لحظة الطراونة والدغمي

لحظة الطراونة والدغمي
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ فهد الخيطان_ حتى الأمس القريب،كان قانونالانتخاب "مثاليا"، و"منسجمامع استشرافجلالة الملكلمرحلة أبعدفي تشكيلالحكومات". أما القائمة الوطنية"17 مقعدا"، فهي "تسمح بتأسيسحالة سياسيةواعدة"، والحكومةلن تستجديالحوار مع أحد للمشاركةفي الانتخابات.

على هذا المنوال كان الخطاب الرسميطيلة الأيامالتي تلت إقرار النوابوالأعيان لقانونالانتخاب.

ولم يتردد البعضفي السخريةمنا عندماقلنا إن الملك لن يمرر القانونبالشكل الذيأقر.كان الرهان في محله؛ فقد تبنى جلالةالملك صوت الأغلبية في المجتمع الأردني،ووجه السلطتينالتنفيذية والتشريعيةإلى تعديلالقانون فورا.ويعجب المرءحقا لأولئكالذين هللواوطبلوا للقانونبالصيغة التيخرج فيها،ثم خرجوامرحبين بقرارالملك تعديلبعض بنوده.

وفي لحظةصاروا أكثرحرصا من "مانديلا" على الديمقراطية والمشاركةفي الانتخابات!دعونا من هذا كله الآن، المهمأن الملكاتخذ الخطوةالمهمة في الوقت المناسبقبل أن تضيع الفرصةالأخيرة للإصلاح. وعلى السلطاتالمعنية في الدولة أن تلتقط الرسالة،وتستدرك ما فات من أخطاء.فهمنا أن بعض الأطراف الرسميةسعت إلى تحجيم التعديلاتالمقترحة على المادة الثامنةمن القانون،واقتصارها على البند المتعلقبالقائمة الوطنية.

والتعديل المقترحفي هذا الشأن زيادةحصة القائمةمن 17 إلى 27 مقعدا، مع الإبقاء على الصوت الواحدكما هو في القانون.زيادة حصة القائمة الوطنيةمطلب أساسيلمختلف القوىالسياسية، ولا شك أن الزيادة المقترحةهي خطوةممتازة وتلبيالغرض في هذه المرحلة.

لكن معضلةالقانون الكبرىما تزالبدون حل، وهي الصوتالواحد، والذيبموجبه يتم انتخاب أغلبيةأعضاء المجلس.من تابعردود الفعلالحزبية والنيابيةعلى قرارتعديل القانون،يلحظ بسهولةأن الجميعقابله بارتياحوتأييد، لكن الجميع أيضاوصف ذلك بـ"نصف خطوة" لا تكتمل بغيرتعديل البندالثاني من المادة 8، يتم بموجبه منح الناخب صوتينبدلا من صوت واحد.

التوجيه الملكيلا يقيدالنواب والأعيان،وإنما يمنحهمالتفويض الدستورياللازم "لمعالجةبعض الموادالواردة في القانون".

والإشارةالصريحة إلى القائمة الوطنيةلا تعنيحصر التعديلفي هذا البند دون غيره من بنود المادةالثامنة، لأن الملك يريدفي المحصلة "توسيع قاعدةالتمثيل والمشاركةالسياسية والشعبيةعلى مستوىالوطن".

وواجبالحكومة والنوابفي هذه الحالة البحثفي كل تعديل يحققهذا الهدف.الكرة في ملعب الحكومة،فهي المسؤولةعن تحديدنوعية التعديلوعرضه على مجلس الأمة.نادرا ما تأتي الفرصةمرتين؛ لكن ها هي تأتي لحكومةفايز الطراونةولمجلس النواب. لقد منحهمالملك الفرصةلتعديل المساروإنقاذ البلادمن مأزقالمقاطعة، وإجراءانتخابات تاريخيةتحسب في سجلاتهم. فهل يلتقط الطراونةوالدغمي اللحظة،أم تفلتمن أيديهما،كما حدث من قبل؟مانزال نأملخيرا

 
شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ