عام بعد عام تثبت الفنانة المصرية رانيا يوسف أنها ممثلة موهوبة، وأنها ظلت حبيسة أدورا بعينها لمدة طويلة، حيث أطلت مؤخرا في أكثر من عمل تليفزيوني أثبتت فيها أنها متمكنة جدا من أدواتها، كما أن المنتجين في السينما أيضا أصبحوا يعتمدون عليها بشكل أساسي، وهو ماحدث معها مؤخرا في فيلمها "واحد صحيح" الذي قدمت فيه دورا جريئا اشاد به كثيرون وانتقده آخرون، حيث أنها ترتدي فيه المايوه، وتظهر شبه عارية.
أنا سعيدة جدا بدوري في هذا الفيلم، واعتبره دون أدنى مبالغة نقلة كبيرة في حياتي، فهو أشبعني فنيا جدا، ولم ألتفت لكل الانتقادات التي وجهت إلي لأنني أعتبرها دليل نجاح، فلولا أن الدور أثر بهم، لما كان كل هذا الجدل، فأنا أكره الأعمال التي تمر مرور الكرام دون أن تحدث جدلا ومناقشات، فالجرأة شيئ مطلوب في الأعمال الفنية".
وبشأن انتقاذها حول مشاهد الحب بينها وبين هاني سلامة حيث ظهرت فيه عارية الظهر تماما علقت قائلة: "لا أنكر أن صعود التيار الديني قد يكون له علاقة مباشرة بالأمر.
ومع ذلك أنا أعلم أن المجتمع المصري لن ينساق وراء هذه الشعارات بسهولة، فنحن مجتمع متدين بطبعه لكننا نكره التشدد، ونحن بلد السينما فكيف نغلق الحياة على أنفسنا بهذا الشكل ، كما أنني أرفض وصفي في مشهدي مع هاني سلامة بأنني عارية، فالمشهد كان عاديا تماما ، وكان ضروريا في السياق"
وقالت رانيا يوسف إن دور المرأة الصعيدية في مسلسل "خطوط حمراء” ردّت على كل الادعاءات التي كانت تؤكد أنها ممثلة إغراء، وأشارت إلى أنها كفنانة يتحتّم عليها تجسيد كل الأدوار بما في ذلك الأدوار الجريئة، نافية ما يُثار حول أن الأدوار المثيرة هي السبب الرئيسي في تألقها.