اننا ومع واقع الاحساس بالمسؤولية وخوفا على المصلحة الوطنية العليا وحرصا منا على تفويت الفرصة على كل من يحاول المس بمصدر رزقنا , من خلال قيام نفر من ابناء جلدتنا والذين يتدافعون في كل اسبوع لاقامه مسيرات من شانها اثارة الفتن وشق الصف والعبث بامن واستقرار اردننا الغالي , من خلال تجيير اجنداتهم الشخصية والمصلحية و بحجة المطالبه بالاصلاحات السياسية حيث ارادوا ان يكون وسط البلد محاوله لتجييش ابناء الوطن ضد امن واستقرار هذا البلد الصامد المرابط والذي مافتئت قيادته الهاشمية تسعى الى توفير الامن والامان والاستقرار والحياه الكريمه .
واننا نعاني منذ عامين من وضع اقتصادي متردي وصل بنا الى حافة الهاوية حيث ادت المسيرات والتي تنطلق اسبوعيا من وسط البلد الى فوضى عارمه وانفلات امني , وذلك من خلال استغلال بعض اصحاب السوابق الجرمية لعمل البسطات تحت غطاء المشاركه بالمسيرات مستغلين قيام رجال الامن والجهات الرسمية والمعنية بفسح المجال لقوى ما سمي بالمعارضة لاقامه فعالياتهم الاسبوعية في منطقه تجارية تصنف بانها للطبقة الاكثر فقرا .
الامر الذي ادى الى عزوف الاغلبية عن التسوق او النزول لوسط البلد نتيجة تفشي حاله من السرقات والاعتداء على بعض ممتلكات التجار من خلال السلب والنهب والهروب والتخفي بالدخول بين صفوف المشاركين في المسيرات .
مع العلم باننا نعتمد وبشكل رئيس على عطله نهاية الاسبوع في عمليات البيع والشراء حيث اعتاد ابناء الطبقة الفقيرة والمغتربين التسوق في نهاية الاسبوع .
الامر الذي احدث اضرار بالغا في قوت ابنائنا واسرنا العاملة والموظفين في وسط البلد وعليه :
نطالب الجهات الرسمية والامنة الى التدخل وفرض هيبة الدوله والقانون والنظام تلافيا لحصول كارثة اقتصادية واجتماعية وامنية بحق اسرنا .
ونحذر في الوقت ذاته من مبادرة التجار انفسهم الى الدفاع عن مدر رزق ابنائهم الذي اصبح في حالة لا يمكن السكوت عليها نتيجه استغلال المشاركين بالمسيرات ومحاولتهم التطاول على اليد الكريمه التي امتدت لهم بالخير والمحبة والتسامح .
حيث وجدنا لزاما علينا ان نعلن موقفنا والذي يضع الحقائق المرة والظروف الماساويه التي يمر بها هذا القطاع الاقتصادي الهام في بلدنا الغالي بهذا الوقت الحرج .
ضارعين الى الله العلي القدير ان يحفظ علينا نعمة الامن والاستقرار في وطننا الغالي