حزب البسطات ! .

حزب البسطات ! .
أخبار البلد -  

في عمان حزب جديد , تشكل على وقع الفوضى وغياب الحلول , حتى أصبح عصيا على الحل , إنه حزب البسطات .
تنتشر على قارعات الطرق مئات البسطات , بكثافة , لا تترك فسحة لخطوة قدم , ولا تترك فضاء لرؤية واجهة متجر , وقد إكتسبت حماية ذاتية بفضل القائمين عليها واعوان لهم , ويقال فيما يقال أن لحمايتها تشكلت فرق من خاصة , قادرة حتى على ردع مفتشي الأمانة والبلديات حتى لو كانت معززة بالأمن , فهذه البسطات أصبح لها كوادر كما الأحزاب وربما هي أكثر تنظيما , فهي تتمتع بوسائل حماية وإنذار مبكر في حال إقتراب الخطر « كوادر الأمانة أو الشرطة « ولديها « بلطجية يوفرون لها الحماية من التجار ومن الغير وهؤلاء على إستعداد تام لخوض أية معركة مهما كان حجمها ومهما إستغرقت من وقت .
ما يثير الدهشة , ليس صمت التجار الذين دأبوا على الشكوى مرارا , فلم نعد نسمع منهم من ينبس ببنت شفة , يقفون على أبواب متاجرهم , حالهم حال المارة , ما يثير الدهشة هو « تطنيش « أمانة عمان لها وعيون جهات التنظيم التي غضت الطرف .
ليس مطلوبا إزالتها ومطاردتها , فهذا هو نصف الكأس , أما نصفه الثاني فهو ترتيب أوضاعها في مواقع بعيدة عن الطرق لتصبح أسواقا خاصة منظمة , يؤمها زبائنها ويرتادها من يرغب كما هو الحال في عواصم ومدن كثيرة في العالم .
هذا النوع من التجارة يسمى في الإقتصاد , اقتصاد الظل أو الإقتصاد الموازي , المتحرر من الأجور ومن الرسوم بشتى أنواعها ومن الضرائب بكل أصنافها ومن تعرفة الكهرباء والمياه , الا من رسوم تدفعها بعض البسطات غير المدعومة لمن يحميها !.
يستحوذ إقتصاد الظل على نحو 30 % من من الناتج المحلي الإجمالي حسب إحصائيات غير رسمية , ومعظم البضائع والسلع التي تعرضها مقلدة وهي بالضرورة مهربة , ويمكن تقدير حجم الفاقد او المال الضائع على الخزينة من مثل هذه التجارة غير المرصودة .
يقدر خبراء حجم إقتصاد الظل أو الموازي أو الخفي بأكثر من ملياري دينار , كما أن 83% من العاملين فيه من الفئات العمرية التي تتراوح ما بين 20 و49 سنة، و 57% من العاملين فيه تلقوا تعليما دون الثانوية العامة فيما تلقى 43% منهم تعليما ثانويا أو أكثر و 8% جامعيون ووفقا لدراسة لمركز الأردن الجديد للدراسات و 60% و74% منهم يعيلون أسرا يتراوح عدد أفرادها ما بين 5- 10 أشخاص أو أكثر .
الإحصائيات السابقة تعكس حجم الهدر في الطاقات والقوى العاملة , وحجم الهدر في الموارد .

شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع