اخبار البلد_ تمكن
اطباء في مستشفى «البشير» من انقاذ الطفلة اسيل اسماعيل (14) سنة، من
الاصابة بالغرغرينا في امعائها وذلك «باستئصال سبع التصاقات من
الامعاء»بسبب عدم متابعة حالتها الصحية بعد خضوعها لعملية استئصال زائدة
دودية كانت قد انفجرت في أحد المستشفيات.
ويقول والد اسيل» انه في العاشر من شهر ايار الماضي، ادخلت «اسيل» الى أحد المستشفيات الحكومية، وكانت تعاني من مغص شديد، وبعد اجراءات الفحص السريري تبين انها تحتاج الى عملية ازالة للزائدة الدودية، لكنها بحاجة الى وقت حتى يتم التأكد من ضرورة اجرائها».
ويتابع.. «وبعد مضي اكثر من 5 ساعات انفجرت الزائدة الدودية، فاجريت لها عملية استئصال ومكثت اسيل في المستشفى تسعة ايام، ثم غادرت وهي تعاني من آلام مختلفة وبحسب الدكتور الذي اجرى العملية فان الالام التي تعاني منها طبيعية».
ويضيف»بقيت اسيل تعاني الآلآم على مدار شهرين متواصلين، الامر الذي وصل بها الى الدخول في غيبوبة صباح الثلاثاء الماضي، فقمنا بادخالها الى المستشفى الذي اجرى لها العملية، حيث اخبرنا الطبيب المناوب ان حالتها صعبة ولا نستطيع علاجها وقاموا بنقلها الى مستشفى البشير».
وقال «وعند دخولها الى البشير قاموا باسعافها، واجروا لها عملية جراحية استأصلوا فيها التصاقات عند الامعاء وانقذوا حياتها من الغرغرينا.. والحمد لله خرجت ابنتي اسيل امس وصحتها حسب تقارير الاطباء جيدة».
بدروها قالت رئيسة الجمعية الأردنية للسلامة العلاجية (سلامتك) يسرى نصوح عبد الهادي.. والتي تعنى بالتحقق من الاخطاء الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة الأطباء وعدد من الجهات المختصة، ورافقت حالة اسيل منذ دخولها مستشفى البشير لحين خروجها منه»أن ادارة مستشفى البشير ممثلة بالمدير العام الدكتور عصام الشريدة، اشرفت بشكل مباشر على حالة اسيل لحظة دخولها المستشفى بحالة حرجة، وحتى خروجها سالمة».
ويؤكد اخصائي الجراحة الدكتور باسل الحنيطي الذي اشرف على حالة اسيل»انها وصلت للمستشفى بحالة صحية سيئة، وبعد الكشف السريري اتضح انها تعاني من مضاعفات عملية خاصة بالزائدة الدودية، وانها مضاعفات كانت ستكون عادية اذا تم متابعتها».
ويوضح.. «ان اسيل اصيبت بمضاعفات بسبب عدم متابعة حالتها الصحية بعد العملية ما ادى الى «تسكير امعائها»، وحاولنا في البداية عدم اللجوء الى عملية استكشافية بفتح بطنها ووضعناها تحت المراقبة لـ(48) ساعة استخدمنا خلالها المضادات الحيوية والسوائل الوريدية لتنظيف الامعاء».
ويتابع.. «لكننا وجدنا انها لم تستجب كما يجب للمضادات، فقمنا باجراء عملية استكشافية للامعاء حيث وجدناها قد اغلقت بسبب وجود العديد من الالتصاقات بين الامعاء، نتيجة عملية استئصال الزائدة المنفجرة، فقمنا باستئصال سبع التصاقات، واخذ عينات منها وانقذنا حياة اسيل، ولو لم نستأصل هذه الالتصاقات لوصل الامر الى اصابتها المؤكدة بالغرغرينا، وحدوث ما لا تحمد عقباه».
ويشير..»الى ان النتائج الاولية لحالة اسيل جيدة وغادرت المستشفى امس بصحة جيدة وننتظر النتائج النهائية للعينات خلال الايام المقبلة».
ويقول نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي، الذي تابع ايضا حالة اسيل منذ دخولها مستشفى البشير وحتى خروجها، ان اسيل وصلت الى البشير تعاني من مضاعفات عملية زائدة دودية اجريت في احد المستشفيات الحكومية، وان الاطباء في البشير بذلوا جهدا كبيرا لانقاذ حياتها.. وصحتها الان جيدة.
يذكر ان كرم الشطرات، (17) سنة، توفي قبل شهرين نتيجة اهمال طبي مماثل ادى الى استئصال امعائه بعد اصابتها بالغرغرينا، وقضية كرم ما زالت منظورة الان امام القضاء.
ويقول والد اسيل» انه في العاشر من شهر ايار الماضي، ادخلت «اسيل» الى أحد المستشفيات الحكومية، وكانت تعاني من مغص شديد، وبعد اجراءات الفحص السريري تبين انها تحتاج الى عملية ازالة للزائدة الدودية، لكنها بحاجة الى وقت حتى يتم التأكد من ضرورة اجرائها».
ويتابع.. «وبعد مضي اكثر من 5 ساعات انفجرت الزائدة الدودية، فاجريت لها عملية استئصال ومكثت اسيل في المستشفى تسعة ايام، ثم غادرت وهي تعاني من آلام مختلفة وبحسب الدكتور الذي اجرى العملية فان الالام التي تعاني منها طبيعية».
ويضيف»بقيت اسيل تعاني الآلآم على مدار شهرين متواصلين، الامر الذي وصل بها الى الدخول في غيبوبة صباح الثلاثاء الماضي، فقمنا بادخالها الى المستشفى الذي اجرى لها العملية، حيث اخبرنا الطبيب المناوب ان حالتها صعبة ولا نستطيع علاجها وقاموا بنقلها الى مستشفى البشير».
وقال «وعند دخولها الى البشير قاموا باسعافها، واجروا لها عملية جراحية استأصلوا فيها التصاقات عند الامعاء وانقذوا حياتها من الغرغرينا.. والحمد لله خرجت ابنتي اسيل امس وصحتها حسب تقارير الاطباء جيدة».
بدروها قالت رئيسة الجمعية الأردنية للسلامة العلاجية (سلامتك) يسرى نصوح عبد الهادي.. والتي تعنى بالتحقق من الاخطاء الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة الأطباء وعدد من الجهات المختصة، ورافقت حالة اسيل منذ دخولها مستشفى البشير لحين خروجها منه»أن ادارة مستشفى البشير ممثلة بالمدير العام الدكتور عصام الشريدة، اشرفت بشكل مباشر على حالة اسيل لحظة دخولها المستشفى بحالة حرجة، وحتى خروجها سالمة».
ويؤكد اخصائي الجراحة الدكتور باسل الحنيطي الذي اشرف على حالة اسيل»انها وصلت للمستشفى بحالة صحية سيئة، وبعد الكشف السريري اتضح انها تعاني من مضاعفات عملية خاصة بالزائدة الدودية، وانها مضاعفات كانت ستكون عادية اذا تم متابعتها».
ويوضح.. «ان اسيل اصيبت بمضاعفات بسبب عدم متابعة حالتها الصحية بعد العملية ما ادى الى «تسكير امعائها»، وحاولنا في البداية عدم اللجوء الى عملية استكشافية بفتح بطنها ووضعناها تحت المراقبة لـ(48) ساعة استخدمنا خلالها المضادات الحيوية والسوائل الوريدية لتنظيف الامعاء».
ويتابع.. «لكننا وجدنا انها لم تستجب كما يجب للمضادات، فقمنا باجراء عملية استكشافية للامعاء حيث وجدناها قد اغلقت بسبب وجود العديد من الالتصاقات بين الامعاء، نتيجة عملية استئصال الزائدة المنفجرة، فقمنا باستئصال سبع التصاقات، واخذ عينات منها وانقذنا حياة اسيل، ولو لم نستأصل هذه الالتصاقات لوصل الامر الى اصابتها المؤكدة بالغرغرينا، وحدوث ما لا تحمد عقباه».
ويشير..»الى ان النتائج الاولية لحالة اسيل جيدة وغادرت المستشفى امس بصحة جيدة وننتظر النتائج النهائية للعينات خلال الايام المقبلة».
ويقول نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي، الذي تابع ايضا حالة اسيل منذ دخولها مستشفى البشير وحتى خروجها، ان اسيل وصلت الى البشير تعاني من مضاعفات عملية زائدة دودية اجريت في احد المستشفيات الحكومية، وان الاطباء في البشير بذلوا جهدا كبيرا لانقاذ حياتها.. وصحتها الان جيدة.
يذكر ان كرم الشطرات، (17) سنة، توفي قبل شهرين نتيجة اهمال طبي مماثل ادى الى استئصال امعائه بعد اصابتها بالغرغرينا، وقضية كرم ما زالت منظورة الان امام القضاء.