اخبار البلد_ تلوح في أفق وزارة الزراعة نذر أزمة حادة في إعقاب المؤتمر الصحفي العاصف
الذي عقده مدير الرقابة والتفتيش السابق رائد العدوان، واشتمل على كثير من
الأسرار والاتهامات. وينتظر أن يعقد وزير الزراعة أحمد آل خطاب ظهر اليوم
مؤتمراً صحفيا في مبنى الوزارة للحديث حول أمور تهم القطاع الزراعي بحضور
المعنيين من الوزارة.
وكشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن المؤتمر الصحفي سيتضمن تفاصيل شحنة الدجاج التي رفضت الجمهورية العراقية إدخالها، وإجراءات اللجان الفنية وتقارير المختبرات، وكذلك جهود وزارة الزراعة في إيقاف ومتابعة الاعتداءات على الأراضي الحرجية وإبلاغها الجهات المعنية بذلك. كما يتطرق الوزير الى موضوع أمهات الزيتون وطرق ترحيلها من موقعها الى منطقة أخرى.
يأتي ذلك في وقت تبذل فيه الوزارة جهوداً كبيرة لتدارك وتطويق تداعيات المؤتمر الصحفي للعدوان الذي طال شخصيات كبيرة جدا في الديوان الملكي وجهات أخرى.
لكن مدير الرقابة والتفتيش في الوزارة "سابقا" قال لـ"السبيل" إنه بصدد عقد مؤتمر صحفي خلال الفترة المقبلة، سيفتح به ملفات خطيرة جدا أخرى وبالوثائق.
وأشار العدوان الى أن على الحكومة ومسؤولي الوزارة تصحيح المخالفات على الفور، خاصة وأنها تتعلق بوجود متنفذين سيطروا على مساحات من الأراضي الحرجية في مختلف المناطق، ومنهم من استولى على 700 دونم في الأغوار بمنطقة حيوية، وأقام مسابح ومزارع فيها، ومنذ سنوات طوال لم تتم إزالة هذه المخالفة، ولا توجد جهة في الأردن استطاعت إزالة هذه المخالفة.
وقال إن هناك دفعات أخرى من المعتدين سيتم طرح أسمائهم في المؤتمر الصحفي القادم وبالوثائق. وبين أن جهات عليا تمارس الضغط على وزارة الزراعة لكي توافق على قرار إزالة «أمهات الزيتون» وغيرها من الاشجار من محطة الحسين الزراعية التابعة لمركز البحوث الزراعية الكائن في منطقة عين الباشا؛ استجابة لطلب دائرة الشؤون الفلسطينية باقتطاع 30 دونماً بغرض توسعة مخيم البقعة للاجئين، موضحا أن الاشجار المنوي إزالتها تضم أصنافا مميزة هي "نبالي محسن، ونبالي وتركي وتلمساني". ويبلغ تعدادها 1500 شجرة تتراوح أعمارها بين 20- 50 عاماً، مبينا أن إنتاج هذه الاشجار من الأشتال يصدر الى اليمن وسوريا ودول عربية أخرى.
وقال العدوان: "من غير الممكن نقل هذه الاشجار من مكانها إلى محطات أخرى، وبالتالي فإن الثروة المتمثلة بهذه الاشجار باتت عرضة للخطر".
وتحدث العدوان عن وجود تجاوزات في نظام الخدمة المدنية بالتعيينات في وزارة الزراعة، رفعها الى هيئة مكافحة الفساد، مشيرا الى أنه أورد اسمه في بداية القائمة في الوثيقة التي تثبت ذلك، معتبرا أنه حري به أن يبدأ بنفسه.
وكان العدوان وعد في نهاية المؤتمر الصحافي الذي عقده الاسبوع الماضي بكشف ملفات خطيرة أخرى، طالباً مقابلة الملك عبدالله الثاني في أقرب وقت، لإطلاعه على تجاوزات خطيرة تجري في الوزارة.
وكشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن المؤتمر الصحفي سيتضمن تفاصيل شحنة الدجاج التي رفضت الجمهورية العراقية إدخالها، وإجراءات اللجان الفنية وتقارير المختبرات، وكذلك جهود وزارة الزراعة في إيقاف ومتابعة الاعتداءات على الأراضي الحرجية وإبلاغها الجهات المعنية بذلك. كما يتطرق الوزير الى موضوع أمهات الزيتون وطرق ترحيلها من موقعها الى منطقة أخرى.
يأتي ذلك في وقت تبذل فيه الوزارة جهوداً كبيرة لتدارك وتطويق تداعيات المؤتمر الصحفي للعدوان الذي طال شخصيات كبيرة جدا في الديوان الملكي وجهات أخرى.
لكن مدير الرقابة والتفتيش في الوزارة "سابقا" قال لـ"السبيل" إنه بصدد عقد مؤتمر صحفي خلال الفترة المقبلة، سيفتح به ملفات خطيرة جدا أخرى وبالوثائق.
وأشار العدوان الى أن على الحكومة ومسؤولي الوزارة تصحيح المخالفات على الفور، خاصة وأنها تتعلق بوجود متنفذين سيطروا على مساحات من الأراضي الحرجية في مختلف المناطق، ومنهم من استولى على 700 دونم في الأغوار بمنطقة حيوية، وأقام مسابح ومزارع فيها، ومنذ سنوات طوال لم تتم إزالة هذه المخالفة، ولا توجد جهة في الأردن استطاعت إزالة هذه المخالفة.
وقال إن هناك دفعات أخرى من المعتدين سيتم طرح أسمائهم في المؤتمر الصحفي القادم وبالوثائق. وبين أن جهات عليا تمارس الضغط على وزارة الزراعة لكي توافق على قرار إزالة «أمهات الزيتون» وغيرها من الاشجار من محطة الحسين الزراعية التابعة لمركز البحوث الزراعية الكائن في منطقة عين الباشا؛ استجابة لطلب دائرة الشؤون الفلسطينية باقتطاع 30 دونماً بغرض توسعة مخيم البقعة للاجئين، موضحا أن الاشجار المنوي إزالتها تضم أصنافا مميزة هي "نبالي محسن، ونبالي وتركي وتلمساني". ويبلغ تعدادها 1500 شجرة تتراوح أعمارها بين 20- 50 عاماً، مبينا أن إنتاج هذه الاشجار من الأشتال يصدر الى اليمن وسوريا ودول عربية أخرى.
وقال العدوان: "من غير الممكن نقل هذه الاشجار من مكانها إلى محطات أخرى، وبالتالي فإن الثروة المتمثلة بهذه الاشجار باتت عرضة للخطر".
وتحدث العدوان عن وجود تجاوزات في نظام الخدمة المدنية بالتعيينات في وزارة الزراعة، رفعها الى هيئة مكافحة الفساد، مشيرا الى أنه أورد اسمه في بداية القائمة في الوثيقة التي تثبت ذلك، معتبرا أنه حري به أن يبدأ بنفسه.
وكان العدوان وعد في نهاية المؤتمر الصحافي الذي عقده الاسبوع الماضي بكشف ملفات خطيرة أخرى، طالباً مقابلة الملك عبدالله الثاني في أقرب وقت، لإطلاعه على تجاوزات خطيرة تجري في الوزارة.