الهجوم على الخصاونة لا يؤمن الطراونة

الهجوم على الخصاونة لا يؤمن الطراونة
أخبار البلد -  

لم يجد عون الخصاونة ما يقف عنده رسميا بعد ما خبره طوال عقود في العمل الوظيفي، وبعد ما تبين له على ارض الواقع مدى الاستئثار بالحكم والسلطة لجهة بعينها، تريد الاستمرار في امتطاء الشعب وكل مقومات الدولة، ومنع الاصلاح وعدم الانصياع للنصوص الدستورية وعوامل التغيير العابرة للحدود، وتريد البقاء عنوة رغم علمها أنه لامر واحد احد.

ولأنه مدرك للطريقة التي ترك بها منصب رئيس الحكومة، وكيف انها لا تؤهله شخصيا للعودة اليه إن صمت كغيره ممن يغادرون وينتظرون العودة، فقد اختار الكلام والوقوف الى جانب أقرانه المدركين قبله عبيدات والمصري، ليقول اكثر مما يقولون، ويحذر مما يراه ويرونه موجباً.

إزاحة الخصاونة من موقعه بحد ذاتها كشفت عن وجود اصرار وتمترس؛ حتى لا يحدث أمرا جوهريا في ملف الاصلاح الذي صدق لوهلة انه مفتوح وبدأ العمل على اساسه، ليصد بقوة من اول خطوة. وهو إذ يختار البقاء في الساحة السياسية من موقع مقابل للحكم، فإنه بذلك يحسب نفسه على الوطن وليس النظام، طالما يؤكد ضرورة اصلاحه.

والأمر يفسر الهجوم والافتراء عليه، ومحاولة تشويه صورته بحسبه على الامريكان تارة، وعلى الاسرائيلي في اخرى بعد عدم تأثير احتسابه على الاسلاميين التي انتهت لصالحه. اما الذين ضرهم نفاذ الخصاونة الى مصاف الوجوه الوطنية المستقلة، فهم الذين يمكن الاشارة اليهم في تحريك مأجوريهم، وتحدث عنهم الخصاونة الى جانب ما ابرزه لما اشار اخيرا الى ما يمكن ان تتعرض له الدولة اذا ما استمرت في غيها، وعدم الالتفات الى مطالب الشعب وقواه المنظمة، والمتمثلة اكثر ما يكون بالحركة الاسلامية.

ما جرى خلال حكومة الخصاونة، واتبع بما تجريه حكومة الطراونة يوحي بعملية خلط اوراق منظمة، وتستكمل الآن بواقع مجلس النواب ومصيره والحكومة، الى جانب عملية التسجيل للانتخابات التي ستنتهي في نهاية الشهر الجاري، ثم اصرار المعارضة على المقاطعة واختيار الشارع، وانحراف الامن الى التشدد؛ ما يعني السير الى الخلف، والى ما قبل حكومة الخصاونة التي لو استمرت لوفرت على الجميع اجواء التوتر والتمترس، ولكان للتدرج بالاصلاح فرصة، بدل البحث عن صواعق التفجير الذي توفرها الحكومة الآن بامتياز.

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق