اخبار البلد : اتفاق سري وخطير جداً بين الإخوان في الأردن
وقيادات من تنظيم القاعدة في ليبيا كشفت عنها مواقع الكترونية في ليبيا بالأسماء
وبالأرقام وبمبالغ مالية كبيرة , وينص الاتفاق على قيام الإخوان الأردنيين بتقديم
النصائح والدراسات والاستشارات بخصوص إقامة واجهة سياسية لتنظيم القاعدة , على
غرار (حزب العدالة والبناء) الإخواني الليبي , وفي المقابل يتولى (عبد الحكيم
بالحاج) من خلال مجموعات القاعدة الليبية تدريب مجموعات اخوانية أردنية من عناصر
شباب الإخوان التي تشارك في الحراك الاحتجاجي على العمل العسكري وقتال الشوارع
واستخدام مختلف صنوف الأسلحة والمتفجرات , تمهيداً لانشاء نواة لجناح عسكري لإخوان
الأردن , ليكون لهم دور مركزي في تنفيذ مخطط الدولي للإخوان المسلمين بالسيطرة
وبالقوة على الأنظمة الحاكمة , وتعميم تجربة استيلاء حركة حماس وبالقوة على الحكم
في غزة.
ويأتي ذلك في إطار مخططات تنظيم الإخوان المسلمين الدولي الذي
يسعى لاستثمار حالة الربيع العربي والثورات الشعبية لقطف ثمارها والسيطرة على
السلطة في هذه الدول ومن بينها ليبيا , التي تعاني حالياً من حالة فراغ سياسي
وأمني , علماً بأن الإخوان المصريين نجحوا مبكراً بتأسيس نواة لجناح عسكري للإخوان
المصريين يشرف عليه أعضاء في مكتب الإرشاد العام وبسرية مطلقة .
وتنفيذاً لذلك , توجه (الدكتور /ارحيل الغرايبة) إلى ليبيا هذا الشهر , لغايات
تنفيذ اتفاق بين الإخوان الأردنيين وممثل القاعدة الليبي (عبد الكريم الحاج /رئيس
المجلس العسكري في طرابلس وزعيم الجماعة الإسلامية في ليبيا المقاتلة سابقاً )
خاصة أن (الغرايبة) يمتلك خبرة جيدة في التنظير والعمل السياسي إبان رئاسته
للدائرة السياسية في الجماعة في الأردن وسيعمل كمستشار سياسي للتحضير للانتخابات
الليبية أيضاً وبراتب يزيد عن عشرة آلاف دولار شهرياً , وبالتعاون مع عدة شخصيات
أردنية ومن جنسيات غير أردنية .
ويشار إلى أن الدفعة الأولى من عناصر الإخوان المسلمين الأردنيين الذين سيتلقوا
التدريبات خلال هذا الصيف يشرف على اختيار عناصرها عضو المكتب التنفيذي للجماعة في
الأردن (زياد خوالدة) والذي تم اختباره مؤخراً لهذا المنصب لتنفيذ هذا المخطط
والذي يرتكز على فرز عناصر اخوانية منتقاة من شباب الإخوان لتلقي التدريب العسكري
, فيما يتولى (المهندس وائل السقا /عضو المكتب التنفيذي للجماعة في الأردن ) تأمين
التمويل اللازم للمجموعة , من أموال التبرعات التي يتم جمعها تحت غطاء رفع الحصار
عن غزة .
يشار إلى أن قيادات الجماعة الشرق أردنية أبدت مخاوفها من جرّ الإخوان والبلاد نحو
اصطدام عسكري , ووقوع ما لا يحمد عقباه , حيث بدأت تلك القيادات بعقد اجتماعات
سرية بحضور ( نمر عساف , عبد اللطيف عبيدات , سالم الفلاحات وعبد الحميد القضاة )
وبشكل متواصل تمهيداً للاتفاق على إقصاء قيادة الجماعة الحالية والتي يترأسها
الصقور وفي مقدمتهم همام سعيد .