على المحك تسخين النظام العالمي الجديد وسر التقارب الصليبي اليهودي المسيح الدجال

على المحك تسخين النظام العالمي الجديد وسر التقارب  الصليبي اليهودي المسيح الدجال
أخبار البلد -  

كثيرا منا ما يطرح على نفسه التساؤل ما هو سبب التقارب الأمريكي البريطاني والأوروبي إلى اليهود الصهاينة ودعمهم أو لماذا يتعاطف الصلبين مع اليهود الصهاينة والوقوف لجانبهم ودعمهم الإعلامي والعسكري والمادي والمعنوي, فنرى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول أوروبا تقف جاهده بما أوتيت من قوة في دعم إسرائيل وتشجيعها في قضم الأراضي العربية الفلسطينية وإطلاق يدها في اغتصاب الأراضي وقتل الأطفال والشيوخ وما تقوم فيه اسرائيل من حفريات تحت المسجد الاقصى في مباركة امريكية اوروبية وما ان تبدأ أي مقاومة فلسطينية أو عربية أو استنكار حتى تتوجه المحطات الفضائية والإعلام الأمريكي والأوروبي والصهيوني في زرع الفتن داخل هذه البلاد ونعتها في الإرهاب والأصولية والسلفية ونشر باب الفتنه وتصوير الإسلام في الإرهاب ونعته فيه ومنهم من هم سامعون له وانأ ما حدث من انشقاق وتوترات بالمنطقة في العراق وغيرها وزرع الفتنة المذهبية بين المسلمين ما هي الا ثمرة مؤامرة ودس صهيوني صليبي أمريكي أوروبي بريطاني فالشيعية والسنة موجودين من عصور ليس من اليوم لماذا يتم ايقاض هذه الفتنه لتمزيق الدولة العربية الوحدة والإسلامية وتقسيمها وحتى تصبح الأضعف وهذا كله من مصلحة إسرائيل حتى تنعم إسرائيل والبلاد الصليبية في الأمن والاستقرار ونهب خيرات البلاد والبطش والقتل والفساد فيه وتصدير الأسلحة من الشركات المتعددة الجنسية والتي تديرها اليهودية الصهيونية الصليبية ويبقى مفاعل ديمونا الإسرائيلي غير خاضع إلى التفتيش وإنا إسرائيل استثناء فوق القانون فإننا ملزمون في التنويه وتحذير وتثقيف أبناء الأمة العربية والإسلامية فيما يدور من خلال الإجابة والتحليل المنطقي وخاصة انه
كثر في الآونة الأخيرة تردد خروج المسيح المنتظر في أروقة الكهنة في كنائس اليهود والنصارى معا حيث يرتقب اليهود خروج مسيحهم المنتظر في وقت قريب حيث جعلوه في جل اهتمامهم وسلطوا الأضواء على ذلك من خلال الكنيسة والإعلام ورجال السياسية مستغلين ذلك في اعتقادهم بأنهم حرروا القدس وجهزوها لمقدم مسيحهم اليهودي المنتظر , حيث يهدم الأقصى , ويبني الهيكل , ويذبح البقرة الحمراء .
فأن شيخ الإسلام رحمه الله أشار إلى أن " اليهود يتأولون البشارة بالمسيح على انه ليس هو
عيسى ابن مريم , بل هو آخر ينتظرونه, والحقيقة انهم ينتظرون المسيح الدجال , فأنه الذي يتبعه اليهود , ويخرج معه سبعون ألف مطيلس من يهود أصفهان , فقد قال ابن القيم الجوزية رحمه الله " كما أن اليهود ينتظرون خروجه وهم يزعمون أنهم ينتظرون النبي الذي بشروا به , فعوضهم الشيطان من الإيمان به بعد مجيئه الانتظار للمسيح الدجال " والنصارى يعتقدون بعودة المسيح عليه السلام , وهم ينتظرونه , ويقول دل ديورانت :" كان ثمة عقيدة مشتركة وحدت الجماعات المسيحية المنتشرة في أنحاء العالم , هي : أن المسيح ابن الله , وأنه سيعود لإقامة مملكته على الأرض , وأن كل من يؤمن به سينال النعيم المقيم في الدار الآخرة "
الحقيقة لقد تواطأ اليهود والنصارى معا على عقيدة لا تتزحزح وموقف لا يتغير ,. وهو عودة المسيح آخر الزمان, لكن النصارى زادوا على ذلك في معتقدهم: أن اليهود الذين سيكونون قد تجمعوا في القدس قبل عودة عيسى سينتصرون هناك عند عودته .
تقول الكاتبة الأمريكية " لي أوبرين " " إن المذاهب اللاهوتية لكثرة من فيها من النصارى البروتستانت تصف إنشاء دولة اليهود بأنه تحقيق لنبوة توراتية وهي تذهب أيضا إلى تجمع اليهود وهو مجرد تمهيد لتنصيرهم قبل المجيء الثاني للمسيح " فقد خرج خرج المجمع العالمي للكنائس النصرانية الذي عقد في " افناستون " عام 1954م خرجت اللجنة المختصة ببحث علاقة اليهود بالكنيسة تقريرا جاء فيه " ان الرجاء المسيحي بالمجيء الثاني
للمسيح لا يمكن بحثه عبر فصله عن رجاء شعب اليهود الذي لا نراه , بوضوح فقط في كتاب العهد القديم , بل فيما نراه من عون الهي دائم لهذا الشعب , ولا نرتاح قبل ان يقبل شعب الله المختار المسيح كملك "
فمن خلال التأمل يكتشف القارئ أن تلك المشاعر الدينية الحميمة من نصارى الغرب الأمريكان والأوروبيون تجاه اليهود هي مشاعر مزيفة ومصلحية, فاليهود بالنسبة لهم عندهم هم القنطرة التي سيعبرون فوقها نحو أمجاد الأيام الأخيرة , فلن يأتي المسيح ولن يقيم مملكة الرب " النصرانية " الا بعد أن يعاد اليهود
الى فلسطين ويسكنوا القدس , ويبنوا الهيكل , ثم يخرج مسيحهم المنتظر " المسيح الدجال " , ليعبث في الأرض فسادا , ويملأها كفرا وإجراما , ثم يأتي عيسى ليذبحه ويقتل ثلثي اليهود , ويبقى ثلث يتوجب تنصيرهم .
فهل يؤمن النصارى بمسيح آخر سيأتي في وقت مجيء المسيح ابن مريم ؟؟
نعم إنهم يؤمنون بذلك ويطلقون على ذلك المسيح " "Anti-Christ" أي ضد المسيح , أو المسيح الدجال " .
يعتقد النصارى وخاصة البروتستانت وهم الأمريكان والبريطانيون والأوروبيون الداعمين الى إسرائيل بأن هناك عدوا كافرا طاغيا قاسيا سيخرج قبيل عودة عيسى , وانه سوف يكون من اليهود , فأمه امرأة يهودية , وستلتهم جيوشه العالم بعد أن يخرج من سوريا قبيلة " دان " ويؤمنون أنه سيبدأ بدعوى الصلاح , وينتحل شخصية المسيح المخلص , ثم لا يلبث أن يتحول الى دعوى الربوبية التي سيتبعه عليها أكثر الناس نظرا للخوارق التي ستجري على يديه والتي سيقلد فيها أفعال الإله في الإحياء والإماتة وإنزال المطر وإنبات النبات والزرع ويؤمنون بأنه سيعتلي منير الهيكل بعد إعادة بنائه , وسيهدم مقر البابوية في روما وسيضطهد " المؤمنين " ,ويضيق عليهم حتى يبلغ البؤس مداه , وعند ذلك يتدخل الإله وينزل المسيح ابن مريم لينقذ بقايا المؤمنين بعد ان يقتل المسيح الدجال ويقاتل أتباعه من اليهود وقوم " يأجوج ومأجوج " ويتفرغ بعد ذلك لإقامة مملكة الرب التي سيسودها السلام .
من ذلك نخلص ان المقصود من ذلك أن النصارى يؤمنون بخروج الدجال وبيهوديته , وإتباع اليهود له بأنه سيسود العالم كله ولكنهم مع ذلك يؤمنون بأن عيسى عليه الصلاة والسلام سينزل في غمرة فتنة الدجال ليخلص العالم منه ومن اليهود أيضا , ففرح النصارى باليهود ورعايتهم لهم في عصرنا هو أشبه بفرح علماء المختبرات بالعثور على الفئران أو الضفادع والحيات النادرة لإجراء وإنجاح التجارب إلا بها وهذه المخلوقات على وضاعتها تلقى كل الرعاية والحرص , لا حبا فيها وإنما لدورها ولأن الاختبارات لن تجتاز إلا بها , فالمسيح لن يأتي إلا بعد عودة اليهود إلى القدس وهدمهم للأقصى , وبنائهم للهيكل وذبحهم للبقرة . لذلك نتذكر عندما بداء عملية السلام وكان هناك ضغط وتشديد على إسرائيل ابتداء شارون بمداعبة عواطف بوش والأمريكان والبريطانيون البروتستانت في تذكير في إقامة الهيكل وبعدها بداء في حربه على غزة وعملية السلام تراوح مكانها وان الحفريات التي تجري وعدم إدانة المجتمع الدولي الأمريكي والأوروبي الى إسرائيل ما هو الا تعاطف ديني وتقارب بينهم لمصلحة حسب المعتقدات فهلا نبقى ساكتين ومغلقه الأفواه أما ان نغير أحولنا كمسلمين من بين براثين اليهود والنصارى ,ونستسلم ونقول كما يقول النصارى بأن اليهود شر لا بد منه , والدجال قدر لا مفر من مواجهته , وهذا الدجال الذي تؤمن النصارى بحتمية خروجه فقد وردت بشأنه الأخبار في مصادرهم " لا يخدعنكم أحد بوجه من الوجوه , لأنه لابد أن يسبق الارتداد أولا , ويظهر إنسان الخطيئة ابن الهلاك " مقتبس من الإنجيل رسالة بولس إلى أهل تسالونيكي , الإصحاح الثاني /3". والنص هنا يذكر ارتداد فلا بد إذن ان تكون ردة , ولكن ردة من ؟ وعن ماذا ؟؟؟؟ أن النصارى أنفسهم يتقاذفون اليوم التهم بهذه الردة التي يقول الإنجيل , إنها لا بد أن تسبق أولا, ولهذا فهم يتبادلون التكفير بين طوائفهم بحيث أن كل طائفة تتهم الأخرى بأنها ستكون من أنصار الدجال عدو المسيح فالنصارى الشرقيون العرب وأكثرهم من الأرثوذكس , يعتقدون : أن طوائف الكاثوليك الغربيين هم نصارى بالاسم فقط , وأنهم سيكونون مع الدجال ومع أعداء المسيح .
يقول القس ناشد حنا " مما لاشك فيه : أن المسيحية المرتدة سيعاد توحيدها, ولكن هذا الاتحاد سيكون خاليا من تعاليم المسيح , ستتحد جميع الأنظمة المرتدة, وستستعيد الكنيسة البابوية نفوذها وسلطانها وستشكل جميع كنائسها هيئة عظيمة واحدة تضم جميع أجزاء النصرانية هذه الكنائس ستكون مستمدة قوتها من البابوية وستكون خادمة للوحش ". أي المسيح الدجال . هذا تفسيره لسفر دانيال ص 61. ويقول ايضا " يستطيع ذو البصيرة أن يرى بوضوح بوادر الانتكاس من اليوم يعني في الانحياز للدجال وتكوين المعسكر ذي الرؤوس العشرة وانه من الغرابة بمكان أن تكون نهاية المدنية والاستنارة الذهنية في المسيحية المرتدة هي عبادة الإنسان للشيطان " هذا تفسير سفر الرؤيا ص 307- 373.
ويقول سركس : ليس هناك فرق بين إسرائيل وبين المسيحية بالاسم ففي يوم قادم وهو قريب جدا سيتعامل الرب بقضائه المخيف مع المسيحيين بالاسم وكما يقول أير نسايد " ان عشر قوى أوروبية ستتحد في تحالف واحد وسيبح هؤلاء العشرة بمثابة حاكم واحد لأوروبا وهذا الحاكم هو الوحش " تفسير سفر دانيال ص 131. ويقول القس صايغ " الكنيسة المرتدة ستعطي الوحش الدجال الصلاحية التامة ليمثلها ويمثل اليهود وسيرتبط الجميع في معاهدة لحماية الدولة اليهودية " الأمم المتحدة " ((فيتو فيتو تذكروا ذلك )) ويقول أيضا المسيح الدجال سيكون دكتاتورا عالميا وسيكون هو الرئيس العالمي لليهود والمسيحيين المرتدين ومع اتهام طوائف النصارى بعضهم لبعض بأنهم أتباع الدجال عندما يخرج , فأنهم يجمعون على أن اليهود هم طليعة أنصاره , ورأس حربته, وهم الذين سيقودون معسكر أعداء المسيح ولهذا فهم يعتقدون أن الله سينتقم منهم في القدس وسيخربها , ثم يخلصها منهم ويورثها للمسيح وأتباعه. مقتبس من سفر حزفيال , الإصحاح – 12/16. ويقول القس رؤشاد فكري " مرة أخرى ستذوق أورشليم غضب الله وقضاءه في نهاية الدهر والمسيحية في الغرب قد انهارت حتى ان الذين كان أجدادهم في القرون الماضية يشنون الحروب الصليبية بذريعة حماية القدس , باعوا فلسطين لليهود في القرن العشرين . تفسير سفر حزفيال ص 59.
إن المرء ليعجب أن يكون هذا حديث نصارى عن نصارى , أو حديث نصارى عن يهود , ولكن العجب يزول عندما نتذكر قول الله تعالى (( ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون )) سورة المائدة آية 41 . وقوله تعالى ((( قالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب )) سورة البقرة آيه 113. إن من حقنا أن نعجب ومن حقا أن نتساءل إذا كانت كل طائفة تدعي أن المخلص منها, وأنهم أتباعه وأنصاره ,وتدعي في مبغضيها أنهم أتباع الدجال وأنصاره , فمن إذن هم الأتباع الحقيقيون للدجال الذي يتبرأ منه الجميع الآن , فإذا جاء كانوا أول المسارعين لنصرته والإيمان به ؟ لمن سيخرج الدجال نحن لا نشك : أن اليهود بمجموعهم سيكونون طليعة أنصار الدجال , فهو منهم واليهم وبخاصة يهود ايران الذين سيخرج فيهم , كما ورد ذلك في الأحاديث الواضحة والصريحة الصحيحة . ومن الغريب أن يهود إيران وبالأخص منهم يهود أصفهان معظمهم لم يهاجر للآن إلى دولة اليهود المزعومة في جند فلسطين المسلمة فهل يعدون أنفسهم رصيدا مدخرا ليوم المجيء ؟؟ أما النصارى , فعلى الرغم من أنهم يزعمون أنهم سيكونون في جيوش المسيح الحق ضد المسيح الدجال , فالله يعلم أنهم بجميع طوائفهم هم الذين هيئوا أنفسهم بأنفسهم لكي يكونوا أول المصدقين لكذاب من البشر يدعي الإلوهية , أليسوا هم الذين اعتنقوا عقيدة "المسيح الإله القادر على كل شيء " فما الذي سيكون مستغربا في دعوة الدجال على مسامع النصارى الذين لا يستهجنون , ولا يستبعدون أن يتجسد الإله في صورة إنسان بخاصة وأنه لن يمنعهم ومعهم اليهود من مشاركته في فرض السيطرة النهائية على العالم باعتبارهم أتباعه .
إننا كمسلمين نؤمن كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنه سيبلغ سلطانه كل منهل وسيدخل كل أرض , باستثناء مكة والمدينة والقدس وأرض الطور , أي ستكون له " حكومة عالمية " وكلا من اليهود والنصارى يؤمنون بأن منتظرهم سيقيم " مملكة عالمية " فإذا رأى اليهود منه ذلك وهو يهودي مثلهم وإذا رأى النصارى منه ذلك وهو يقول لهم أنه المسيح المخلص والإله القدير فما الذي سيمنعهم من الإيمان به ؟فبالله من الضلال الذي يضرب بأطنابه في أرجاء الأرض وأنحاء المعمورة التي خربتها العقائد الشر كية والكفرية والوثنية هل سيجد الدجال صعوبة في جر هؤلاء لفتنه إذا خرج ؟ هل يمكننا أن نتصور حجم فتنة تساق البشرية كلها لها إلا من رحم الله ؟ بحيث تتكتل خلف إنسان يدعي الإلوهية ؟حقا إنها ستكون أعظم فتن التاريخ البشري ؟ كما أقسم على ذلك الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم " ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال " إنها الفتنة التي كانت كل الفتن وكل الشبهات وكل العقائد الضالة على مر التاريخ بمثابة إعداد وإمداد لها . مقتبس أخرجه مسلم 2946 (127) من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه .
كما قال صلى الله عليه وسلم " ما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة الا لفتنة الدجال " انها الفتنة التي يسارع اليهود والنصارى الزمن لتهيئة العالم لها .
أخرجه أحمد (5/389) من حديث حذيفة رضي الله عنه بإسناد صحيح .

ولذلك أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بخروج الدجال في أحاديث كثيرة وفصل قصته تفصيلا لم يذكره نبي قبله , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ألا أخبركم عن الدجال حديث ما حدثه نبي قبلي ؟ انه أعور وانه يجيء معه مثل الجنة والنار فالتي يقول إنها الجنة , هي النار وأنني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه" أخرجه مسلم (2936). سمي الدجال بذلك , لأن فتنته كذب ودجل فهو يكذب على الناس ويضللهم ويموه الواقع ويزيفه ويصرفهم عن عبادة الله عز وجل .
يمكث الدجال في الارض أربعون يوما سنه هجرية وشهران تقريبا لما جاء عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال قلنا يا رسول الله وما لبثه في الأرض قال " أربعون يوما , يوم كسنه ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم , قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال لا اقدروا له قدره" " أخرجه مسلم (2937)
يتزمن خروج الدجال مع فتح القسطنيطيني الثاني , ففي حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " خروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال " أخرجه احمد (22023)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق , فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ,فاذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم , فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا , فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليه أبدا , ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله , ويفتتح الثلث لا يفتنون ابدأ فيفتحون قسطنطينية , فينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون اذ خرج فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون , فإذا جاؤوا الشام خرج . أخرجه مسلم (2897)
أجمعت الروايات على انه سيخرج من بلاد المشرق عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " ان الدجال يخرج من ارض المشرق يقال لها خراسان , يتبعه قوم كان وجوههم المجان المطرقة " وعن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن الرسشول الله صلى الله عليه وسلم قال " أنه يخرج من يهودية أصبهان "أخرجه الترمذي (2237) وابن ماجه (4072) واحمد (13344) وهو صحيح .
يتبع الدجال خلق كثير منهم 1- اليهود فعن انس رضي الله عنه " أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال يتبع الدجال من يهود أصبهان , سبعون الفا عليهم الطيالسة " اخرجه مسلم (2944)
2- الكفار والمنافقون : فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس من بلد الا سيطؤه الدجال , الا مكة والمدينة , وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها , فينزل بالسبخة , فترجف المدينة ثلاث رجفات , يخرج إليه منها كل كافر ومنافق " 3- جهلة الأعراب , ففي حديث أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا " وان من فتنته أن يقول للأعرابي :أريت ان بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول نعم , فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه , وأمه , فيقولان : يابني , اتبعه فأنه ربك ."
4- العجم والترك ففي حديث ابي بالصديق رضي الله عنه مرفوعا : " ان الدجال يخرج من ارض المشرق يقال لها خراسان , يتبعه قوم كان وجوههم المجان المطرقة "
5- الخوارج وأهل البدع والأهواء فعن ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " ينشا نشء يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم, كلما خرج قرن قطع ,. أكثر من عشرين مرة , حتى يخرج في أعراضهم الدجال ". أخرجه ابن ماجه
5- النساء ففي حديث ابن عمر رضي الله عنه قال, قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ينزل الدجال في هذه السبخة بمر قناة فيكون أكثر من يخرج إليه النساء , حتى أن الرجل يرجع إلى حميمة والى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه " يتصف الدجال بأوصاف دميمة وأخلاق ذميمة تدل على النقص والعيب , واهم صفة مميزة هي انه اعور عين الشمال وفي روايات أخرى إنها ( ممسوحة ) مكتوب بين عينية كلمة ( كافر) وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الدجال في أحاديث كثيرة ووضح لنا كذبه ودجله نذكر بعضا على سبيل المثال لا الحصر :عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في صفة الدجال " انه جسيم أحمر جعد الرأس , أعور العين كأن عينه عنبه طافية " وعن ألأنس بن مالك رضي اله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما بعث نبي الا أنذر أمته العور الكذاب الا انه اعور , وان ربكم ليس بأعور , وان بين عينيه مكتوب كافر " ثم يقدر الله ان يكون هلاك الدجال على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام , بعد نزوله من السماء عند المنارة البيضاء غربي دمشق في بلاد الشام – حرسها الله – بباب لد من أرض فلسطين المسلمة – حررها الله من اليهود وأعوانهم " وعن ابي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال يأتني المسيح من قبل المشرق وهمته المدينة حتى ينزل دبر أحد , ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك وعن مجمع بن جارية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يقتل ابن مريم الدجال بباب لدا " واليك بعض ما ينجيك التمسك في منهاج ألسنه والجماعة القائم على كتاب الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفهم ألصحابه الكرام رضي الله عنه عن أبي الدر داء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال ""
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم " يأتي وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة , فينتهي الى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج اليه يومئذ رجل خير الناس أو من خير الناس فيقول له أشهد انك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثة فيقول الدجال : أرأيتم ان قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا قال فيقتله ثم يحييه , فيقول حين يحييه : والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه " أي لا يستطيع وهذا يدل على أن التمسك بالسنة الصحيحة نجاة الفتنه .
وأخيرا ليس " الدجال " في واقعنا المعاصر وعالمنا المشهود حديث خرافة ونسج خيال وتتبع أوهام , بل للدجال أنصار يستعجلون قدومه ومنظمات سرية تهيء العقول لاستقباله ودول كبرى تمهد ل (( نظامه العالمي الجديد ) ومملكته الكبرى ايها المسلمون استعدوا له بالاعتصام بكتاب الله تعالى والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ودعوانا بعدها اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المسيح الدجال .
المحلل السياسي والاقتصاد السياسي الدولي في جريدة الدرب الأردنية الأسبوعية موسى محمد علاونه alawneh.mousa@yahoo.com

شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات