حكومة تضحك ....وابي يبكي

حكومة تضحك ....وابي يبكي
أخبار البلد -  

مع نفحات الشهر الكريم تجتمع العائلات في اكثر من محطة كل يوم , فيجتمعون على اذان المغرب ليحيدو عن صيامهم بلافطار , ويجتمعون في صلاة التراويح صف بجانب صف , ويجتمعون بعد منتصف اليل ليتمو سحورهم قبل الامساك, كذالك ابي وعائلتي واخوتي نجتمع في ايام الشهر الكريم اكثر واعمق من من اي وقت اخر في السنة , فيدور الكثير من الاحاديث وتعمق علاقة العائلة ببعضها البعض اكثر , لا انكر اني عندما اشاهد ذالك الموقف تراودني الامنيات الكثيرة وكم تمنيت ان السنة كلها اشهر فضيلة كشهر رمضان المبارك .

ذاك اخي الذي لم يبلغ العاشرة من العمر ينتظر على باب البيت ليتفحص ما يجلبة ابي ليتذوق منة قبل العائلة وليكن اول المبشرين بذالك الشيء , وذاك انا اتبع عقارب الساعة ثانية تلو الاخرى لفض اعتصام المعدة بالافطار ,وتلك جدتي الطاعنة بالسن تجلس على الفراش العربي القديم وتعصب رأسها بشال حريري ملتف حول مفتاح من الحديد القديم من اوجاع رأسها , وامي ايضا تفترش سجادة الصلاة وبيدها المصحف الشريف وتضع ( يانس الصلاة ) الاسود المزخرف بلنجوم وتدعي لله ما حب وطاب من ادعية تسمع .


ابي ذالك الانسان العصامي الشريف الذي كان وما زال قدوة لمن احب الاقتداء بالطيبين , يذهب كل صباح الى عملة منهك متعب من قلة النوم ومن غلبة الصيام على جسدة النحيل , يشق طريق عائلة الى النجاة من الم العناء ليضع مرسى نجتاز بة من اعصار صعوبة العيش .


جلسنا كلعادة ليلة امس مع قائد ورب العائلة , بادرت انا بلحديث معة عن عملة كيف يؤدية وعن حرقة الصيف كيف يتحملها , حتى انهار علي بلكلام وكان باب الكلام كان مقفل وبيدي انا اطلقت عنانة, تكلم كثيرا عن صعوبة ومشاق عملة وتكلم ايضا عن قلة بركة المال ,لكن انفجرت مشاعر الابوة في لحظة وبدأ بلكلام عن العائلة بدأ يتذكر مولدي , امسك يدي وقال لي : ما ابكاني الى انت , فيوم مولدك وانا ارتقب البشرى ودموعي تتراكض من وجناتي لهفتاً بك , انتابني شعور القشعريرة من كلامة وبدا لي ان عيونة قد رقرقت من شدة الذكرى الجميلة بمولدي.


ذالك ابي يمتلك اربعة اطفال فكيف لا تبكي الحكومة وهي تملك خمس ملاين من ابنائها كيف تستلذ الحكومة بلنوم والرفاهية وابنائها جياع , كيف تقسو على ابنائها بلضرائب والجمارك , كيف تنمو الحكومة وتكبر وابنائها يبكون الغلاء , كيف تقبض الرواتب ولا تجلب لابنائها شيء لذيذً لتذوقة , كيف تستلذ بحلاوة الحياة وابنائها ينعتون الفقر والقهر وقلة الحيلة , كيف ترتدي ثياب العز وابنائها يفترشون التراب ملاذً وهرباً عزاً من طلب الاحسان , كيف تشرب وابنائها عطشون , كيف تأكل وابنائها لا يأكلون ,كيف يسرقون من ابنائهم ليطعمو انفسهم , كيف يضحكون وابنائها بلبكاء يجهشوون .

شريط الأخبار الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن