الأمن الناعم قديم وإلزامي بحكم القانون

الأمن الناعم قديم وإلزامي بحكم القانون
أخبار البلد -  

تتعرض المؤسسة الأمنية الأردنية بتفرعاتها المختلفة لهجمة إعلامية خبيثة تستهدف إثارة الفتنة ،والتحريض على استخدام العنف ،والحض على الإساءة للمواطنين عبر ذم الأساليب الأمنية العقلانية المتزنة ،وتوجيه النقد لمفهوم الأمن الناعم الذي كان السبب وراء إزهار الربيع الأردني ،وجعل من الحالة الأمنية الأردنية نموذجا يحتذى في أصول الإدارة المتزنة لازمات التغيير والإصلاح ،وفي كيفية اجتياز المملكة لآلاف الأنشطة الربيعية المتصلة ،والحزم بمعالجة ما رافقها من تجاوزات دون تعسف أو إراقة دماء .

الأمن الناعم ليس مستحدثا أو دخيلا كما يشيع أصحاب المبادئ الضئيلة ،وهو مفهوم قديم مستخلص من روحقانون الأمن العام الذي يلزم رجل الأمن على أن يتصرف بأدب وكياسة في معاملته لأفراد الجمهور ،ويمنع استخدام القوة إلا إذا كان استخدامها هو الوسيلة الوحيدة لأداء الواجب ،وقد مرت فترة الربيع الأردني دون الحاجة لاستخدام هذه القوة .

ولمن يتساءل في سياق الحملة المشبوهة عن ثمرات الأمن الناعم -وهو يعلمها بالطبع - نقول إن ثمرها هو بياض الوجه الأردني، وربيعه المزهر بعد عام ونصف من الاحتجاج الشعبي الناعم ،وهو ثانيا الحزم غير المنقطع الذي أظهرته المؤسسة الأمنية في الحفاظ على أرواح المواطنين وأعراضهم وأموالهم بلا هوادة ،وفي ردعالمتسببين بالفوضى واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وسحقهم بنعومة وبلا صخب.

الاعتداء على رجال الأمن ،وإغلاق الطرق ،وتكسير قاعات الامتحانات التي كانت موضع الانتقاد ،هي تجاوزات عادية يمكن رصدها بسهولة في اغلب المجتمعات ،ولا تخص الربيع الأردني وحده، وقد حدثت في مجتمعنا فيما سبق ،وتحدث الآن ضمن معدلاتها الاعتيادية ،وستحدث في المستقبل كأي ظاهرة جرميه أخرى، ولا يمكن استغلاهافي هذا التوقيت بالذات للنيل من الأهداف الجليلة لنهج الأمن الناعم الحازم ،وهو نهج هاشمي أصيل واثق الخطي ،لا يسرف إلافي الحفاظ على سلامة الإنسان ،ولا يغض النظر عن انتهاكات القانون .

انتصرت مؤسستنا الأمنية ولم تضعف ،وكانت الضامن الوحيد لسلامة الوطن، وقادته إلى بر الأمان بلا خسائر ،وستبقى مع المواطن لا عليه ولم تتورط في ميدان الربيع الأردني ،فزاد رصيدها من الاحترام والتقدير الشعبي ،ولن تؤثر هجمة الطابور الإعلامي الخامس المسعورة على معنويات منتسبيها وهمتهم العالية ،ولسان حالهم يقول ما قال المتنبي .

كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكمويكره المجد ما تأتون والكرم


 
شريط الأخبار منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة - أسماء وفيات الأحد 21-12-2025 تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني