أخبار البلد -
عطوفة رئيس الجامعة الاردنية
صباح هذا اليوم طالعت موقع الجامعة الاردنية التي نعتز ونفخر بها اينما كنا وحيثما حللنا فهي جامعتنا الام التي خرجت وماتزال الخيرة من ابناء الوطن،وهي الجامعة التي لها رونقها وطعمها الخاص فحنين خريجها لها لاينقطع ولاينفذ، سيما وانها كانت تحتضن الاسرة الاردنية الكبيرة من الطلبة من شمال الوطن لجنوبه ومن شرقه لغربه.
وفي ركن الاعلانات قرأت حاجة الجامعة لابتعاث عدد من المتفوقين لاكمال الدراسات العليا للعودة كأعضاء هيئة تدريس في المستقبل وهذا يدل على اهتمام الجامعة ممثلة برئيسها الذي نكن له كل الاحترام والتقدير فهو تربوي من طراز رفيع واداري ناجح بوجود هيئات تدريس متعلمة باحدث ماتوصل اليه العلم .
وفي هذا الاعلان اقرأ مايلي:
لماذا يتم الابتعاث للخارج ونحن ندرك تماما الكلفة المادية للابتعاث في وجود حملة درجة الدكتوراة من ذات التخصص ومن جامعات عربية عريقة يفخر خريجوها بشهاداتها كتخصص القياس والتقويم مثلا من جامعة القاهرة.
لماذا يتم التمترس والتشدد لدرجة غير عادية في عدم قبول حاملي الدكتوراة لاي تخصص اذا كان التقدير في درجة البكالوريس مقبول، فهل درجة المقبول عيبا ام لعنة تطارد اصحاب حامليها لتقف في وجوههم امام التعيين في الجامعات الرسمية؟
الا يشفع تغيير التخصص في درجتي الماجستير والدكتوراة لتخصص اخر والتميز فيه لمحو هذه اللعنة؟ الا يكفي الحصول على تقدير امتياز في درجتي الماجستير والدكتوراة لتجاوز شرط جيد للبكالوريس؟
اليس التميز في هاتين المرحلتين اهم بكثير من التميز في مرحلة البكالوريس؟ ولماذا يطبق هذا القرار على جامعة دون اخرى؟
عطوفة الرئيس المحترم:
لقد دفع حاملو درجة الدكتوراة مادفعوا للحصول على شهاداتهم بتميز وكلهم امل بان جامعات الوطن ستكون هي مكانهم الصحيح ، وان الوطن بحاجة لمثلهم وليس غيرهم.
فهل يبقى حاملو درجات الدكتوراة ممن تطلب جامعاتنا الاردنية تخصصاتهم للتعيين او الابتعاث على قارعة الطريق يتسولون اصحاب النفوذ للدفع بهم في مكانهم الصحيح ، ليس الا لان قرارا لم يدرس ظروف هؤلاء الخريجون بتقدير مقبول في مرحلة البكالوريس وبفترة معينة ومن مناطق محددة جاءوا وعضوا على الجوع وشح امكانات التعليم وجازفوا وتحدوا وتخريجو بتقدير لم يكن بالامكان افضل مما كان.
عطوفة الرئيس : يخاطبك اخوانك من هذه الفئة المتميزة وهي فعلا متميزة ليس الا لانصافهم وتغيير قرار ماهو ليس بقران ولا شريعة الهية لالغاء هذا القرار الظالم الذي مر عليه مامر من الزمن احبط بظله من احبط وكسرخاطر من كسر من هولاء العلماء الشباب. فالامل معقود عليكم لطرح القضية على من له الامر لاحتضان ابناء الوطن في جامعاتنا الاردنية العريقة، لان الوطن بحاجة لكل متعلم بالفعل