خاص لـ أخبار البلد - رصد - رائده الشلالفه
في مشهد حضاري قل مثيله حتى في الدول المتقدمة، مارس رجال الامن العام أبهى وأجمل صور الإنسانية في تعاملهم مع مجموعة كبيرة من الليبيين ممن قاموا بالاعتصام أمام سفارة بلادهم في عمان للمطالبة بحقوقهم من حكومة دولتهم..
ووقف رجال الامن العام ضباطا وأفراد موقفا يثلج الصدور ونفاخر به الامم فيما هم يدفعون عربات بعض الليبيين من المرضى، الأمر الذي نقف ازاءه بكثير من الاحترام والحب لجميع منتسبي هذا الجهاز الذي اثبت انه أهلا للانضباط والانسانية ..
وكان بيان صادر عن المركز الاعلامي في مديرية الأمن العام اوضح أنه وفي حوالي الساعة الحادية عشر من صباح الأحد تجمع أمام السفارة الليبية في عمان حوالي (200) شخص من الجنسية الليبية للمطالبة بمستحقات مالية وأجور علاج وسكن لهم حيث رفض أي مسؤول في السفارة مقابلتهم والاستماع الى مطالبهم .
وأضاف البيان أنه وعندما حاولوا التهجم على السفارة قام على الفور مدير شرطة وسط عمان بمفاوضتهم لثنيهم عن نيتهم باقتحام السفارة والتعرض لموضفيها الا أنهم لم يستجيبوا لرجال الأمن العام وبادروا بقذف الحجارة باتجاه مبنى السفارة والمنازل المجاورة وبعض المركبات المتواجدة حول السفارة اضافة الى رجال الأمن العام .
وفي ذات السياق، كان البعض من الليبين قد حاول اقتحام السفارة بالقوة، وقاموا برشق قوات الدرك بالحجارة الامر الذي دفع قوات الدرك استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتجمهرين.
الصور بعدسة الزميل المصور الصحفي فارس خليفة