أين هي منظمة المؤتمر الاسلامي من فيلم الاساءة للرسول الكريم ؟

أين هي منظمة المؤتمر الاسلامي من فيلم الاساءة للرسول الكريم ؟
أخبار البلد -  


الفيلم البائس ( فيلم الإساءة للرسول الأكرم) ، الذي تم إنتاجه ونشره على الانترنت وتداولته بعض الصالات الأمريكيه ، فيلم أساء لأمة بأكملها وليس شعب بحد ذاته ، فقد مسّ وجدان مليار ونصف مليار مسلم ،فيلم أساء لرمزالاسلام والمسلمين (نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم )، صاحب رسالة السلام والهداية للناس أجمعين ، هذا الفعل المشين جرح شعور الشعوب الاسلامية في بقاع الارض كلها ، فاشتعل الغضب في النفوس وتحركت الحشود للتعبيرعن غضبها المبرر والمشروع ، وكيف لا تغضب وسيد الخلق أجمعين يهان من شرذمة تملّك الحقد قلبها بعدما انتشر الاسلام في دولها وبين شعوبها، هذه الإساءة ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة ، فقد كثرالتطاول على رموزالإسلام المقدسة ، ففي البداية كانت آيات الكاتب الهندي سلمان رشدي الشيطانية، ثم الرسوم الكارتونية، وقبل فتره هدد القس تيري جونزبحرق نسخة من القرآن في باحة كنيسته.

الغضب في هذه المرّة غضب كبيير ، وله هدير إجتاح السياج ووصلت رسالته بقوة الى الشيطان الأكبر ، وفي مقابل هذا الغضب رأينا سكوت مطبق ، بل موت رهيب لمنظمات تحمل الاسلام عنوانا لها، فسكوت منظمة المؤتمر الاسلامي يضع علامة استفهام على قيادتها واهدافها الحقيقيه ، وشقيقتها الصغرى الجامعة العربية تقتفي أثرها بالسكوت ، مع أننا نعلم أن هذه المنظمات لو دعت الى اجتماع عاجل ، لن يصدر عنها الاّ قرارات الشجب والاستنكار والإدانة ، فمصطلحاتها الدبلوماسية تشابه مصطلحات وزراء الاعلام والخارجية العرب في التعبير ، مصطلحات كانت السبب في ضياع فلسطين والهوية العربيه والآن قد تضيع فيها الهوية الاسلاميه.
عضب مبرر ، فقد طفح كيل الاهانات للشعوب الاسلامية والعربية وتمادى الغرب المتصهين (حلفاء اليهود) في إهانه المسلمين والاسلام ، فأي إهانة أكبر من اهانات رموز القدسية لدينا ( القرآن والرسول محمد الحبيب )؟! ، فعلى منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية أن تستفيق من سباتها ، وعليها اتخاذ قرار عاجل بتبنى مشروعا يقدّم للامم المتحدة بضرورة اصدار قانون دولي يجرّم كل من يسيء الى الدين الاسلامي أسوة بالقوانين التي تجرّم معاداة السامية ، فليس مقبولا بأي حال من الاحول تذرع الغرب بحرية الافراد والمؤسسات بالتعبيرعن رأيها ، فهناك فرق بين حرية التعبيير وحرية الاساءة للأديان ، فمثل هذا العمل اللاأخلاقي يمثل أعلى درجات العدوان على حقوق الإنسان وأهمها احترام معتقداته ورموزه المقدسة .
وهنا لا بد من التنبيه الى مشروعية الغضب الذي يجب أن يكون، غضب واعي لا غضب فوضوي يؤدي الى تحقيق أهداف خبيثه سعى اليها منتجي هذه الأعمال القذره ، فحقيقة مثل هذا الفيلم يدخل في دائرة الأعمال المشبوه التي تستهدف تغذية نار الكراهية وخلق فتنة ملعونه بدأت ملامحها بحالة توتر بين المسلمين والمسحيين ، وخصوصا بعد صعود الاسلام السياسي لسدة الحكم في دول الربيع العربي بهدف إجهاض المشروع الديمقراطي برمته ، وربما أراد الذين يقفون وراء هذا الفيلم المسىء للرسول (صلى الله عليه وسلم) شيئا أكثر من خلق فتنة بين المسلمين والمسيحين ، ربما أرداوا من رواء ذلك دفع الشباب المسلم الغاضب ليحرق السفارات الأمريكيه ويقتل مدنيين أمريكين يصاحبه إنزال العلم الأمريكى ورفع علم التوحيد (تنظيم القاعده) مكانه ، بهدف تهييج الراي العام الامريكي والأوربي وكسب تاييده لإرسال قوات أمريكيه الى المنطقة ، وبالفعل بدأت البوارج الامريكية وفرق المارينز بالوصول الى ليبيا واليمن بحجة حماية السفارات الامريكية، لعدم وجود قوات ليبية ويمنيه محترفة ومدربة للقيام بحماية السفارات، حقيقة لو كان اللوبي الصهيو-امريكي جادا ولديه حسن النية لقام بتأهيل المؤسسات الامنية والعسكرية في ليبيا واليمن ، لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا لأن ما يهمهم بالدرجة الأولى ضمان تدفق النفط والثروات وبناء قواعد أمريكيه لحماية مصالحهم و ضمان أمن اسرائيل .
فنعم يجب ان نغضب ونغضب لرسول الله محمد الحبيب ، لكننا نريد غضب واعي ، وإذا لم نغضب لاهانة الرسول الكريم فلا نستخق ابدا أن نحمل رسالته الخالدة ،التي أخرجت البشريه من الظلمات الى النور .
اللهم رد كيدهم إلى نحورهم ...اللهم آمين
msoklah@yahoo.com

شريط الأخبار تصعيد خطير.. الجيش الإسرائيلي يخترق ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي ويهدد بضرب طائرة مدنية إيرانية هاشم صفي الدين يتصدر الأسماء المرشحة لخلافة نصر الله في قيادة «حزب الله» في حال تأكد اغتياله الكيان: لا بديل لنصر الله واغتياله سيُغيِّر الشرق الأوسط ماذا نعرف عن حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟ 600 مليون دينار عجز يفاقم أزمة سيارات الكهرباء: ضرائب غامضة وغزو صيني يثيران قلق التجار في الأردن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسمياً إغتيال حسن نصر الله بعد استهداف نصر الله والغموض حول مصيره.. “حزب الله” يُغير تكتيكاتها ويجهز نفسه لمعركة طويلة بعد ضرب مركز قيادته السفارة الأمريكية في بيروت تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا ابتكار "أرز صحي" يقاوم ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري اللجنة المالية في اتحاد شركات التأمين ترفع توصيات بشأن تعليمات مساهمة المؤمن لهم في صندوق الضمان سماع دوي انفجارات في تل أبيب صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة الخارجية: نتابع حالة السرقة التي تعرض لها مبنى السفارة الأردنية في باريس الأمم المتحدة: التصعيد الأخير في لبنان أقل ما يمكن وصفه به هو أنه كارثي وفيات الاردن اليوم السبت 28/9/2024 طقس حار نسبياً اليوم وانخفاض الحرارة الثلاثاء شهيدان و76 جريحا حصيلة أولية لضحايا غارات الضاحية الجنوبية لبيروت مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب