أخبار البلد -
أخبار البلد - طالب حزب جبهة العمل الاسلامي الأربعاء بالتحقيق في أنباء أشارت إلى
تدخل الديوان الملكي في الإنتخابات النيابية المقبلة المتوقع إجراؤها في
آواخر العام الحالي.
ودعا الحزب الملك عبدالله الثاني الثاني إلى كف يد هؤلاء العابثين بالوطن وبنسيجه الإجتماعي وأن يبرأ بمؤسسة الديوان من التدخل.
وأشار مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود في تصريح نشر على
الموقع الإلكتروني للجماعة إلى أن هذه الحادثة –إن صحت – فانها تعبر عن
"كارثة بحق الوطن والديمقراطية التي يتغنى بها أصحاب القرار".
وتساءل الزيود "ما هي علاقة الديوان الملكي ورئيسه بالانتخابات وهل هو بيت لكل الأردنيين فعلاً"؟.
واعتبر خطوة الديوان الملكي "تزويراً مبكراً وتدخلاً مباشراً في
الانتخابات، وتعسفاً واضحاً في الصلاحيات وتحدياً سافراً لمشاعر
الاردنيين".
وأضاف "في كل يوم نفاجأ بخطوات تدلل بوضوح على ان موضوع تزوير الانتخابات
بات واضحاً ومكشوفاً ومرتباً، وهو السمة البارزة فيها ،وكلما أكد أصحاب
القرار على أن نزاهة الإنتخابات وشفافيتها خط أحمر، كلما وضعنا ايدينا على
قلوبنا لأن التأكيد المفرط على النزاهة سيؤدي بها إلى الوفاه السريرية
وكثرة التأكيد كذلك يدلل بوضوح على ان كل الانتخابات السابقة كانت مزوّرة
بإمتياز".
وطالب الملك عبدالله الثاني بكف يد من وصفهم بـ"العابثين بالوطن وبنسيجه
الإجتماعي"، وأن يبرأ بمؤسسة الديوان من التدخل في هكذا أمور وأن يحاسب من
دعا ورتب لهذا الاجتماع وفي مقدمة هؤلاء رئيس الديوان الملكي ( الجنرال
رياض أبو كركي ).
وتابع الزيود قائلا "رئيس ( الديوان الملكي ) بهذه المواصفات حرّي به أن يلتزم بيته، ولا يكون في دوائر مهمة مثل هذا الموقع".
وكانت بعض الأوساط الإعلامية والمواقع الإلكترونية المحلية تناقلت أخيرا
خبراً مفاده أن اجتماعاً عقد في منزل احد النواب بين موظفين كبار من
الديوان الملكي و23 نائباً بقصد التحضير للانتخابات المقبلة من خلال تشكيل
قائمة من 27 مرشحاً يخوضون الإنتخابات على "القائمة الوطنية ".