رحلة محمود عباس الى نيويورك

رحلة محمود عباس الى نيويورك
أخبار البلد -  

يواصل محمد رشيد مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كتابة مقالاته التى تعالج وتحلل الوضع الفلسطيني ، وفي هذا المقال يتحدث رشيد عن رحلة محمود عباس الى نيويورك ويورد فيه كم من المعلومات حول الكلف المالية لهذه الرحلة في ظل وضع مالي ومعيشي صعب للغاية يعيشه الشعب الفلسطيني وفيما يلي نص المقال :
" اجل ، فالتبكي كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال " الأميرة عائشة في تأنيب ولدها ابو عبد الله الصغير
بالطبل يودع ، بالزمر يستقبل ، لا في ذهابه جدد الأمل ، و لا في قدومه خفف الألم ، سنوات ثمانية ، و هو يذهب محملا ب " الكاش " ، ليعود محملا بالذهب المهرب ، " كاش " يدكن في البنوك سرا ، و ذهب يسلم في الضفة يسرا ، لكنه مثل قربة مثقوبة ، لا يجدي معها النفخ ، و لا حتى " السلخ " ، منقطع الإحساس بالناس ، بل من هم الناس اصلا ؟ ، رهيب الحساسية تجاه المال و البنون ، او ليسوا هم زينة الحياة الدنيا ؟ .

سنوات ثمانية ، كلف فيها عباس ، الشعب الفلسطيني الفقير ، اضعاف ما كلفت كل القيادة الفلسطينية مجتمعة منذ الانطلاقة ، ليس مهما ، فالمال " وسخ " الحياة ، لكنه اكثر " وسخ " يحبه " الرئيس المغتصب " للسلطة محمود رضا عباس ، لان ذلك بالذات هو " الوسخ " الذي يحب عباس ان ينعم به ، الى ولد الولد ، و " طز " في ما تبقى .

ها هو هذا " الرئيس المغتصب " مرة اخرى ، يبدأ رحلة الجمعة يوم الثلاثاء ، امس و اليوم وغدا ، هو في اجازة مع الاحفاد ، في قصره الاردني المريح ، و المزين حديثا ، بثلاثمائة الف يورو " 300000 " ، من التحف و اللوحات المهربة من صربيا ، تماما مثل مغارة علي بابا ، قصر ملئ بالنوادر ، و بأكداس الاموال النقدية ، فلم تعد البنوك الاردنية آمنة على نفسها من عقاب أموال الفساد ، و لا تريد ان تكون شريكة في تبيض أموال نقدية رئاسية مشبوهة ، لقد زاد الحمل على البنوك .

عيون حراساته و معاونيه ، تلاحظ و ترقب و تخزن ، لكنها أيضاً عيون لا تخطئ قراءة خطوته القادمة ، فلقد خبروا كل الاعيبه ، و هو لم يعد يشعر بالأمان و الاسترخاء معهم ، لانه يعرف ان احدهم ، في يوم ما ، او في لحظة ما ، سيقرر مواجهة الحقيقة ، و يكشف المستور " العباسي " المعروف سلفا ، لتدوي الفضيحة ، و ينكشف الغطاء عن السر المعلن اصلا .

رحلته بدات امس ، لان جمعته تبدا يوم الثلاثاء حين يكون مغادرا ، و جمعته تبدأ الثلاثاء الذي يلي حين يكون عائد ، و الشعب يدفع 100000 الف دولار عن كل ليلة في عمان ، يا الله كم ارتفعت تكاليف المعيشة في الأردن ، فان كان " قردين و حارس " ، يكلفون كل ليلة ، كل ذلك المال الفلسطيني المحرم شرعا و خلقا ، فكيف للمغتصب ان يعجب من استحالة عيش اسرة فلسطينية باقل من 100 دولار شهريا .

لكن وزارة المالية و الحكومة الفلسطينية ، على فقرها و شكواها فوق ضعفها ، تدفع ، دون حسيب تدفع ، دون رقيب تدفع ، فنظام " الرئيس المغتصب " ، معروف للقاصي و الداني ، داخل و خارج فلسطين " يا الدفع ، يا الحبس " ، و بضعة لصوص صغار حوله خبروه ، و يعرفون الطعام الذي يحب ، و الفيلم الذي يحب ، و النفاق الذي يفضل .

لكن " الرئيس المغتصب " ملئ ايضا بالمفاجات ، فلم يصدق سامعوه اذانهم ، و هو يطلب منهم ، همسا و علنا ، ضرورة احضار نسخة من مجلة " كلوزير " ، بل لم يفهم اولئك " الحمير " ، حسب وصفه هو لهم ، معنى الطلب الرئاسي ، فالرجل يريد ان يطلع على اخر اخبار الدنيا ، و ما الاهم في الدنيا هذه الايام ، من الصور العارية لنهود و قفى الدوقة " كيت مادلتون " ، زوجة الامير وليام ، و يسارع " حمير " الرئيس المغتصب ، الخطى و الاتصالات ، للحصول على نسخة من المجلة ، بحثا عن رضى عباس ، و لاطفاء " شهوة فضول " السلطان العجيب !! .

فقط يوم الجمعة ، يشد محمود عباس ، الرئيس المنتهية ولايته منذ ثلاثة أعوام ، الرحال مرة اخرى ، و لكن هذه المرة ، الرحلة الى نيويورك و غيرها تستغرق أسبوعين ، يعتقد بعض الناس ، انه ذاهب ليخوض معركة عز و كرامة ، لكنه في الواقع ذاهب لينفق خلال رحلته ، مليوني دولار امريكي مما تبقى من قوت الشعب " الغلبان " ، فان هي الا رحلة خداع و تضليل جديدة ، لا تغني و لا تسمن ، فلقد اعتاد الرجل ، على " استحمار " من هم حوله ، و استهبال البسطاء الذين لا زالوا يؤمنون ، او انهم يوهمون انفسهم ان في " القربة بقايا نبيذ " .

اشدد هنا ، و ذلك يهمني كثيرا ، على جملة " الرئيس المنتهية ولايته منذ ثلاثة أعوام " ، لأني راغب في توضيح ذلك المفهوم ، لكل الاغبياء ، و للناعقين ، و المعترضين ، من الأصحاء و المعاقين بكل انواع اعاقاتهم ، العقلية و النفسية و الأخلاقية ، او غيرها من الإعاقات ، بما في ذلك الإعاقة القبلية الرخيصة ، كالتي تعتقد ، انه ، و ما دام من يسمى " الرئيس " من قبيلة حركة " فتح " ، فمسموح له ان يسرق ، و ان يظلم و يزور كما يشاء ، و مثل أولئك الأغبياء غير قادرين على النظر الى أبعد من " أنوف " أحذيتهم .

الشرعية لا تجزأ ، فكل ما فات عليه الزمن الشرعي ، و لم يخضع للتوقيت القانوني ، و لاختبار الإرادة الشعبية ، تسقط ولايته بصورة الية ، حتى وان كان ذلك الشخص هو محمود عباس ، بل و خاصة ان كان المقصود بذلك محمود عباس ، بعد ان اسقط كل القوانين عبر خداع الجامعة العربية منحه الغطاء القانوني ، ليبقى رئيساً فلسطينيا وحيدا ما دام حيا ، بقرار عربي لا يرقى لما تعود عليه الشعب ، من حق الاختيار ، و قوة القرار الوطني الفلسطيني ، باستقلاله عن كل مراكز القوى و التدخل .

محمود عباس عرب شرعيته ، بل و دولها ، لانه فاقد لها في الداخل الفلسطيني ، فهي رئاسة لا تتوافق مع قيم و منطلقات الشعب ، و سلطاته كلها مغتصبة بالقتل و الاحتيال و التلاعب ، و ان كان عباس شرعيا ، فان الحكومة المقالة برئاسة اسماعيل هنية شرعية هي الاخرى ، وتصبح حكومة الدكتور فياض غير شرعية ، اما ان كان الامر " قص و تلزيق " على هوى من يشاء ، فذلك امر اخر ، يمكن تسميته اي شيئ الا الشرعية ، و الا الولاية القانونية !!

سأتابع في الايام القادمة ، رحلة " المسخرة " التاريخية ، التي يقوم بها " فاقد الشيء " ، يوم بيوم ، و لحظة بلحظة ، و على خطى ابو عبد الله الصغير ، يسير عباس الصغير

شريط الأخبار الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات حزب الله يعلن بشكل رسمي استشهاد حسن نصر الله "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين" الأردن.. بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار لمرحلة البكالوريوس الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن تحذير من هيئة تنظيم النقل البري لسائقي خط عمان الشام بيروت صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41 ألفا و586 منذ 7 أكتوبر الضمان الاجتماعي ينفي إلغاء برنامج القروض والسلف للمتقاعدين ويؤكد تنظيمه وتوسيعه جيش الاحتلال: طائراتنا ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات لاغتيال نصر الله تصعيد خطير.. الجيش الإسرائيلي يخترق ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي ويهدد بضرب طائرة مدنية إيرانية هاشم صفي الدين يتصدر الأسماء المرشحة لخلافة نصر الله في قيادة «حزب الله» في حال تأكد اغتياله الكيان: لا بديل لنصر الله واغتياله سيُغيِّر الشرق الأوسط ماذا نعرف عن حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟ 600 مليون دينار عجز يفاقم أزمة سيارات الكهرباء: ضرائب غامضة وغزو صيني يثيران قلق التجار في الأردن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسمياً إغتيال حسن نصر الله بعد استهداف نصر الله والغموض حول مصيره.. “حزب الله” يُغير تكتيكاتها ويجهز نفسه لمعركة طويلة بعد ضرب مركز قيادته السفارة الأمريكية في بيروت تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا