صوت واحد لكل " دفتر عائلة " ...

صوت واحد لكل  دفتر عائلة  ...
أخبار البلد -  

ضجة كبيره في الاردن حول قانون الانتخاب وتدمر ودعوات لمقاطعة الانتخابات وهناك احتجاجات عارمة على المادة الثامنة وتحديدا الفقرة ( ج) من هذا القانون ، هناك من يحاول ان يوجه انظار الشعب على ان هذه المادة جسدت قانون الصوت الواحد وكأن الصوت الواحد فيه تشريع سماوي يحرم على الحكومات العمل به ، الحقيقة مغايرة تماما والحكومة تناصر المحتجين على هذه المادة بالخفاء لانها تغض نظر المواطن عن مادة اخرى لها علاقة مباشرة في من زور الانتخابات سابقا ومن سيزورها في المستقبل  .

وهنا اكرر حديثي حول المادة ( 68 ) من هذا القانون والتي بموجبها تم اصدار شهادات براءة لكل من زور الانتخابات سابقا وضمنت له ان لا يحاكم ابدا كما منحت هذه المادة حماية لمن سيزور الانتخابات في المستقبل وهنا اجد نفسي مضطرا للدفاع عن المادة (8 ) وتحديدا الفقرة (ج )ان الصوت الواحد للدائرة وصوت واحد للقائمة الوطنية هو افضل القوانين الاصلاحية في العالم لان الصوت سيكون فيها عزيز وله قيمة ولا يمكن للمواطن ان يفرط فيه الا لمن يستحقه سواء كان للقائمة او للدائرة وعلى العكس تماما فلو كان لي صوتين في الدائرة سانتقي الاول للكفاءة وسيكون الثاني لابن عشيرتي او ابن مذهبي او ديني او لابن فئتي ومنبتي وبالتالي سينتج نوابا على شاكلة المنتخب .

انا اقبل بان يكون لاسرتي كلها صوت واحد او لدفتر العائلة صوت واحد فهذا لن ينقص من قوة التمثيل بل على العكس سيفيد في حسن الاختيار ، الاهم من ذلك كله نزاهة الانتخابات وعدم التزوير وهنا مربط الفرس اشغلونا بالمادة (8 ) وبالفقرة (ج ) وتركوا محاسبة من زور الانتخابات سابقا ومن سيزورها مستقبلا من خلال المادة( 68 ) في هذا القانون والتي تحمي الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات وما ينتج عنها من لجان من اي محاسبة في حال اتتها تعليمات لتزوير الانتخابات .

 لذا فانني اقدم نصيحة للهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات بان تتعاون مع المواطنين في تدقيق جداول الناخبين حيث ان هذه الجداول مفخخة وتحتوي على اسماء وهمية لاشخاص لم يولودو بعد ومصدر لهم هويات احوال مدنية وان اعدادهم تساوي نسبة 50% من هذه الجداول ، فلماذا تحاول الاحزاب الاسلامية غض النظر عن المادة (68 )من هذا القانون بينما تركز على الفقر (ج ) من المادة( 8 )، ان نزاهة الانتخابات اهم بكثير من الصوت الواحد او الاصوات المتعددة او نصف الصوت ويجب ان نعرف لماذا نعترض وعلى ماذا نعترض ، يجب التركيز على نزاهة الانتخابات في الدرجة الاولى ، كما ان مقاطعة الناس للانتخابات لسنوات طويلة هو ما فتح الطريق امام مزورين الانتخابات لخلق اسماء وهمية بحجة تدني نسبة الاقتراع فكانوا يزورن الانتخابات بحجة رفع نسبة الاقتراع والمشاركة ويضيفون لجداول الانتخابات اسماء وهمية باعداد كبيرة جدا كانت تؤثر على اختيار الذين كانون يرفضون المقاطعة ويشاركون في الانتخابات فهل من المعقول ان نعترض على الصوت الواحد ونترك موضوع التزوير انهم الحركات والاحزاب الكبيرة تحاول ان تضغط على الحكومة من خلال احتجاجاتنا لتحقيق مآرب خاصة .

 
شريط الأخبار الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله شهيدان و76 جريحا حصيلة أولية لضحايا غارات الضاحية الجنوبية لبيروت مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب هل ستؤثر الأوضاع في لبنان على الاقتصاد الأردني؟ اللجنة العليا لدافعي الفاتورة العلاجية في اتحاد شركات التأمين تبحث مستجدات لائحة الأجور الطبية وتصدر توصيات حاسمة الجيش الإسرائيلي: قصفنا المقر المركزي لحزب الله فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق السبت نتنياهو: لا مكان بإيران لن تطوله أيدينا.. ولن تملك (نوويا) الحوثيون يعلنون عن أوسع عملية في "معركة طوفان الأقصى"... استهداف 3 مدمرات أمريكية تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية