أخبار البلد
إثر تعرض الشاب ليث القلالوة للتعذيب من قبل بعض افراد الدرك، اقرّ مدير الامن العام الفريق أول حسين المجالي بمسؤولية قوات الدرك عن تعذيب الشاب ليث القلالوة خلال احداث السلط الاخيرة .
وقال المجالي خلال مؤتمر صحفي يعقده في الاثناء ,في مقر الامن العام , ان من كتب عبارة 'سوريا بشار' على ظهر القلالوة هم اقاربه بشهادة الممرضين .
لكن المجالي نفى تماما ان تكون الحروق الموجودة على ظهر الشاب نتيجة تعذيب من قبل الامن مؤكداً أنها قديمة وهذا ما تؤكده التحقيقات ، كما ان الكتابات التي وجدت على ظهر الشاب حول سوريا كانت لاحقة لدخوله المستشفى وهي بفعل فاعل ومن اقرباء الشاب بعد تطابق اقوال الممرض وشرطي اللذين ادليا بشهادتهما تحت القسم.
واوضح المجالي ما حدث رافقه خرق للقانون وحاولنا فتح حوار مع بعض الأطراف وفي حالة فشل الحوار نتيجة عدم استجابة الأطراف المثيرة للشغب لنداءات حكمائهم نضطر في الامن العام لاستخدام القوة المناسبة بالتعاون والتنسيق مع اشقائنا في قوات الدرك.
واضاف المجالي ان الامن العام يستخدم 'القوة المناسبة' ولا يفكر في استخدام القوة المفرطة .
وأضاف المجالي أن أشخاصا في السلط استخدموا زجاجات " مولتوف " ضد رجال الأمن العام ، ما اضطر قوات الأمن الى التعامل مع الوضع بالطريقة اللازمة .
وكشف المجالي أن الأمن سيضطر الى استخدام القوة اللازمة في المستقبل بالحد الأدنى نتيجة الظرف الأمني الحساس الذي نمر فيه ما يستدعي استخدام الوسائل المصرح بها دوليا دون الإفراط فيها ,
وأشار المجالي إلى انه تم رصد محاولات استدراج الامن واختطافهم في السلط.