اخبار البلد : تامر البواليز - تتلخص هذه الرسالة التي نتمنى ان تصل الى يد عطوفة المهندس نواف الدغمي مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى ، و لعلمنا التام بأنه سيكون كما إعتدنا عليه في الزرقاء يقف الى صف المعلم في جميع الأحوال والظروف ولا يقبل على الإطلاق بأن يكون المعلم مهاناً ولا يحظى بقليل الإحترام في مركز عمله .
مجمل الحديث يتعلق بوجود مدير مدرسة في المديرية تنقل من مدرسة لأخرى بفعل طبيعة عمله السلبية للغاية وهذا ما يقر به الأغلبية العظمى من المعلمين الذين عملوا وإياه في المدارس التي تنقل منها ، وفي الفترة الأخيرة كما هو معلوم للجميع فقد كان المدير المذكور مديراً لمدرسة الوليد بن عبد الملك الثانوية إلا أنه وللأسف الشديد تحولت هذه المدرسة على يديه من مدرسة تذكر بالخير الى مدرسة توجه لها الإنتقادات اللاذعة لفرط السلبيات الموجودة بها إبان وجوده بها كمدير للمدرسة ، وبمجرد إنتقاله منها بدأت هذه المدرسة بإستعادة ألقها شيئاً فشيئاً ، وللعلم فقد بادر عطوفة المهندس نواف الدغمي بتحجيم دور المدير السلبي من خلال نقله من مدرسة ثانوية تعداد طلابها يتجاوز الألف الى مدرسة صغيرة جدا وهي أسد بن الفرات الثانية التي يصل عدد طلابها الى ثلاثمائة طالب فقط وهم للعلم في المرحلة الأساسية الدنيا ، رغم أن الأمر غير قانوني الى حد معين الا أنه لم يكن أمام اسرة تربية الزرقاء الأولى سوى هذا المخرج للحيلولة دون بقاءه مستمرا في مدرسة ثانوية أخرى ينهكها من جديد .
وللأسف الشديد وعلى الرغم من ان المدرسة التي باشر بها المدير المذكور عمله بها لا تستحق حالة الحزم والضرب بالعصا كما هو في السابق في المدارس الثانوية ، الا أن المدير استمر بحالة التسلط على المعلم في الدرجة الأولى ومن ثم على الطالب وسنجمل لعطوفة مدير تربية الزرقاء أهم السلبيات التي تستدعي منه أن يضع حلاً نهائياً لطريقة عمل هذا المدير فهو وللأسف الشديد لا يجيد فن الإدارة في المدرسة بأي شكل من الأشكال .
أولاً : في حالة غريبة من نوعها بادر مديرنا العزيز في إحدى اللحظات الهامة من تاريخ وجوده في مدرسة أسد الثانية بجلب الأجهزة الأمنية لأحد المعلمين لسبب تافه للغاية وهو عدم اصطفاف سيارته بشكل جيد ، وللعلم فهو يمنع المعلمين في كثير من الأوقات من إدخال سياراتهم الى باحة المدرسة تاركا لهم الحظ السعيد باحتمالية مخالفة سيارتهم ، وسيارته الخاصة تتبرطع داخل المدرسة لوحدها ، علاوة على عدم إكتراثه من تصرفات أحد رجال الأمن الذي تعمد الإساءة لأحد المعلمين بمخالفة قانونية صريحة للانظمة والتعليمات ووقوفه كالمتفرج فقط ولولا تدخل مدير التربية الذي إمتص غضب المعلمين في المدرسة لتطور الأمر للمطالبة بنقله من خلال التوقف عن العمل حتى يتم ذلك لهم .
ثانياً : إتباع أهوائه الشخصية في وضع التقارير السنوية للمعلمين ، وهنالك ما يوحي بوجود مخالفات للقانون في وضع العلامة السنوية أو ما يسمى بالتقدير .
ثالثاً : معاملته السيئة مع الطلبة وهم في أعمار صغيرة فلا يخلو يوم دون أن تلوح عصاه على أجساد الطلبة علاوة على إستخدام يديه أيضاً وهنالك طلبة كثر لهم الجرأة على شرح موقفهم من طريقة تعامل مديرهم في المدرسة وصورة الترهيب التي يرونه بها .
رابعاً : يبادر المدير المذكور في كثير من الأحيان باستخدام ألفاظ لا تليق بالطلبة الصغار داخل المدرسة .
خامساً : المزاجية المفرطة في تطبيق القوانين داخل المدرسة وهو ما يجعل المعلمين في حالة من الإحباط من طريقة عمل المدير .
سادساً : أسلوب التهديد والوعيد الذي يتبعه في كثير من الأحيان مع المعلمين بالعقوبات والأنظمة المعروفة لأسباب تافهة ولا ترقى للحديث في هذا النص .
وفي خاتمة هذه الرسالة التي نامل أن يبادر من خلالها مدير التربية الأكرم بوضع حد لهذه التصرفات التي تصدر من المدير ونحن على يقين تام بانه سيبادر لنقله الى مركز عمل أخر يبعده عن التماس المباشر مع الطلبة والمعلمين ، لانه وللأسف الشديد أثبت في كثير من التجارب بأنه يتعامل بطريقة غريبة جدا لا تصب في صالح نجاح العملية التعليمية ، وها هو الأن في مدرسة صغيرة تسمى أسد بن الفرات الثانية التي تستحق مديراً من الطراز الرفيع يديرها بنجاح تام لتصبح نموذجا يحتذى به في مدارس الزرقاء ، فلا يعقل أن تكون مدرسة بحجمها الصغير بهذه الصورة والسمعة التي عرفت عنها كما هي لانها وللحقيقة تحوي نخبة من المعلمين هم بحاجة فقط لمدير ناجح لا أكثر من ذلك .
عن المعلمين في مدرسة أسد : المعلم تامر البواليز
مجمل الحديث يتعلق بوجود مدير مدرسة في المديرية تنقل من مدرسة لأخرى بفعل طبيعة عمله السلبية للغاية وهذا ما يقر به الأغلبية العظمى من المعلمين الذين عملوا وإياه في المدارس التي تنقل منها ، وفي الفترة الأخيرة كما هو معلوم للجميع فقد كان المدير المذكور مديراً لمدرسة الوليد بن عبد الملك الثانوية إلا أنه وللأسف الشديد تحولت هذه المدرسة على يديه من مدرسة تذكر بالخير الى مدرسة توجه لها الإنتقادات اللاذعة لفرط السلبيات الموجودة بها إبان وجوده بها كمدير للمدرسة ، وبمجرد إنتقاله منها بدأت هذه المدرسة بإستعادة ألقها شيئاً فشيئاً ، وللعلم فقد بادر عطوفة المهندس نواف الدغمي بتحجيم دور المدير السلبي من خلال نقله من مدرسة ثانوية تعداد طلابها يتجاوز الألف الى مدرسة صغيرة جدا وهي أسد بن الفرات الثانية التي يصل عدد طلابها الى ثلاثمائة طالب فقط وهم للعلم في المرحلة الأساسية الدنيا ، رغم أن الأمر غير قانوني الى حد معين الا أنه لم يكن أمام اسرة تربية الزرقاء الأولى سوى هذا المخرج للحيلولة دون بقاءه مستمرا في مدرسة ثانوية أخرى ينهكها من جديد .
وللأسف الشديد وعلى الرغم من ان المدرسة التي باشر بها المدير المذكور عمله بها لا تستحق حالة الحزم والضرب بالعصا كما هو في السابق في المدارس الثانوية ، الا أن المدير استمر بحالة التسلط على المعلم في الدرجة الأولى ومن ثم على الطالب وسنجمل لعطوفة مدير تربية الزرقاء أهم السلبيات التي تستدعي منه أن يضع حلاً نهائياً لطريقة عمل هذا المدير فهو وللأسف الشديد لا يجيد فن الإدارة في المدرسة بأي شكل من الأشكال .
أولاً : في حالة غريبة من نوعها بادر مديرنا العزيز في إحدى اللحظات الهامة من تاريخ وجوده في مدرسة أسد الثانية بجلب الأجهزة الأمنية لأحد المعلمين لسبب تافه للغاية وهو عدم اصطفاف سيارته بشكل جيد ، وللعلم فهو يمنع المعلمين في كثير من الأوقات من إدخال سياراتهم الى باحة المدرسة تاركا لهم الحظ السعيد باحتمالية مخالفة سيارتهم ، وسيارته الخاصة تتبرطع داخل المدرسة لوحدها ، علاوة على عدم إكتراثه من تصرفات أحد رجال الأمن الذي تعمد الإساءة لأحد المعلمين بمخالفة قانونية صريحة للانظمة والتعليمات ووقوفه كالمتفرج فقط ولولا تدخل مدير التربية الذي إمتص غضب المعلمين في المدرسة لتطور الأمر للمطالبة بنقله من خلال التوقف عن العمل حتى يتم ذلك لهم .
ثانياً : إتباع أهوائه الشخصية في وضع التقارير السنوية للمعلمين ، وهنالك ما يوحي بوجود مخالفات للقانون في وضع العلامة السنوية أو ما يسمى بالتقدير .
ثالثاً : معاملته السيئة مع الطلبة وهم في أعمار صغيرة فلا يخلو يوم دون أن تلوح عصاه على أجساد الطلبة علاوة على إستخدام يديه أيضاً وهنالك طلبة كثر لهم الجرأة على شرح موقفهم من طريقة تعامل مديرهم في المدرسة وصورة الترهيب التي يرونه بها .
رابعاً : يبادر المدير المذكور في كثير من الأحيان باستخدام ألفاظ لا تليق بالطلبة الصغار داخل المدرسة .
خامساً : المزاجية المفرطة في تطبيق القوانين داخل المدرسة وهو ما يجعل المعلمين في حالة من الإحباط من طريقة عمل المدير .
سادساً : أسلوب التهديد والوعيد الذي يتبعه في كثير من الأحيان مع المعلمين بالعقوبات والأنظمة المعروفة لأسباب تافهة ولا ترقى للحديث في هذا النص .
وفي خاتمة هذه الرسالة التي نامل أن يبادر من خلالها مدير التربية الأكرم بوضع حد لهذه التصرفات التي تصدر من المدير ونحن على يقين تام بانه سيبادر لنقله الى مركز عمل أخر يبعده عن التماس المباشر مع الطلبة والمعلمين ، لانه وللأسف الشديد أثبت في كثير من التجارب بأنه يتعامل بطريقة غريبة جدا لا تصب في صالح نجاح العملية التعليمية ، وها هو الأن في مدرسة صغيرة تسمى أسد بن الفرات الثانية التي تستحق مديراً من الطراز الرفيع يديرها بنجاح تام لتصبح نموذجا يحتذى به في مدارس الزرقاء ، فلا يعقل أن تكون مدرسة بحجمها الصغير بهذه الصورة والسمعة التي عرفت عنها كما هي لانها وللحقيقة تحوي نخبة من المعلمين هم بحاجة فقط لمدير ناجح لا أكثر من ذلك .
عن المعلمين في مدرسة أسد : المعلم تامر البواليز