هدأت ثورة الغضب

هدأت ثورة الغضب
أخبار البلد -  

محمد أبو صقري

أما وقد هدأت ثورة الغضب على الفيلم المسيء للرسول الكريم، وبدأت تأخذ طريقها إلى النسيان، كما في كل مرة يساء فيها لديننا وقرآننا ورسولنا وقوميتنا وأوطاننا، فإن علينا أن نقف ونفكر ملياً فيما حدث، وما إذا كان لردود فعلنا كشعوب عربية وإسلامية أثراً واضحاً وحاسماً على توجهات الغرب منا، يجعلهم يفكرون ألف مرة قبل الإساءة لنا ولثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا، أو يعتذرون لنا، ويحلفون يميناً قاطعاً ويبوسون التوبة بأن لا يعودوا إلى أفعالهم هذه مرة أخرى وإلى الأبد.


لا نظن أن شيئاً من هذا سيحدث، لا في الحلم ولا في العلم، لأنهم يعلمون علم اليقين أننا نقول ولا نفعل، نغضب قليلاُ، وربما كثيرا، لكننا سرعان ما نعود إلى هدوئنا وسكينتنا، أو استكانتنا، لا فرق، ولا نلبث أن نقترب منهم، ونتودد إليهم، بل نتوسل إليهم طالبين العون والمساعدة في عيشنا ورزقنا وأمننا، وربما تأمين حدودنا من أعداء لنا من أنفسنا، بعد أن زرعوا الفتنة بيننا، وأوهمونا بالخطر الذي يتهددنا من أعداء لنا، ليس من بينهم إسرائيل بالطبع.


الفيلم المسيء للرسول بائس بكل المقاييس، تشعر وأنت تتابع أحداثه بأنك أمام فيلم كرتوني هزيل، لكن الضجة التي أثرناها جعلت منه فيلماً عالمياً لا بد من مشاهدته، بعد أن كان مطموراً مغموراً، لم يلتفت إليه إلا القلة القليلة من الناس في الغرب، فاشتهر الكاتب والمنتج والمخرج والممثلين، وتصدرت صورهم وأخبارهم صفحات الجرائد ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وأصبح الفيلم حديث الناس في كل مكان، فانطبق علينا المثل العربي المشهور "أشبعتهم شتما وفازوا بالإبل".


الإساءات الغربية إلينا لا تُعد ولا تحصى، والتآمر على أمتنا والحقد عليها ليس وليد الساعة، بل هو قديم قدم التاريخ الإسلامي، وما الحروب الصليبية، والاستعمار، وتقسيم الوطن العربي إلى دول ودويلات وفق معاهدة سايكس بيكو، واحتلال فلسطين، وتدمير العراق وأفغانستان، وتقسيم السودان، وغيرها من المؤامرات إلا غيض من فيض، لأن المخطط الذي يجري تنفيذه على الأرض العربية الآن أكبر وأخطر مما شهدناه خلال القرون الماضية، وما لم نتيقظ ونعي ما يدور حولنا، فننتقل من دائرة القول إلى دائرة الفعل، فإن مستقبلاً عبوساً قمطريرا بانتظارنا.

شريط الأخبار "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين" الأردن.. بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار لمرحلة البكالوريوس الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن تحذير من هيئة تنظيم النقل البري لسائقي خط عمان الشام بيروت صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41 ألفا و586 منذ 7 أكتوبر الضمان الاجتماعي ينفي إلغاء برنامج القروض والسلف للمتقاعدين ويؤكد تنظيمه وتوسيعه جيش الاحتلال: طائراتنا ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات لاغتيال نصر الله تصعيد خطير.. الجيش الإسرائيلي يخترق ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي ويهدد بضرب طائرة مدنية إيرانية هاشم صفي الدين يتصدر الأسماء المرشحة لخلافة نصر الله في قيادة «حزب الله» في حال تأكد اغتياله الكيان: لا بديل لنصر الله واغتياله سيُغيِّر الشرق الأوسط ماذا نعرف عن حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟ 600 مليون دينار عجز يفاقم أزمة سيارات الكهرباء: ضرائب غامضة وغزو صيني يثيران قلق التجار في الأردن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسمياً إغتيال حسن نصر الله بعد استهداف نصر الله والغموض حول مصيره.. “حزب الله” يُغير تكتيكاتها ويجهز نفسه لمعركة طويلة بعد ضرب مركز قيادته السفارة الأمريكية في بيروت تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا ابتكار "أرز صحي" يقاوم ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري اللجنة المالية في اتحاد شركات التأمين ترفع توصيات بشأن تعليمات مساهمة المؤمن لهم في صندوق الضمان سماع دوي انفجارات في تل أبيب صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة الخارجية: نتابع حالة السرقة التي تعرض لها مبنى السفارة الأردنية في باريس