أخبار البلد
دعا جلالة الملك عبد الله الثاني المجتمع الدولي الى مساعدة
الفلسطينيين والاسرائيليين على العودة الى طاولة المفاوضات، مؤكدا انه
بالرغم من تطورات الاحداث في المنطقة "ألا أن القضية الفلسطينية تشكل جوهر
الصراع"، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وجاءت دعوة جلالة الملك خلال استقباله وفدا، اليوم، من المركز الكندي للشؤون الاسرائيلية واليهودية الذي يزور الاردن حاليا.
ودعا جلالته، المجتمع الدولي "للاستمرار في العمل على مساعدة
الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي العودة الى طاولة المفاوضات لبحث جميع
قضايا الوضع النهائى وصولا الى أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط
الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتي تعيش بأمن وسلام
الى جانب دولة أسرائيل".
واوضح جلالته انه "بالرغم من التطورات والاحداث المتلاحقة والمتسارعة في
المنطقة، إلا أن القضية الفلسطينية تشكل جوهر الصراع"، مشيرا الى انه "لا
بد من التوصل الى حل عادل ودائم لها يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
استنادا الى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وبما يساعد
على ترسيخ الامن والاستقرار في الشرق الاوسط".
ومحادثات السلام بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني متعثرة منذ ايلول/سبتمبر
2010، الا ان لقاءات استكشافية عقدت في كانون الثاني/يناير الماضي في عمان
برعاية الاردن واللجنة الرباعية الدولية ولكنها انتهت دون الاتفاق على
العودة للمحادثات.
وتقول "اسرائيل" إنها تريد العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة، لكن
الفلسطينيين يصرون على انهم لن يعودوا اليها دون تجميد الاستيطان وقبول
مبدأ الدولتين على حدود 1967