عندما تصبح الجرأة وقاحة

عندما تصبح الجرأة وقاحة
أخبار البلد -  


تابعت وتابع الاردنيون الشرفاء حادثة الاعتداء على اكاديمية الشرطة الملكية، هذ الصرح العلمي المتميز على مستوى الاقليم والذي نفخر ونعتز بأن يكون حاضنة ومهد علم وتعليم لكل صاحب ضالة في العلوم الشرطية والامنية ، فبات معهدا متميزا له سمعته ومكانته بين المعاهذ العلمية سيما وان الادرات المتعاقبة على جهاز الامن العام ماتوانت للحظة لدعم هذا الصرح بكل وسائل الدعم العلمي واللوجستي ومختلف اشكال التطوير والتحديث ليبقى في الطليعة دوما وسيبقى باذن الله.
اما وقد تجرأت مجموعات من المبتعثين الليبين على التطاول على كوادر التدريب والتعليم بالاعتداء المشين وحرق المرافق التي دفعتها الدولة الاردنية من جيوب ابنائها فيما كانت هذه المجموعات المنحرفة عن السواء في بلدها لاهية في غمرة من الجهل والتخلف لاتعرف اننا في بلد يواكب العالم بكل ماهو جديد.، فان الامر يخرج هنا عن حدود الضيافة واللباقة والادب لابل ان الجرأة على مثل هذه الافعال هي جرأة تصل لحد الوقاحة التي مابعدها وقاحة.
ان الاردن يفخر دوما باحترافية كل ابنائه في مختلف المواقع ، فليست قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية فقط هي المحترفة ، بل ان الطبيب والمهندس والمعلم وحتى الامي محترف بدرجة لاينكرها هؤلاء الذين امتدت ايديهم غير النظبفة على ابنائنا من افراد ومرتبات اكاديمية الشرطة الملكية.
ايها القادمون من ظلمة الجهل وعتمة الاخلاق وفلة البصيرة الاتتذكرون ان اولى طائرات المساعدات الانسانية في اثناء غوغائيتكم في بلدكم كانت اردنية اصيلة ، اتنسون ان وزير خارجيتنا الاسبق كان الوسيط الوحيد الذي قبل دون العالم ان يتدخل في احداثكم بين طرفي نزاعكم، اتنكرون انكم لم تجدوا في العالم من يضمد جراحكم الا هذا البلد العربي الاصيل وقد كان لكم الاولوية في العلاج والتشافي، لانتكلم من باب المن وانما من باب التذكر والتذكير.فهل جزاء الاحسان مارأيناه منكم يوم امس؟؟
الاردن ليس محطة حجاج او مستباح كما يعتقد بعضكم ، بل انه كبير وكبير ولم يتصرف الا بكل معاني العروبة والقومية التي اتخمتمونا بها وسقطتم بها قبل الاختبار، فلتفوا خيبتكم وسوء صنيعكم ولتفكروا الف مرة ومرة قبل التفكير بمثل هذا الفعل المشين، اما انتم ايها النشامى فلكم دوما ودائما كل الدعم والتقدير والاحترام من كل نشمي ونشمية في هذا الوطن الغالي، وقد شاءت ارداة الله ان نكون في خندق الصبر والعقلانية والحكمة ولله حكمة في ذلك وحفظ الله الاردن عزبزا قويا شامخا ودرء عنه كيد الكائدين وادام قيادته الهاشمية الحكيمة.

شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية