ربنا هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً

ربنا هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
أخبار البلد -  
يا الهي ما الذي يحدث لنا ؟ماذا يحدث في بلادنا؟ ماذا أصاب حكامنا؟ ماذا حصل لشعوبنا؟ أين حكمتنا ؟بل أين عقولنا؟ اين نحن من ديننا؟ أين قيمنا؟ بل أين أخلاقنا ؟ أنسينا عاداتنا؟ هل على ابصارنا غشاوة أم على قلوب اقفالها؟ ما بال الامور اختلطت علينا؟ من عدونا ومن صديقنا ؟ ما الخريف وما الربيع لدينا؟ اختلط حابلنا بنابلنا فتطاحنا ! صدقت يا رسول الله هذا هو الزمان الذي بات فيه الحليم فينا حيران.
شوارعنا غرقت بالدماء الموت يتمدد في كل الزوايا والدم الاحمر المسكوب كماء يفيض من أنابيب الشوارع الجثث تملأ الساحات والطرقات رائحتها تزكم الانوف نشاهد الموت حيا على الهواء يجول بنا غير خجل أو وجل ما عاد اطفالنا يتوجسون من الموت اصبح حدثاً يومياً عادياً نقتل أو ُنقتل دون أن يرف لنا طرف أصبحنا نتابع بكل هدوء وربما ونحن نأكل أو نشرب شابا يقنص كما الطير يتلوى أمامنا ويموت مشاهد الموت تتنافس على الشاشات القتلى فقط أرقام على الفضائيات.
سطوح عماراتنا تمتلئ بالقناصة يقتلون بحرفية عالية كل من يمر أمامهم لا يملون ولا يتعبون في شوارعنا الدبابات تنافس السيارات طائراتنا كادت تصدأ في مخابئها لكنها طارت الأن لتقتلنا جيوشنا تواجه نفسها القتلة يتشابهون لهم نفس الفعل ولكن اسماءهم تختلف حسب لهجاتنا فهم بلاطجة وزعران وشبيحة وبلطجية .
الارهاب التصق بأمتنا والهمجية لازمتنا ففي لحظة غضب قد يسئ واحد فينا الى صورة الامة وقد تخرج مجموعة عن المألوف فتقتل الابرياء وتسفك الدماء فتُتهم الامة جمعاء بالقتل والارهاب .
سنوات ونحن ندعو لحكامنا بالإصلاح والبطانة الصالحة فلاهم اصلحوا ولا اختاروا البطانة الصالحة وإذا بهم يفرجون عن مكنون أنفسهم فالناس عندهم لا يزيدون عن جراثيم وجرذان!لله دركم يا حكامنا لماذا كنتم معجبون بالغرب والشرق من حولكم في شيء ما عدا تداول السلطة لديهم؟ بقينا ندعو ونأمل لعل وعسى صبرت الشعوب حتى ملها الصبر واسترخى الآمنون على الكراسي الأثيرة فناموا على غير عدل لكنهم ظنوا أن الرماد تراكم ولا خوف من أن تشب النار.
هل يعقل أن مصير حكامنا اليوم بات يتراوح بين نفي أو قتل أو حرق أو سجن وكأننا جميعا دخلنا في الجدار فالخيارات مفروضة ومحدودة متجهه دراميا الى نهايات محتومة كأنما يتحكم بها مخرج واحد محترف يعرف تماما كيف تكون النهايات المثيرة.
ما بال حكامنا لا يرون ولا يأخذون العبرة مما يجري حولهم؟ ما بال امتنا لا تأخذ العبرة من تاريخها وتاريخ الامم السابقة والمعاصرة من حولها؟ ما بالنا لا نأخذ العبر من القرون والامم الغابرة ألم يدعنا كتابنا الذي نقرأ فيه كل يوم الى ذلك؟
منصور محمد هزايمه الدوحة - قطر
شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية