لاتغيير لاتعديل لااستقاله

لاتغيير لاتعديل لااستقاله
أخبار البلد -  
المتتبع لحكومة الطراونه منذ ان شكلت ولليوم يرى انها لم تنجز شيئا يذكر اويسجل لها بل كانت حكومة تسيير الامور وليتها وقفت عند هذا الحد وعرفت دورها المطلوب ولم تتخطاه بل سارعت الى اتخاذ قرارات ليست معنية بها كانت نقاط ضعف سجلت بحقها لانقاط ايجابية فراحت تتخبط وكان بالامكان ان تكسب شعبيه كبيرة وان ترحل الهم والمشاكل و القضايا مثل غيرها من الحكومات لحكومة اطول عمرا منها على الاقل لان حكومة الطراونه حكومة ليله مابتدبر عيله فماكان لها ان تصدر حزمه قرارات اقتصادية غير مدروسه بتاني ولم تكن لابصالح البلد ولا اهله مما انعكس عليدولته شخصيا ومن ثم حكومته سلبا حتل اصبحت بالمرمى والكل يطخ عليها 

 
نعم تعثرت حكومة الرئيس الطراونه في أكثرمن ملف ومرحلة منذ تشكيلها حتى الان، نتيجة التشوهات التكوينية، ولاننكر أنها حاولت حل هذه الاشكالات بالتوافق حينا والتنازلات المتبادلة احيانا اخرى ، ومرات بوصفات مبتورة،ولم توفق في أي منها بل كما يقال زاد الطين بله 
 
لكن المرحلة الاخيرة حملت الكثير من الضغوط امنية وسياسية واقتصادية بسبب تداخل العوامل الداخلية والخارجية، لا سيما مايجري على الساحة العربيةومنها السورية والمحليه فزاد الخلاف بين بعض مكونات الحكومة حتى الى درجة دفعت الرئيس الى اطلاق صرخته التحذيرية اكثر من مرة وتهديده مؤخرا امام قرب الناس اليه بأنه لا يستطيع ان يكمل في هذه الاجواء،

ولا ادري هل يفسر هذا بان دولته الذي جاء انقاذا للموقف الذي جعلنا فيه سابقه الخصاونه ام انه تعب من العمل الرسمي ومن النقد والهجاء والحراك المستمر من الاحزاب حولمواقفه ام من قانون الانتخاب الذي هو اسبه بالمطاطه بتشد وبترخي وانه ان له ان يلبس ادشداشة ويتفيا ظل شجرة واحفاده ويضع كل الاطراف امام مسؤولياتها لكن بعد شو بعد ماوصلنا لمرحله لانستطيع اننتقدمخطوةولا ان نعود ، واصبحت كلفة هذه الاستقالة اذا مافكر فيها خسارة له شخصيا وعلى البلد ككل، فظهر له بالملموس ان كلفة الاستقالة على البلد ستكون كبيرة جدا ومكلفة على كل المستويات

لأن استقالة الحكومة في هذا الوقت بالذات ستدخل البلد في حالة فراغ سياسي ومؤسساتي كبير، نظرا لتعذر تشكيل حكومة بديلة من اي نوع كان، سياسية او تكنوقراط او من لون واحد.بل انه من الاستحاله تشكيل حكومة بديلة في هذه الظروف بالذات وحسب المدة التي ستمضي بها الحكومة تسيير الامور ولحينالانتخابات التي يرجح والله اعلم انها قبل نهاية السنه بس مش باين لو بدها تشتي غيمت ومنهو المغامر الذي يقبل بوزارة ايام

كما أن كلفة بقاءالطراونه في ظل هذه الظروف التي تعيشها البلاد قد تكون مكلفة له شخصيا، وربما تأخذ من رصيده الشعبي والسياسي، خاصة ان بعض المشكلات تأتي من اطراف داخل الحكومة ممناختيوا لاالمكان المناسب للرجل المناسببل الرجل المناسبللمكان المناسب أي بمعنى مقلوبه ، ونتيجة مناكفات وحسابات سياسية داخلية ضيقة هنا وهناك ، ما يعرقل مشاريعه الاقتصادية والإنمائية التي قد تضر بجمهوره وبه وبحكومته

"مع ذلك يراهن الطراونه على التفاهم بين مكونات الحكومة ومع الاطراف الاخرى كالاخوان والاحزاب المعارضه من اجل الاستمرار في عملها، خاصة أن لا رغبة لدى الرئيس في أي تغيير أو تبديل حكومي ممكنه بينما يرونها مستحيله


وفي المقابل، ترى أوساط سياسية على رغبة الأطراف الفاعلة والمؤثرة في اللعبة الداخلية بعدم دفع الوضع اكثر الى حافة الهاوية الى التهدئه ، وهذا ما يفسر استمرار المساعي من أكثر من طرف لمعالجة الخلافات القائمة بين مكونات الحكومة من جهة، ومساعي رئيس الحكومة لجمع المختلفين من طرفي الأزمة السياسية الداخلية حول طاولة الحوار.
لايجاد نقطه انطلاق اضعف الايمانتريح الحكومةويستريح الاخر ويبعد جلالته عن التفكير

ولو سالنا انفسنا ماذا انجزت حكومة الطراونه لقلنا انها لمتنجز شيا ابدا الا نتاج سلبي افقدها الكثير من الشعبيه فالحكومة لم تنجز شيئا بعد وان كان هناك الكثير من الملفات المهمة وآخرها مشروع قانون الانتخاب والضمان الاجتماعيوالمالكين والمستاجرين لكن النواب يؤمنون بن غيابهم ووتغيبهم يطيل بعمر المجلس فلا قانونخرج ناضجا ولا قرار بعد

وااستقالة الحكومة تعني بداية الانهيار، فمن يريد حصول الانهيار، وهذا يعني ان لا نية لديى الرئيس ولا لدى أي طرف باستقالة الحكومة، وكل ما يقال هو من باب التهويل ومحاولة تحصيل بعض المكتسبات، خاصة ان الرئيس كما سواه من اطراف حكومية اخرى سيكونون خلال اشهر قليلة امام استحقاق الانتخابات النيابية، فمن يُسلم رقبته في الانتخابات الى حكومة اخرى"؟حكومة الايام لاادري ومعنى هذا ابشر بطول سلامه ياطراونه حتى ياتي اليوم الذي لايعرفه الا الله ولا ينطقه الاسيدي عبد الله


هpressziad@yahoo.com
شريط الأخبار الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله شهيدان و76 جريحا حصيلة أولية لضحايا غارات الضاحية الجنوبية لبيروت مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب هل ستؤثر الأوضاع في لبنان على الاقتصاد الأردني؟ اللجنة العليا لدافعي الفاتورة العلاجية في اتحاد شركات التأمين تبحث مستجدات لائحة الأجور الطبية وتصدر توصيات حاسمة الجيش الإسرائيلي: قصفنا المقر المركزي لحزب الله فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق السبت نتنياهو: لا مكان بإيران لن تطوله أيدينا.. ولن تملك (نوويا) الحوثيون يعلنون عن أوسع عملية في "معركة طوفان الأقصى"... استهداف 3 مدمرات أمريكية تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية