كشف أحد مؤسسي حملة "أتعهد" الإلكترونية الإماراتية التي تهدف لمقاطعة مسلسل الفاروق
أن ثرياً سعودياً عرض من خلال موقع الحملة أن يتحمل جميع تكاليف المسلسل في مقابل أن
تتراجع مجموعة إم بي سي عن بثه.
وكانت مجموعة من الشباب الإماراتي قد أطلقت أخيراً، حملة «أتعهد بعدم مشاهدة مسلسل
عمر»، حيث قال خليفة محمد أحد الشباب المؤسسين للحملة، إن "الحملة لا علاقة لها بموضوع تجسيد شخصية الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، شكلاً وصوتاً، بل لما سمعناه من تحريف لقصة حياته".
من جانبها كشفت صحيفة الشروق الجزائرية مفاجأه جديدة لمسلسل "الفاروق عمر" تتعلق
ببطل المسلسل "والتي خلقت جدالا موازيا، تتمثل في أنّ سامر إسماعيل، مسيحي".
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن "صاحب دور الفاروق عمر، هذا الذي ستناله العديد من سهام
المنتقدين وباتت حياته مهددة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يرى آخرون أنه
سيكون النجم الأكثر لفتا للانتباه في سباق الدراما العربية؟"
انه الممثل سامر إسماعيل، والمفاجأة ليست فقط في كونه ممثلا حديث العهد بالمهنة،
حيث تخرج قبل سنتين فقط من معهد الفنون المسرحية، لكن المفاجأة الأكبر والتي خلقت
جدالا موازيا، تتمثل في أنّ سامر إسماعيل، مسيحي، في إعادة إنتاج للنقاش الذي دار عقب
تجسيد الممثل باسم ياخور (المسيحي أيضا) لدور خالد بن الوليد في الجزء الأول قبل أن
يخلفه سامر المصري في الجزء الثاني!
ويتحفظ المخرج حاتم علي على الممثل الجديد الذي سيتقمص دور الصحابي علي بن أبي
طالب كرم الله وجهه، وإن قال بأنه وجه جديد من تونس، كما أنه لم يجد مانعا في كشف بقية
-0ااغه67ععالأسماء، على غرار الممثل غسان مسعود في دور الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه... مع عدد كبير آخر من الممثلين والنجوم الذين يجمعون على أنّ مسلسل "عمر" يعدّ الأهم بالنسبة
لمسارهم الفني حتى الآن.
وأوضح خليفة أن ما كتبه الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأنه لن يشاهد المسلسل، شجعنا على مواصلة الحملة، وإشهارها على موقع إلكتروني خاص هو (www.kluae.com).
وأوضح وفقاً لصحيفة الإمارات اليوم أنه دخل إلى الموقع أكثر من 100 ألف زائر، ووقع على العريضة أكثر من 30 ألف شخص، في الساعات الأولى من إطلاق الحملة.
وقال "أنا لست ضد قناة (إم بي سي)، لكني ضد أن تحتفي بعمل يسيء إلى شخصية الصحابي الكريم"، مشيراً إلى أن "مجرد اقتصار اسم المسلسل على (عمر) فقط، من دون أي لقب بداية الإساءة"، وأشار إلى أن هناك شخصية سعودية ثرية، أعربت من خلال الموقع استعدادها "دفع تكاليف العمل للقناة، إذا وافقت على عدم بثه".