ابو ( كرش ) !

ابو ( كرش ) !
أخبار البلد -  

اخبار البلد

بدل من ان تتعالى الاصوات في جلسة النواب لمناقشة قانون الانتخابات .. تعالت عوضا عنها ( الكنادر ) وذلك في اشارة الى ان بعض النواب لا يريدون ان تمضي المدة المتبقية لهم على خير ..

ايام المدرسة، وخصوصا في المرحلة الابتدائية، كنّا نعاني مما يعانيه النواب اليوم حيث كان احد الزملاء ( خاوي ) على الصف، لأن له ( كرشا ) صغيرا ..

حيث كان جميع الطلاب وبمن فيهم انا نخاف منه اكثر مما نخاف من معلم الصف .. فكنّا نعتقد اننا اذا تشاجرنا معه سيقوم هذا المجنون ( بفعصنا ) بسبب وزنه الزائد !

تكررت هذه الظاهرة في جميع صفوف المرحلة الابتدائية حيث كان كل صاحب ( كرش ) يعين تلقائيا ( خاوي ) على الصف ويحسب له الجميع الف حساب ويطيعون اوامره وينفذون كل ما يطلبه ..

مع ان هذا الزميل كان ( فاشلا ) دراسيا وكان لا يعرف ( الخمسة ) من ( الطمسة ) ومجموع العلامات التي كان يحصل عليها في السنة لا ترسله الى ( مجمع الباصات ) لا الى الصف الذي يليه، الا انه كان هو الآمر الناهي في الصف وكان يخاف منه طالب ( التسعين ) قبل طالب ( الخمسين ) .. فزميلنا سامحه الله لا يحفظ سوى : لا قيني بعد الدوام !

في ذلك الوقت كانت وزارة التربية والتعليم لم تمنع ( الرسوب ) بعد ، لذلك كان صاحبنا يحتاج ثلاث سنوات حتى يُرفع تلقائيا للصف الذي يليه وكان ذلك بالطبع افضل ما قدمته وزارة التربية للعملية التربوية حيث رحمت الطلاب من مرافقة صاحب ( الكرش ) لهم للصفوف التالية .. لانه لو استمر في مرافقتهم سيكبر( كرشه ) شيئا فشيئا مما قد يزيد من سطوته على الطلاب وسنصبح امام ( ديكتاتور ) من المستحيل ان نتخلص منه !

عندما انهينا الثانوية العامة كان زميلنا ما زال في الصف ( التاسع ) ولم ينتبه بعد لنفسه فكان من الواضح انه لا يريد ان يتخرج ومستمتع بأنه ( خاوي ) على الصف !

انهينا المرحة الجامعية والتحق عدد من زملائنا بوظائفهم وتزوج عدد منهم وبعد ذلك سمعنا ان صاحب ( الكرش ) رسب في امتحان الثانوية العامة ليغادر المدرسة بعد سنوات طوال كان فيها (سلطان) يجلس على العرش لا (طالب) يجلس على

( مقعد ) !

من كنّا نخاف منه ونحسب له الف حساب هو اليوم من نشتري منه ( البطيخ ) .. حيث ان زميلنا اصبح يملك " بسطة " يبيع فيها البطيخ بعد ان رفضت جميع الدوائر تعيينه لعدم امتلاكه الشهادات والمؤهلات اللازمة .. وسمعت فيما بعد انه لم يجد من تقبل الزواج منه بسبب ( كرشه ) المنتفخ .. والغريب ان من كان يرعب المدرسة ( بكرشه ) اصبح اليوم ( مطسّة ) حيث لا يستطيع الحركة للدفاع عن نفسه !

ما نوّد ان نقوله هو : ان كل صاحب ( كرش ) حباه الله بهذه النعمة عليه ان لا يسيء استخدامه سواء في ( الصف ) او في ( المنزل ) او حتى تحت ( القبة ) .. لان نعمة ( الكرش ) هي بكل تأكيد ليست كنعمة ( العقل ) وما حدث مع زميلنا هي اكبر مثال ؟! .




 

شريط الأخبار تنظيم 96 مظاهرة في المغرب تضامناً مع غزة جامعة هارفرد تقاضي ترامب "الملكية" تُسيّر رحلة إلى مسقط لحضور مباراة النشامى بأسعار تشجيعية توقيف شخص اعتدى على مياه قناة الملك عبد الله بالأغوار الشمالية أكثر من 9 ملايين رحلة باستخدام بطاقات الإعفاء عبر "باص عمّان" و"الباص السريع" الأمن العام: وفاة خمسيني وإصابة سيدة إثر حادث تدهور على طريق المية الأردن.. استبدال اسم شارع (سيد قطب) إلى (الشهيد عبد الرزاق الدلابيح) آل يعيش وكنعان مصاهرة ونسب... الوزير يعرب القضاة طلب والشيخ مجحم الخريشا أعطى (صور) توقعات بارتفاع حصة الضمان من أرباح الشركات لـ 190 مليون دينار انفجار يهز صنعاء... وفاة أكثر من 40 شخص وإصابة العشرات (فيديو) الحباشنة يحاضر حول عيد الاستقلال في نادي الحصن الثقافي جمعية الفنادق: 63% نسبة إشغال فنادق عمّان فئة 5 نجوم والبحر الميت 47% وفيات الجمعة 23-5-2025 بدء فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال اليوم أولى قوافل الحجاج الأردنيين تغادر اليوم إلى الديار المقدسة أجواء معتدلة في أغلب المناطق الجمعة الحكومة: انخفاض أسعار المحروقات عالميا مؤتمر العقبة العاشر يوفر مساحات واسعة للاجتماعات الثنائية بين المشاركين... صور لقاء في مؤسسة الغذاء والدواء يناقش الصناعة الدوائية القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مريضين من غزة