بؤر شبابية امام مدارس البنات

بؤر شبابية امام مدارس البنات
أخبار البلد -  
ظاهرة البطالة والفراغ التي يعاني منها الشباب أدت الى مسارات متعددة من الفساد الأخلاقي والسلوكي لدى الشباب ودفعت بهم الى العديد من الجرائم والعنف المجتمعي.

غياب الرقابة الأمنية على سلوكيات الشباب الطائش وغير المسؤول داخل المدن دفع بهم الى اتخاذ بؤر شبابية من امام وعلى جنبات مدارس البنات يتصيدون من خلالها طالبات المدارس يرمقونهم بنظرات اقل ما توصف به انها وقحة ويتلفظون بألفاظ نابية وخادشة للحياء ولا يخفى ان معظمهم من المتسربين من المدارس و المتعاطين بالمخدرات.

لا شك ان العولمة والبطالة ساهمتا في رفع معدل الجريمة والتعاطي في المخدرات لدى فئات عمرية معينة من الشباب إذ كان من الأجدر بالجهات الأمنية ان ترفع سقف الرقابة بما يوازي هذا الارتفاع بينما ان واقع الأمر يخالف هذه القاعدة إذ ليس من المعقول ان يترك الشباب يمارسون قلة الأدب ومعظمهم من المتعاطين للمخدرات او "على وشك" امام طالبات مراهقات ومضايقتهن او الإيقاع بهن امام مسمع ومرأى الدوريات الأمنية دون ان تحرك ساكنا.

وفي عودة قليلا الى الوراء وقبل ان تطل علينا اواخر الهجرات التي اخلت في توازن المجتمع الأردني بما جلبت معها من بعض المماراسات المستوردة مارست الجهات الأمنية دورا مشكورا لن ننساه في الحفاظ على امن وسلامة المجتمع بما في ذلك الحرص على عدم تعرض طالبات المدارس لأية مضايقة من قبل الشباب إذ كانت دوريات شرطة الآداب تصول وتجول وتقف بالمرصاد لأي شاب يقف امام مدارس البنات او ان يخرج عن طور اللياقة والأدب ولم تك تحمل تلك الفترة اي مؤشرات على وجود هذا الكم والعدد من شباب متعاطي لحبوب الهلوسة والمخدرات.

فهل يعقل في وقتنا الحالي ونحن نصارع مخلفات افواج البطالة المتنامية والمؤدية الى العنف المجتمعي والجرائم الأخلاقية ان نجد انفلاتا شبه تام من قبل تلك الفئة من الشباب في تجمعات سكانية وامام مدارس البنات دون حسيب او رقيب؟
وهل يعقل ان يترك الحبل على غاربه لهذه الفئة تحوم بالشوارع والتجماعات السكانية كالكلاب الضالة ؟

اما آن الأوان للجهات الأمنية وعلى رأسها الحكام الإداريين بإصدار تعليمات مشددة تحمي المجتمع من هذه الفئات المريضة وتقوم بواجبها الأمني تجاه مجتمعنا المحافظ وتعيد شرطة الآداب الى سابق عهدها ؟

إننا ونحن نناشد كل المعنيين بحماية المجتمع من هذه الآفات الدافعة للعنف والجرائم الأخلاقية إذ نترك هذا الأمر امانة في اعناق اصحاب القرار!
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل