أخبار البلد
قال المعارض السياسي المهندس ليث شبيلات إن القصر الذي جر المعارضة المتـساذجة إلى استجداء قانون انتخاب قد انتصر. وأضاف في مجموعة من التغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنني "أكرر موقفي القديم: عيب على أي سياسي مصلح أن يوهم الناس بأن معركة الإصلاح هي معركة قانون انتخاب لم أكلف نفسي بقراءته ولا الذي سبقه، فلو كلفت منفردا بكتابة القانون وفصلته ليأتي بأغلبية 90 أو 100 نائب لا يعصون لي أمراً لما أفلحنا. أي تغيير جذريي يحتاج إلى2/3 من أعيان ونواب"
وتابع "عيب على كل من يعرف أين الاستبداد وأين رأس الفساد أن يوهم نفسه أن قانون انتخاب عصريا ( ميني جوب) هو الحل وأنه يقوم بجهده في الاصلاح. هذا إفساد".
وأكد شبيلات أن "القصر الذي جر المعارضة المتــساذجة إلى استجداء قانون انتخاب قد انتصر. ولو كلفني بكتابة القانون منفرداً فهو المنتصر. ويح أمي أما من فهيم؟".
وقال "42 تعديلا دستوريا أعطيت لقوم لم يستطيعوا الدفاع عن دستورهم قبل التعديل. ولم يستطيعوا محاسبة فاسد واحد إلا على من أزعل معلمه . يا عين علينا!!! "
وقال "لا يوجد سياسي واع واحد لا يعرف أين المشكلة، ولم يخالفني فيها أحد في اللقاءات التي اعتزلتها بعد ذلك لعدم قبول الغالبية التبني العلني لذلك".
شبيلات لفت إلى أنه "منذ أكثر من عشرين سنة وقلة "تؤذن بحارة اليهود". والأمور تنهار أكثر وأكثر وتجرف معها المعارضةالإصلاحية لتتصدى لأجندات صغرى، ثم لماذا الاعتزال؟".
وتساءل "ألا يوجد عشرون أو ثلاثون من أهل الجاه الذي أنعم عليهم به شعبهم يتكاتفون متجرئين لمفاوضة من سلب صلاحيات الشعب الذي هو مصدر السلطات فانفرد بها؟".
وأشار إلى أن "دستورنا على هزالته لا يستطيع مطالبو التعديل حماية الحالي المنتهك. نطامنا قائم على ركنين الأول هو النيابة المبايع والثاني هو العرش المبايع".
وأكد المعارض السياسي على موقفه: "نعم لعدم المساس بالعرش مع حقنا في انتقاد صاحبه نقداً سياسياً خاصة إذا لم تتحمل حكومته مسؤولية سياسته وهبط الوزير ليصبح عملياً كاتب دولة، ولكن لا يحق للركن الثاني أن يتلاعب بالركن الأول فيفصله على القياس الذي يريد، سالباً الشعب وهو الأصل من حقه في حكم نفسه بنفسه تحت العرش. فما تكييف ذا؟ إن لم يكن هذا انقلاب على الدستور. فما هو؟ الآن المعارضة تساهم في هذا الانقلاب بفتح ملف الانتخاب قبل فتح ملف من يضع البرلمان في جيبه. والسلام!".
وخاطب شبيلات شباب الحراك "اصحوا يا شباب وتجرأوا، وقد نصحتكم عند بدء الحراك ألا تسلموا قيادكم لجيلي الذي باع معظمه انتفاضات آبائكم. ولا تتصلوا بأي( NGO) أجنبي فتضيعوا بلدكم".