الثقة مفتاح الحل للحكومة والمواطن

الثقة مفتاح الحل للحكومة والمواطن
أخبار البلد -  

بناء الثقة بالحكومة والاقتصاد والانسان والدولة ككل يستغرق عقودا واجيالا، واضعاف هذه الثقة يحتاج عدة سنوات.

خلال السنوات الاربع الماضية انتشرت مفاهيم غريبة، هذه المفاهيم لا تعترف بالانتاج والانتاجية العالية والابداع طريقا لتحسين معيشة الناس، وهذا السلوك يقدم نفسه كنمط يجب ان يعترف به خلافا للقوانين والاعراف التي تنظم حياتنا، بينما يقدم الاردن نفسه كنموذج حضاري مستقر يرنو الى الحداثة والتقدم والارتقاء الى مصاف الشعوب المتقدمة.

اي تماد على الدولة والمؤسسات والانسان من شأنه ان يضعف الثقة بالدولة، وهذا يؤدي الى خسارة جميع مكونات الدولة الارض والانسان والمستقبل، فالعالم يعيش في قرية كونية، وبصعوبة يمكن ان يوصل الانسان او المؤسسة رسالة ايجابية حول الاردن حول الاستثمار والسياحة والخدمات، والسبب في ذلك تنافس دول العالم لتحقيق نفس الهدف، بينما نجد خبرا مؤسفا يقتل عدة اشخاص او تفريق مظاهرة او فك اعتصام نجد قنوات الاخبار والتلفزة المحلية والاقليمية والدولية تتناول هذا الموضوع ويفسره البعض وفق هواه ويشبعه تحليلا، والاصعب اننا نكون من قدم للعالم صورة سيئة عن بلدنا وسلوك معيشتنا.

محاولة عرقلة مؤسسة او مصنع يوفر فرص عمل او منتجات نحتاجها او نصدر قسما منها الى الاسواق، ينطوي على اضرار مركبة، بدءا من الاضرار بالمؤسسة او الشركة، وعلى الاستثمار القائم اذ يزيد كلف الانتاج، ويقلص فرص الارباح، ويؤثر على الجهاز الوظيفي (عمالا وفنيين)، المالية العامة بدورها تخسر قسما من الايرادات على شكل ضريبة المبيعات، وضريبة الدخل، وكذلك الرسوم المعتادة على الطاقم الوظيفي، وغيرها تحد من الايرادات التي ترفد الحكومة، وبذلك يعطل العمل من يستهوي فرد عضلاته ويؤثر على العامة ويضيع فرص للعمل حاليا ومستقبلا.

هناك قناعة مدعومة بدراسات ومؤشرات اقتصادية ومالية تفيد اننا نعاني من عدم العدالة في توزيع ثمار النمو، وان معدل حصة الفرد من الناتج المحلي الاجمالي منخفض ولا يتناسب مع التقدم العلمي والانساني الذي حققه الاردن، وان تصويب الاوضاع الاقتصادية والاستثمارية يتطلب تعديلات تشريعية، وارادة وعزيمة على مستوى الدولة لمعالجة هذه الاختلالات لاتاحة الفرص بعدالة للجميع، وهذا يشكل استعادة الثقة فهي الحل والعلاج رغم صعوبة المرحلة.

 
شريط الأخبار سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي مالك شركة يفصل موظفة لحضورها المبكر يوميا.. والمحكمة تؤيد قراره الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء - تفاصيل ابتزاز خطير: إسرائيل تحجب المياه الأردنية وتحاول السيطرة على موارد سوريا ولبنان إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم