاركة واجب وطني
تقتضية طبيعة المرحلة التي يمر بها الوطن والتي تحتاج الى تضافر جهود
ابنائه بكافة مكوناتهم ، ويرين ايضا ان التغيير المنشود في البنية الوطنية
باتجاه مواكبة المستجدات يتطلب المشاركة الواسعة في عملية صنع القرار لا
بالنقد والاتهامية من خارج دائرة تلك المشاركة ودون تقديم بدائل مقنعة وقد
ربطن المشاركة في الانتخابات بنوعية المترشح باعتماد قدرته وكفاءته لا لاي
اعتبار اخر ، وقلن اننا بحاجة الى مجلس نيابي قادر على التعامل مستلزمات
المرحلة في معطياتها المحلية والاقليمية والدولية، وقد ابدين ثقتهن بان
العملية الانتخابية في كافة مراحلها ستكون مختلفة في سيرها ونتائجها تماما
عن المعهود لوجود ضمانات في اطار قانون الانتخابات وبوجود هيئة مستقلة
للانتخابات .
مشاركات اخريات في الحوارية ابدين عدم الرغبة في
المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة محتجات بان قانون الانتخاب الجديد
لم يغير كثيرا في الية فرز المترشحين مما قد يستحضر اشخاصا بذات المواصفات
التي لم ترضى عنها الغالبية من المواطنين لضعف ادائهم وانسياق بعضهم وراء
مصالح ذاتية بعيدة عن الهم الوطني العام.