اخبار البلد : عمان ـ 21 حزيران ، محمد شريف الجيوسي
عممت وزارة الداخلية الأردنية على جميع المعابر الحدودية البرية والجوية، تعليمات تنفيذية تقضي بمنع دخول السوريين الى الأردن ، إلا بتحقق شروط خاصة.
وبحسب مصادر، فإن دخول السوريين إلى الأردن مرتبط بشروط من بينها الحصول على كفالة مالية ومكان إقامة محدد عند أقارب أردنيين، ومن كبار السن أو ممن لهم استثمارات.
وتمنع التعليمات حملة الوثائق الفلسطينية المقيمين في سورية، من الدخول نهائيا إلى الاردن بحسب ذات المصادر.
أما حملة الوثائق الفلسطينية من المقيمين خارج سورية في دول الخليج وغيرها ، فيمكنهم التقدم بطلبات زيارة للحصول على تأشيرات دخول، ويسمح لمن يحصل على الموافقات الرسمية المطلوبة بالدخول.
يذكر أن جماعة إخوان الاردن وإخوان سورية وجماعات سلفية مقيمة في جبلي نزال والنظيف وغيرهما، تقوم بتأمين الكفلاء اللازمين وثبوتيات الإقامة وما يستتبع من ربط الشباب منهم بـما يسمى ( الجيش الحر ) بل ويحثون العمالة السورية المقيمة بشكل معتاد، والرعيان الحدوديين ومجموعات النور على الزعم بأنهم لجأوا إلى الأردن لتضخيم الأعداد ، من جهة ، ويحصل أصحاب النفوس المريضة من هؤلاء على مزايا مالية ووعود واهمة بعد (الانتصار) وتقوم قطر والسعودية بالتمويل.
وامتد عمل هؤلاء مؤخراً ، إلى إغواء شبان أردنيين بما يقولون انه الجهاد في سبيل الله ، تحت ضغط الحاجة او أوهام الجهاد للإنضمام إلى عصابات الإرهاب المسلح العاملة على الأرض السورية.
وكان عدد من اهالي حملة الوثائق الفلسطينية والمقيمين في سوريا قد ناشدوا جلالة الملك عبر "اخبار البلد" بالسماح للحالات الانسانية بالدخول للاراضي الاردنية والهروب من شبح الفوضى الذي يهدد حياتهم في القطر السوري الشقيق .