اخبار البلد
وجهت الخدمات الطبية الملكية رداً على مانشر في اخبار البلد في وقت سابق حول خطأ طبي .
نص الرد كما ورد :
بسم الله الرحمن الرحيم
مديرية الخدمات الطبية الملكية
السادة موقع أخبار البلد المحترمين
ورد في موقعكم الإخباري يوم السبت الموافق 11آب 2012 تقرير إخباري تحت عنوان (أمام مدير عام الخدمات الطبية الملكية ) وأورد التقرير بعض المعلومات غير الدقيقة والمغايرة للحقيقة وبعد اطلاعنا على التقرير المنشور وحفاظاً على مصداقية ودقة وشفافية موقعكم الإخباري تجاه مؤسسات الوطن والقراء الكرام الذين نكن لهم ولكم كل الاحترام والتقدير فإننا نرجو أن نصحح ما ورد من مغالطات في التقرير المشار إليه:
1. الحقيقة مغايرة تماما" لما ذكر استنادا" للحقائق الطبية المتعارف عليها في جميع بلدان العالم ولا يوجد أخطاء طبية كما سيذكر لاحقا" بالأدلة الطبية الصحيحة.
2. مهنة الطب من أسمى المهن على مر العصور والجانب الإنساني من أقدس المعاني ولا يجوز تشبيها بالجزارة لأنها تتعامل مع الإنسان وهو أغلى ما نملك، وبأي شكل من الأشكال لا يمكن وصف هذه المهنة الراقية بهذه الأوصاف لان أم الطفلة لم تعي وتعرف الأصول الطبية المتبعة في مثل حالة ابنتها، وحتى إن كان هنالك بعض الأمور التي تحتاج إلى شكوى من قبل المرضى، يجب أن تبقى مهنة الطب رفيعة مقدسة بعيدة عن أية مغالطات والكل يأخذ حقه بالطرق الصحيحة. ويجب أن نترفع عن أية مغالطات وتبقى أخلاقنا العربية الأصيلة نبراسا تنير لنا كل طرقنا في الحياة.
3. المريضة تعرضت لكسر في نهاية عظم العضد (في الكوع) وهي من الكسور الصعبة عند الأطفال ،وأجريت لها عملية تثبيت الكسر بواسطة أسياخ معدنية، تترك بارزة خارج الجلد لإزالتها عند شفاء الكسر. وكما هو متعارف علية في جميع أنحاء العالم وبالتاريخ الطبي المعتمد تزال هذه الأسياخ دون بنج ويستغرق إزالتها ثواني معدودة ولا يشعر المريض سوى بألم بسيط جدا جدا لثواني قليلة وتجرى هذه الطريقة لتجنب تعرض الطفل أو الطفلة لعملية تخدير عام مرة أخرى.
في بعض الحالات قد ينغرس السيخ تحت الجلد وقد يحتاج إزالته بعملية بسيطة.
4. ما حدث مع المريضة مغاير تماما لما ذكر في الموقع والصحيح هو التالي:
لقد أزال الطبيب سيخين من كوع المريضة بعد شفاء الكسر , وكما هو متبع في كل مستشفيات العالم،والتي كانت تراجع مع عمها وليس أمها وتم إعلامه أن السيخ الثالث بحاجة لعملية بسيطة كونه مطمور تحت الجلد (ولم ينسى الطبيب السيخ كما ذكر ).
عند مراجعة الأم لعيادة العظام لمناقشة إزالة السيخ من كوع الطفلة ولكون طرف السيخ بارز قليلا من الجلد اقترح الطبيب محاولة إزالة السيخ الثالث بالطريقة المتبعة في مثل هذه الحالات لتجنب تعرض الطفلة للتخدير العام ، بعد إعطائها تخدير موضعي مكان السيخ.وعندما لم تنجح المحاولة طلب من الممرض الغيار على مكان السيخ وشرح للام انه يجب إزالة السيخ في غرفة العمليات وطلب من الأم رقم الهاتف لترتيب حضور المريضة وأمها لغرفة العمليات لإزالة السيخ بعملية بسيطة جدا" لا تستغرق سوى دقائق وخلال أيام معدودة. وقد تم ترتيب موعد غرفة العمليات بعد 4 أيام قامت خلالها بنشر الشكوى .
ولقد تم الاتصال بالأم والجد هاتفيا من قبل مدير المستشفى صباح يوم السبت الماضي حيث وعد الجد بإرسالها لإجراء عملية إزالة السيخ ولكن الأم رفضت و لم تحضر وتم تخييرها بالذهاب إلى مدينة الحسين الطبية أو مستشفى الملكة علياء العسكري أو مستشفى الأمير راشد العسكري إلا أنها رفضت، وأيضا" تم الاتصال من قبل رئيس دائرة جراحة العظام لإزالته في مدينة الحسين الطبية ولكنها لم تحضر.
لقد أعطي الموضوع اكبر من حجمه ولا يمكن نعت الطب بأوصاف بعيدة عن المعنى السامي للطب رغم تباين وجهات النظر ويجب زيادة الوعي الطبي ليقدر الجميع معنى التضحية بهذه المهنة المقدسة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
,,,
المكتب الإعلامي / الخدمات الطبية الملكية