اخبار البلد_ يعاني مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي من ضائقة مالية قد تسبب بإغلاق بعض أقسامه وتخصصاته.
وقال مدير المستشفى الدكتور حسين الحيص ان المستشفى مهدد بغلق بعض تخصصاته وأقسامه الهامة اذا ما استمرت الحكومة بعدم الاستجابة الى تسديد ما عليها من ديون للمستشفى.
واضاف ان الشركات الموردة للأدوية والاجهزة والمستلزمات الطبية هددت بالتوقف عن تزويد المستشفى بمستلزماته فيما لوحت شركات اخرى باتخاذ خطوات مماثلة نتيجة الديون المتراكمة على المستشفى.
وبين الدكتور الحيص في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الديون المستحقة للمستشفى على الحكومة تبلغ 24 مليون دينار منها حوالي 14 مليون دينار مترصدة منذ عام 2011، وأن كافة فواتيرها ومستنداتها دققت وتنتظر إذن الصرف في حين انه استحق على المستشفى ديون للجهات الموردة للأدوية وصلت الى 23 مليون دينار.
ودعا الحكومة إلى التسريع بتسديد الديون المستحقة للمستشفى ليتمكن من تسديد الديون المستحقة عليه وليتمكن من الاستمرار بتقديم خدماته للمواطنين والأشقاء العرب، موضحا أن المستشفى ليس ربحيا وان غالبية ايرادته من التحويلات كونه مستشفى تعليميا تحويليا يقدم خدمات من قبل أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب البشري في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أو بإشرافهم.
وقال الحيص ان عددا من الشركات أوقفت توريداتها للمستشفى لحين إجراء تسوية لهذه الديون في حين ان البعض الآخر يهدد باتخاذ الخطوة ذاتها وان ادارة المستشفى قامت بمخاطبة وزارة الصحة ووزارة المالية بهذا الخصوص.
وحذر الدكتور الحيص من إغلاق بعض اقسام المستشفى وعدم تمكن المستشفى من تقديم العلاجات للمواطنين اضافة الى عدم قدرته على تقديم الخدمات التدريبية لطلبة الكليات الطبية والتمريضية والصيدلانية.
وقال ان المستشفى يقدم خدماته للمواطنين في محافظات اقليم الشمال لتجنيبهم مشقة الانتقال الى مستشفيات العاصمة عمان سواء للكشوفات الطبية أو إجراء العمليات الجراحية أو المراجعة الدورية وتوفيرا لعناء الانتقال والمال وإرباك مستشفيات عمان.
يشار الى ان عدد اسرة المستشفى العاملة تبلغ 536 تصل الى 600 سريرا في حالات الطوارئ ويقوم بإجراء العديد من العمليات النوعية في زراعة الاعضاء وغيرها من الزراعات ويقدم الرعاية الأولية والتحويلية للمرضى الأردنيين والعرب ويعمل بشكل مؤسسي وكامل مع الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة والمستشفيات المحلية الأخرى والإقليمية والعالمية اضافة الى ما يقدمة من خدمات البحث العلمي المستمر كمستشفى تعليمي رائد.
وقال مدير المستشفى الدكتور حسين الحيص ان المستشفى مهدد بغلق بعض تخصصاته وأقسامه الهامة اذا ما استمرت الحكومة بعدم الاستجابة الى تسديد ما عليها من ديون للمستشفى.
واضاف ان الشركات الموردة للأدوية والاجهزة والمستلزمات الطبية هددت بالتوقف عن تزويد المستشفى بمستلزماته فيما لوحت شركات اخرى باتخاذ خطوات مماثلة نتيجة الديون المتراكمة على المستشفى.
وبين الدكتور الحيص في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الديون المستحقة للمستشفى على الحكومة تبلغ 24 مليون دينار منها حوالي 14 مليون دينار مترصدة منذ عام 2011، وأن كافة فواتيرها ومستنداتها دققت وتنتظر إذن الصرف في حين انه استحق على المستشفى ديون للجهات الموردة للأدوية وصلت الى 23 مليون دينار.
ودعا الحكومة إلى التسريع بتسديد الديون المستحقة للمستشفى ليتمكن من تسديد الديون المستحقة عليه وليتمكن من الاستمرار بتقديم خدماته للمواطنين والأشقاء العرب، موضحا أن المستشفى ليس ربحيا وان غالبية ايرادته من التحويلات كونه مستشفى تعليميا تحويليا يقدم خدمات من قبل أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب البشري في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أو بإشرافهم.
وقال الحيص ان عددا من الشركات أوقفت توريداتها للمستشفى لحين إجراء تسوية لهذه الديون في حين ان البعض الآخر يهدد باتخاذ الخطوة ذاتها وان ادارة المستشفى قامت بمخاطبة وزارة الصحة ووزارة المالية بهذا الخصوص.
وحذر الدكتور الحيص من إغلاق بعض اقسام المستشفى وعدم تمكن المستشفى من تقديم العلاجات للمواطنين اضافة الى عدم قدرته على تقديم الخدمات التدريبية لطلبة الكليات الطبية والتمريضية والصيدلانية.
وقال ان المستشفى يقدم خدماته للمواطنين في محافظات اقليم الشمال لتجنيبهم مشقة الانتقال الى مستشفيات العاصمة عمان سواء للكشوفات الطبية أو إجراء العمليات الجراحية أو المراجعة الدورية وتوفيرا لعناء الانتقال والمال وإرباك مستشفيات عمان.
يشار الى ان عدد اسرة المستشفى العاملة تبلغ 536 تصل الى 600 سريرا في حالات الطوارئ ويقوم بإجراء العديد من العمليات النوعية في زراعة الاعضاء وغيرها من الزراعات ويقدم الرعاية الأولية والتحويلية للمرضى الأردنيين والعرب ويعمل بشكل مؤسسي وكامل مع الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة والمستشفيات المحلية الأخرى والإقليمية والعالمية اضافة الى ما يقدمة من خدمات البحث العلمي المستمر كمستشفى تعليمي رائد.