أخبار البلد -
أخبار البلد
انتقد تقرير تحالف نزاهة لمراقبة الانتخابات اليوم الخميس، عدم السماح لبعض
المراقبين بالاطلاع على السجلات في دوائر الاحوال المدنية في بعض المراكز
وعدم الشفافية في التعامل مع الراصدين من قبل التحالف من قبل بعض مديريات
الاحوال، كما اشار التقرير الى انه في كثير من الحالات يتم تحديد مكان
الاقتراع بشكل تلقائي دون سؤال المواطنين.
كما انتقد التقرير وهو الثاني عن عملية التسجيل والذي يغطي الفترة من 25 آب
الماضي وحتى 19 ايلول الحالي، تزويد بعض المتطوعين باسم المستخدم وكلمة
المرور للنظام الالكتروني للمساعدة في اصدار البطاقات مع التأكيد على قلة
خبرة هؤلاء المتطوعين والذين يؤخذ عليهم عدم الدقة كإدخال الرقم الوطني
بطريقة خاطئة على سبيل المثال وهذا ينطبق على المنتدبين الجدد في مراكز
الاستقبال الجديدة ما يربك الموظفين وحدوث حالات تسجيل جماعي لأشخاص حسب
المعارف والأقارب وليس من الدرجة الاولى.
وقال التحالف في تقريره الذي اصدره اليوم الخميس انه اعتمد في تقريره على
المعلومات الواردة من مراقبي التحالف والبالغ عددهم 70 مراقبة ومراقبا
منتشرين في محافظات المملكة كافة، مشيرا الى انه تم استخلاص النتائج من
اجمالي 1013 نموذج رقابة صحيحا تم تعبئتها من قبل المراقبين، بالإضافة الى
زيارات ميدانية خاصة قام بها وفد من ادارة التحالف الى عدد من مراكز
التسجيل اضافة الى زيارة خاصة لمقر الهيئة المستقلة للانتخاب.
واضاف التقرير ان نسبة التسجيل في محافظة العاصمة هي الادنى وبواقع 24
بالمئة فيما سجلت محافظة الكرك اعلى نسبة تسجيل بواقع 66 بالمئة، مشيرا الى
الفرق الكبير بين عدد من يحق لهم الانتخاب في العام الحالي 3565139 مقارنة
بعام 2010 البالغ عددهم 2500000 .
وقال التقرير ان القسم الاعلامي وقسم استقبال الاستفسارات والشكاوى في
الهيئة المستقلة للانتخابات يتلقى يوميا ما معدله الف اتصال هاتفي بين
استفسار وشكوى على الرقم المجاني وبلغ مجموع الاتصالات حتى لحظة اصدار هذا
التقرير 11988 اتصالا، لافتا الى ان الحملة الاعلامية للهيئة ليست كما يجب
ان تكون وانها بدأت متأخرة.
واوضح التقرير ان التحالف اجرى استطلاعا للرأي بين ان 34 بالمئة من العينة
يواجهون مشاكل اثناء عملية التسجيل فيما نفى 66 بالمئة وجود اي مشاكل،
مشيرين الى ان معظم المشاكل التي يواجهونها هي اضطرارهم للانتظار لوقت طويل
عند تسليم الطلب ومرة اخرى عند تسلم البطاقة، اضافة الى ما يتفاجأ به
البعض بأن بطاقته تم استلامها من قبل اخرين في مراكز اخرى.
وقال استطلاع التحالف ان 61 بالمئة من العينة افادوا انهم تلقوا شرحا من
قبل موظفي مراكز التسجيل حول بيانات البطاقة الانتخابية فيما افاد 39
بالمئة انه لم يتم تقديم اي شرح.
وبالنسبة لعينة الموظفين قال 94 بالمئة إن اجراءات التسجيل كانت واضحة
لديهم بشكل كامل، فيما افاد 32 بالمئة انهم يواجهون صعوبات في تطبيق
الاجراءات بسبب عدم تلقي الموظف تدريبا كافيا وخاصة في مراكز الاستقبال
الجديدة، واشار 68 بالمئة بعدم وجود صعوبات تذكر.
واشار 24 بالمئة من الموظفين بوجود نقص في المواد اللازمة لعملية التسجيل في حين نفى 67 بالمئة منهم وجود اي نقص في المواد.
وافاد ما نسبته 96 بالمئة من الموظفين بأنه تم تزويدهم بتعليمات واجراءات التسجيل وشرحها لهم بصورة وافية.
وانتقد التقرير عدم السماح لبعض المراقبين بالاطلاع على السجلات في دوائر
الاحوال المدنية في بعض المراكز وعدم الشفافية في التعامل مع الراصدين من
قبل التحالف من قبل بعض مديريات الاحوال، كما اشار التقرير الى انه في كثير
من الحالات يتم تحديد مكان الاقتراع بشكل تلقائي دون سؤال المواطنين.
كما انتقد التقرير تزويد بعض المتطوعين باسم المستخدم وكلمة المرور للنظام
الالكتروني للمساعدة في اصدار البطاقات مع التأكيد على قلة خبرة هؤلاء
المتطوعين والذين يؤخذ عليهم عدم الدقة كإدخال الرقم الوطني بطريقة خاطئة
على سبيل المثال وهذا ينطبق على المنتدبين الجدد في مراكز الاستقبال
الجديدة ما يربك الموظفين وحدوث حالات تسجيل جماعي لأشخاص حسب المعارف
والأقارب وليس من الدرجة الاولى.