مشاركة بعنوان: حقا.. لانيابة عن الشعب والتمثيل تدجيل

مشاركة بعنوان: حقا.. لانيابة عن الشعب والتمثيل تدجيل
أخبار البلد -  

ربما لم يدرك اعضاء المؤتمر الوطني العام او نواب الشعب ـ إن جاز التعبير ـ الذين صوتوا لصالح رئيس حزب الجبهة الوطنية السيد محمد يوسف المقريف لرئاسة المؤتمر الوطني العام ، انهم إنما خانوا ثقة الشعب الليبي فيهم ! إذ أن غالبية ساحقة من الشعب الليبي قد قالوا كلمتهم الفصل في حزب الجبهة الوطنية ورئيسه عندما لم يصوتوا لصالحه في انتخابات المؤتمر الوطني العام التي جرت في 7 يوليو 2012 . حيث لم يفوز سوى بثلاثة مقاعد على مستوى ليبيا.وبالتالي كان من المفترض لزاما على أعضاء المؤتمر الوطني العام مراعاة رغبة او بالأحرى قرار غالبية الشعب الليبي القاضي بعدم ترشيح حزب الجبهة الوطنية لحكم البلاد، مع ان رئيس الحزب وممثليه معروفين جيدا بحكم انتمائهم للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا التي كانت تحظى برعاية امريكية منذ تأسيسها في بداية تمنينات القرن الماضي!.

كما أنه ومن منطلق أخلاقي وديمقراطي ، كان ينبغي على حزب الجبهة الوطنية او السيد محمد يوسف المقريف نفسه عدم التقدم للترشح لرئاسة المؤتمر الوطني العام احتراما لرغبة معظم الليبيين الذين لم يمنحوه ثقتهم في الانتخابات المباشرة!.
للأسف، لقد وقع الشعب الليبي في فخ الانتخابات النيابية وفقد سيادته دون أن يدري! فها هو حزب الجبهة الوطنية او السيد محمد يوسف المقريف (امريكي الجنسية) يترأس المؤتمر الوطني العام وسيصار إليه الأمر في حكم البلاد الليبية بشكل او بآخر ، رغما عن أنف الشعب الليبي الذي في معظمه لم يمنح ثقته لهذا الحزب!. وهكذا تكون إرادة الشعب الليبي قد زورت وسيادته قد سلبت من قبل ممثليه أنفسهم!.
وفي هذا المقام أختتم قولي بخلاصة رأي للاستاذ الجامعي الليبي الدكتور عامر أبوضاوية حيال المؤتمر الوطني العام نشرته صحيفة ميدل ايست أونلاين في وقت غير بعيد يقول " أن هذا المؤتمر الوطني العام سوف لا يعدو عن كونه مجمعاً انتخابياً لتمرير شخصيات صُنعت على عين أصحاب الاستثمارات العالمية ".
شريط الأخبار مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟