طخ عن طخ بفرق!

طخ عن طخ بفرق!
أخبار البلد -  

ننتقد إيران، نغضب منها، ونستاء كثيرا من مذهبيتها الذميمة، وتعصبها لفارسيتها أحيانا، ويستبد بنا القهر من إصرارها على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي، حتى انها ترفض تسميته بالخليج الإسلامي، ومع هذا لا نستطيع إلا ان نُعجب بمنجزاتها، وعمل حكامها الدؤوب كي تكون مهيبة الجانب، وفي أعلى درجات الجهوزية لمناجزة «الأعداء» الذين قد يكونون نحن العرب السنة طبعا!.

في نفس الوقت الذي كنا نحيل الأردن إلى ساحة حرب «ابتهاجا» بنتائج امتحانات الأولاد، كانت إيران تحتفل بنجاح اختبار الجيل الرابع من الصاروخ فاتح 110.

من باب العلم بالشيء فقط، هذا الصاروخ يتمتع بقدرة استهداف عالية الدقة بمدى اكثر من 300 كيلومتر، وقد تم اختباره بنجاح من قبل منظمة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع، وهو يضيف قدرة جديدة الى القدرات الميدانية للقوات الإيرانية، ويضع ايران ضمن الدول القليلة التي تصنع هذا الطراز من الصواريخ في العالم، وستكون القوات الإيرانية قادرة من خلال استخدام الجيل الرابع من صاروخ فاتح 110، على استهداف الاهداف البرية والبحرية ونقاط تجمع «العدو» ومراكز القيادة وبطاريات الصواريخ ومخازن العتاد والرادارات وسائر الاهداف بدقة عالية!.

آخر مرة سمعنا فيها عن تطوير صواريخ عربية كانت أيام صدام حسين، ومن قبله أيام القاهر والظافر ايام عبد الناصر، وفيما عدا هذين الزعيمين، كادت إنجازات العرب تنحصر في أعلى برج، أكبر حبة فلافل، أضخم صحن تبولة، أعظم رغيف مسخن، أكبر منسف، أو اثخن سيخ شاورما، إلى أن جاء الربيع العربي، فأنقذ «الشباب» سمعة العرب، وقدموا منجزا حضاريا للبشرية أصبح نموذجا يقتدى به، كما قدم الفلسطينيون تحت الاحتلال من قبل نموذج «الانتفاضة» كطريقة شعبية للمقاومة، مع هذا يأتينا من يشوه صورة الشباب، وينسب الربيع إما للجزيرة أو لأمريكا وإسرائيل، كأن العرب أعجز من ان ينتجوا شيئا جميلا، غير الكبسة والتبولة والمنسف والمفتول!.

عودة للموضوع الإيراني، فلكم هللنا للثورة الإسلامية، وللخميني، رغم إصراره على المذهب الإثني عشر في الدستور، ثم جاء الغزو الأمريكي الإيراني للعراق فبدأ التهليل يتحول إلى حوقلة، ثم تحول النظام الإيراني إلى مجرد «شبيح» دولي يدعم نظاما قاتلا، فتحولت الحوقلة إلى ترجيع، ومراجعة!

--------
هامش لا بد منه:
كتب السفير البريطاني في عمان على تويتر قائلا: هناك ضجة كبيرة خارج منزلنا في شارع زهران، طلبة عمّان يحتفلون بنتائج التوجيهي. أحسنتم جميعاً لكن أرجوكم دون إطلاق النار في الهواء!.

وكتبت الزميلة الإعلامية صفاء الحصان في فيسبوك: بطلت خايفة من الحرب مع سوريا لانه طلع عنا ذخيرة بتقضي على بشار في ليلة، يعيش الشعب المسلّح !!!.

مسؤولة سابقة، نسب إليها انها كتبت على صفحتها في فيسبوك مستاءة من الطخ في عمان، قائلة انها فكرت حالها في حلب أو الرستن: ارحمونا يا (..) كله احتفال بكام .... نجحوا في التوجيهي ( ) فرحانين على ايش على انضمامهم لجموع همل الجامعات وبلطجية العلم؟.

ما لم يقل، أن هذا الطخ الذي أطلق في سماء الأردن وروع الآمنين، كم تمنينا أن يكون باتجاه الاحتلال الصهيوني الذي يتفنن في إذلال العرب!.

 
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع