بقلم الكاتب الساخر: محمد خلف الشلول
لقد أدركنا أن دولة رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونه، يلعب بشعبه لعبة الشطرنج.. ولعبة الشطرنج خطيرة جدًا قد تؤدي بالشعب إلى الهلاك والدمار .. وكنا نتمنى على دولة الطراونه أن يقرأ ما قاله المهاتما غاندي: " لطالما لم أكن أرغب بتعلم الشطرنج .. لسبب لم يفهمه أصدقائي سابقًا .. وفهموه الآن؛ وهو أني لا أريد أن أقتل جيشي وجندي وكل ما على أرض الشطرنج".
ويبدو أن الطراونه، غيّر مجرى لعبة الشطرنج فأصبح قتل الشعب ضروري في اللعبة.
وأحب الطراونه ممازحة الشعب فطلب منهم مبارزته بلعبة الشطرنج .. معتقدًا أنه سيهزم الشعب، وبدأت المباراة بحضور رئيس حكومة الظل في الاردن كي يكون حكمًا نزيهًا، فقال الطراونه باسمي وأعضاء حكومتي سندمركم .. فصرخ مندوب الشعب الاردني أثناء اللعب صبرًا يا طراونه .. واشتدت المعركة وفجأة صرخ مندوب الشعب وهو يعلن تغلبه على الحكومة فقال بصوت جريء : كِــــشْ حكومة .. كِـــــشْ طراونه .
فصرخ الطراونه قائلاً : ويحكم أيها الشعب .. ماذا سأعمل بعد طردي الآن والبطالة متضخمة بالمملكة، وماذا سأعمل ؟؟ .
وتقدم بطلب توظيف لديوان الخدمة المدنية .. فقال له رئيس ديوان الخدمة المدنية نرفض طلبك بسبب عدم قبول تخصصك .. لأن تخصصك ليس أكاديميًا بل تدميريًا.