هشام التل في إجازة خاصة

هشام التل في إجازة خاصة
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
بقلم : جمال الشواهين

رئيس الحكومة فايز الطراونة في زيارة خاصة خارج البلاد، والوزير عبدالسلام العبادي يتولى اعماله بإرادة ملكية، ولم يعلن الذي أعلن النبأ البلد الذي غادر اليه الطراونة، وفيما اذا كان في مهمة خاصة او انه في اجازة، ولا عن المدة التي سيغيبها في الخارج وسيبقى خلالها العبادي رئيسا. من حق الرئيس أن ينعم بإجازة مثل كل الناس، ولو انه في إجازة معلن عنها رسميا بحكم منصب، ومعلوما مكان قضائها، إن داخل الوطن او خارجه لما وجد بالأمر غضاضة، أما أن يكون رئيس وزراء الاردن مجهول محل الاقامة الى فترة غير معلومة، فإن في ذلك استخفافاً بحق الشعب في الاطمئنان على من يحكمه، وفيما اذا كان بمشروعية المكان الذي هو فيه وطنيا واجتماعيا. وطالما بموجب الظن الحسن أنه مجاز للراحة، فإن سرية المكان لا تعود موجبة لمنع التأويل واطلاق الخيال على عنانه. لا يستطيع أي رب اسرة ملتزم ومحترم ان يقول لذويه إنه ذاهب في اجازة خاصة، والاصل ان رئيس الوزراء اكثر من رب اسرة، فكيف استوى معه الحال للمغادرة وكأنه مسؤول امام افراد عائلته فقط الذين يعلمون حتما مكانه، او انهم معه ان هو في اجازة وليس زيارة خاصة. لا يعود المرؤ ملكا لنفسه طالما اصبح مسؤولا عن الشعب، ولما يسمح لنفسه التهاون بالمسؤولية فإنه يفقد شرعيته، ولا يعود بالقدر اللازم لتوليها، ووجود الرئيس في اجازة غامضة اكثر مما هي خاصة اكثر من التهاون وما يقارب الاستهتار؛ إذ ليس منطقياً أن يبيت أي كان خارج بيته في مكان مجهول دون ان يبعث الريبة والقلق، والظن الذي هو في هذه الحالة ليس إثماً.

ينبغي أن تفسر الاشياء الخاصة لاطار الحكم دستوريا، وعلى رئيس المجلس الاعلى للقضاء هشام التل -المعروف بقدراته المعرفية بالدستور- أن يبين للشعب مشروعية وجود رئيس الوزراء في مكان مجهول، وكيف صدرت الارادة الملكية بتولية العبادي والملك خارج البلاد، ومن هم الذين وقعوا عليها طالما ان المعلوم ان الوزراء جلهم خارج البلاد، او في العقبة وضمن اجازة العيد الذي انقضى ولم تنقضي بعد الزيارة الخاصة. في المروي من قصص الجدات أن أم العبد ظلت تصدق أن أبو العبد يتأخر بالسوق إلى أن أخبرها حفيدها ان القرية لا توجد بها سوق اصلا، وبعدها استحدثت الزيارات الخاصة التي هي نفسها العلاقات الخاصة.

 
شريط الأخبار سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي مالك شركة يفصل موظفة لحضورها المبكر يوميا.. والمحكمة تؤيد قراره الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء - تفاصيل ابتزاز خطير: إسرائيل تحجب المياه الأردنية وتحاول السيطرة على موارد سوريا ولبنان إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم