رأي حول اتفاق الحد من الاعتداءات على شركات التامين

رأي حول اتفاق الحد من الاعتداءات على شركات التامين
أخبار البلد -  
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ : 22/8/2012

رأي حول اتفاقية الحد من الاعتداءات على شركات التامين

ما نتج عنه الاجتماع بين مديرية الامن العام وممثلي اتحاد شركات التامين لشيء يفتخر به وهنا اسجل التحية لمديرية الامن العام لهذا الانجاز بحمايتها للشركات ولموظفيها ولم تكن مقصرة يوما ما في ذلك بتوفير مفارز من عدة اجهزة امنية للحد من ابتزاز مفتعلي الحوادث لها بمختلف الطرق الغير مشروعة واعتماد اسلوب الخاوات وهو ما كان احد اسباب خسائر شركات التامين وما نتج عنها من اجراءات قد يفهمها المواطن بانها عقوبات وغرامات بسبب تلك الثلة وبدون ذنب له وحتى لايفهم ما سأقوله لاحقا خاطئا فاننا كمواطنين لانقبل لاي جهة عامة او خاصة الخسارة لان هذه الشركات هي اموال لمساهمين وضعوا بعض او كل ما يملكون على شكل اسهم امانة في اعناق مجالس الادارة والادارات العليا وموظفي هذه الشركات ولا يجوز لاي كان استغلالها لمصلحته الشخصية سواءا المواطن او الموظف بغض النظر عن منصبه او أي من اعضاء مجلس الادارة فالكل يجب ان يأخّذ حقه دون مبالغة او نقصان ومخافة الله هو الشعار الدائم الذي يجب ان يكون بداخل كل واحد منا .
ما وصلت اليه العلاقة بين الشركات ومراجعيها لشيء يندى له الجبين وكم ناديت في مقالات سابقة بان مسؤولية شركات التامين والجهات ذات العلاقة تتمثل بنشر التوعية التامينية بعد انتشار اشاعة الصوت العالي يجلب لك حقك من شركات التامين لان بعض موظفي دوائر الحوادث فهموا عملهم خطأ حيث ان حسن النية انتزعت من داخلهم واصبح تفسير انقاص حقوق المتضرر انجاز كبير يستحقون عليه الثناء والشكر وبمباركة بعض الادارات العليا وهو احد الاسباب التي اوصلتنا الى هذه العلاقة وبما ان الخبثاء يمكنهم استغلال السلبيات لصالحهم الامر الذي ادى الى ظهور ثلة من مفتعلي الحوادث جربوا الفتوات والعضلات المفتولة فنجحوا بها وهكذا انتشرت هذه الظاهرة ولم تجد الشركات من يناصرها من الموطنين لعدم توعيتهم باهمية وجود هذا القطاع الاقتصادي الهام وتظلم الكثير من اجراءاتها وعدم رضاهم عن طريقة الاصلاح واستبدال القطع المتضررة لمركباتهم وتاخير صرف المستحفات المبالغ به .
وبعد هذا الاتفاق يجب ان تتحمل شركات التامين جزء من مسؤوليتها تجاه زبائنها ومنها نشر الوعي التاميني بكل ما اوتيت من قوة واختصار بعض الاجراءات التي تؤدي الى تأخير اصلاح الضرر واصدار الشيكات بالحقوق الكاملة وازالة ( الكشرة والعبوس ) من وجوه بعض الموظفين واتمنى مع نهاية هذه السنة وبعد بيان نتيجة اتفاق اليوم بين مديرية الامن العام واتحاد شركات التامين وانعكاسه على نتائج الشركــــــات ازالة بعـــض الاجـــــراءات ( العقابية ) من باب اظهار حسن النية منها ( اعتماد سجل الحوادث للخصم وليس سجل المخالفات – الغاء مبلغ الاربعون دينارا فتحة الحادث – ترك حرية الاصلاح عند الكراج الذي يرغبه المتضرر – الغاء فكرة تعويم الاسعار حاليا وعدم الالحاح بها وابقاء نظام الدور على ان يتم عمل دراسة لنتائج شركات التامين بصورة دورية من جهات محايدة لاقتناع البعض ان الدراسات الحالية منحازة لشركات التامين ) اما فيما يتعلق بفكرة مستشفيات معتمدة للعلاجات اظن هذا الموضوع سيدخلنا في متاهات كثيرة لان الخلافات بين المستشفيات وشركات التامين لاتزال موجودة وتجدد كل سنة بسبب التسعيرات المعتمدة للاجراءات الطبية وبالتالي فان موضوع الحد الاعلى للعلاج عن حادث السيــــــر ( 7500 دينار ) سيكون حبرا على ورق لان الشركة قد لاتعترف بالفاتورة والمستشفى لاتقبل تنزيلها وبعض الاصابات قد تستغرق سنينا والمستشفى عليه التزامات ومسؤوليات لا تحتمل التاخير اضافة الى بعض الشركات لاتقبل الاعتراف بالاصابة الا بعد صدور قرار الحكم وادانتها ، ويمكن الاستعاضة عن هذا الاجراء حاليا باعتماد بوليصة التامين كوثيقة لقبول حالات الادخال بدلا من المطالبة بمبالغ قد لاتتوفر وقت وقوع الحادث كأمانات ، اما بالنسبة لمفتعلي الحوادث فيجب التمييز بينهم وبين المراجع الذي قد يعلو صوته محتجا على اجراء لم يعجبه واعتماد (black list ) عند مديرية الامن العام بالتعاون مع الشركات والسرعة بتفعيل المخطط الالكتروني ، واقسم بالله بعد كل هذه الاجراءات ستجد من كان ضد الشركات اول من يدافع عنها ويقف بكل صلابة معها ، لان الوضع الحالي سواءا من بعض المراجعين او بعض الشركات لايمكن قبوله او السكوت عليه واتمنى ازالة جميع الخلافات ولا داعي لاعتماد اشخاص من ذوي العضلات المفتولة وكمال الاجسام كحماية خاصة من الشركات لان الكلام الطيب اقوى من كل هؤلاء واعتماد منتهى حسن النية بين الطرفين اول مبادئ عقود التامين المختلفة .

المهندس رابح بكر
كاتب واعلامي في شؤون التأمين
عمان – الأردن
0795574961
0788830838
Rabeh_baker@yahoo.com
شريط الأخبار "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما الاثنين مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة