في قديم الزمان كانوا عندما يقولون لك: " هاظ " وزير.. (تنشف من الخوف) مع ان الوزير في تلك الايام لم يكن معه (خلوي) ولا (شبح) وليس له صفحة (تواصل) بل كل ما كان لديه هو صفحة تبين انه (خادم علم).
اما في هذه الايام فعندما يقولون لك: " هاد " وزير.. فانك لا تصدق بسهولة قبل ان (يحلفوا) لك بالطلاق انه (الوزير).. مع انه يملك (أي باد) و(شبح) وصفحة تواصل على (طويطر).
كان الخوف من الوزير سابقا مبررا لانه فعليا وزير (سوبر), وبالتالي هو (سريع الاشتعال) في حال حدوث خلل ما في وزارته.. وكان من الصعب جدا السيطرة على (حرقة دمه) قبل ان (تلتم) الوزارة بكافة موظفيها ويتم تصويب الخطأ.
اما بخصوص عدم معرفة وزير اليوم فهو ايضا مبررلانه ببساطة وزير (عادي), و بالتالي هو غير قابل للاشتعال مهما حاولت.. فهو عمليا (لا يحرق دمه) بل على العكس يحاول (تخفيف دمه) في احلك الظروف واصعب الاوقات التي يمر بها الوطن.. فكيف لك اذا ان تعرفه اذا وكل شيء في وطنك يشتعل ويتصاعد منه (الدخان) الا هذا (الوزير) فهو لا زال خامدا ينعم بنعمة (النسيان)?!
في الاسبوع الماضي زار احد الوزراء دائرة تتبع لوزارته.. وما ان دخل (طويل العمر) مبنى الدائرة وشاهد بعينه خللا ما حتى تفجرت الطاقات الوزارية الدفينة بداخله واضعا حلا جذريا لهذا الخلل وهو (بده يجيب لبنانيات) بدل من بنات البلد حتى تنعم البلد بقدوم الاستثمارات.
اعتقد ان الموظفين في تلك اللحظة عندما سمعوا الوزير يتكلم بهذا المنطق قالوا في سرهم: لا حول ولا قوة الا بالله.. ومن المؤكد ان احدهم همس بأذن زميله قائلا: بالله من عقله الوزير.. ومن غير المستبعد ان يكون هناك موظف تولد لديه شك ان المتكلم مستحيل يكون وزير وبالتالي لازم نطلب (هويته) الا ان هذا الموظف تراجع في اللحظات الاخيرة بعد ان شاهد مديره يقف بجانب الوزير فزال (الشك).
اذا اردنا ان نفكر بنفس عقلية هذا الوزير فالاولى ان نحضر وزير صناعة من الصين فوزراء الصناعة في الصين لا يتكلمون بقدر ما يعملون.. وايضا من الممكن ان نعين (مهند) بطل مسلسل (مهند ونور) وزيرا للسياحة والاثار عندها سنضمن ارقاما سياحية يعجز عن تحقيقها أي وزير سياحة اردني.. ولان (نور) لا تفارق مهند فمن الممكن تعيينها وزيرة للتنمية الاجتماعية عندها سنتجرع نحن الاردنيين العطف والحنان ولن نطالب (بمعونة) بل كل ما سنطالب به هو مقابلة معالي الوزيرة. ومن الممكن ان نعين البطل العالمي (رامبو) وزيرا للداخلية عندها لا حاجة لاستنفار قوات الدرك يوم الجمعة (فرامبو) يستطيع بحركاته ان يرهب الاخوان ويجعلهم لا يتجرأون على القدوم لوسط البلد..
من السهل جدا ان تجد بديلا لاي شيء.. لكن من الصعب جدا ان تتحمل وزير ما عنده ولا شيء!0
اما في هذه الايام فعندما يقولون لك: " هاد " وزير.. فانك لا تصدق بسهولة قبل ان (يحلفوا) لك بالطلاق انه (الوزير).. مع انه يملك (أي باد) و(شبح) وصفحة تواصل على (طويطر).
كان الخوف من الوزير سابقا مبررا لانه فعليا وزير (سوبر), وبالتالي هو (سريع الاشتعال) في حال حدوث خلل ما في وزارته.. وكان من الصعب جدا السيطرة على (حرقة دمه) قبل ان (تلتم) الوزارة بكافة موظفيها ويتم تصويب الخطأ.
اما بخصوص عدم معرفة وزير اليوم فهو ايضا مبررلانه ببساطة وزير (عادي), و بالتالي هو غير قابل للاشتعال مهما حاولت.. فهو عمليا (لا يحرق دمه) بل على العكس يحاول (تخفيف دمه) في احلك الظروف واصعب الاوقات التي يمر بها الوطن.. فكيف لك اذا ان تعرفه اذا وكل شيء في وطنك يشتعل ويتصاعد منه (الدخان) الا هذا (الوزير) فهو لا زال خامدا ينعم بنعمة (النسيان)?!
في الاسبوع الماضي زار احد الوزراء دائرة تتبع لوزارته.. وما ان دخل (طويل العمر) مبنى الدائرة وشاهد بعينه خللا ما حتى تفجرت الطاقات الوزارية الدفينة بداخله واضعا حلا جذريا لهذا الخلل وهو (بده يجيب لبنانيات) بدل من بنات البلد حتى تنعم البلد بقدوم الاستثمارات.
اعتقد ان الموظفين في تلك اللحظة عندما سمعوا الوزير يتكلم بهذا المنطق قالوا في سرهم: لا حول ولا قوة الا بالله.. ومن المؤكد ان احدهم همس بأذن زميله قائلا: بالله من عقله الوزير.. ومن غير المستبعد ان يكون هناك موظف تولد لديه شك ان المتكلم مستحيل يكون وزير وبالتالي لازم نطلب (هويته) الا ان هذا الموظف تراجع في اللحظات الاخيرة بعد ان شاهد مديره يقف بجانب الوزير فزال (الشك).
اذا اردنا ان نفكر بنفس عقلية هذا الوزير فالاولى ان نحضر وزير صناعة من الصين فوزراء الصناعة في الصين لا يتكلمون بقدر ما يعملون.. وايضا من الممكن ان نعين (مهند) بطل مسلسل (مهند ونور) وزيرا للسياحة والاثار عندها سنضمن ارقاما سياحية يعجز عن تحقيقها أي وزير سياحة اردني.. ولان (نور) لا تفارق مهند فمن الممكن تعيينها وزيرة للتنمية الاجتماعية عندها سنتجرع نحن الاردنيين العطف والحنان ولن نطالب (بمعونة) بل كل ما سنطالب به هو مقابلة معالي الوزيرة. ومن الممكن ان نعين البطل العالمي (رامبو) وزيرا للداخلية عندها لا حاجة لاستنفار قوات الدرك يوم الجمعة (فرامبو) يستطيع بحركاته ان يرهب الاخوان ويجعلهم لا يتجرأون على القدوم لوسط البلد..
من السهل جدا ان تجد بديلا لاي شيء.. لكن من الصعب جدا ان تتحمل وزير ما عنده ولا شيء!0