اتحاد المزارعين .. على وشك الإفلاس

اتحاد المزارعين .. على وشك الإفلاس
أخبار البلد -  
اخبار البلد_احمد الحسبان _ مرة اخرى تدق ادارة اتحاد المزارعين الاردنيين ما تعتقد انه» ناقوس الخطر»، وتعلن ان الاتحاد اصبح على وشك اعلان الافلاس.
وفي التفاصيل تقول ادارة الاتحاد انها لم تعد قادرة على دفع نفقات فروعه « البالغ عددها 18 فرعا». بما في ذلك اجور المقرات، ورواتب الموظفين وغيرها من نفقات. وتحمل المسؤولية في ذلك الى جهات رسمية في مقدمتها امانة عمان الكبرى بحجة ان الامانة باعتبارها مسؤولة عن سوق الخضار المركزي لم تقدم دعما كافيا للاتحاد.
المعلومة ليست جديدة، فقد سبق ان حذرت ادارة الاتحاد السابقة من نفس المصير. وقدمت لائحة اتهام مطولة لامانة عمان الكبرى بنفس المضمون، وصورت الامر بانه « كارثة» ستحل على قطاع الزراعة فيما اذا لم يحصل الاتحاد على الدعم الكافي.
واعتقد ان نفس الحالة ستتكرر مع الادارة المقبلة للاتحاد، وما بعدها من ادارات في حال بقيت الصورة على ما هي عليه. وفي حال استمر الاتحاد في تعاطيه مع للامور بنفس الطريقة.
ولتوضيح مقصدي اتساءل بداية عن انجازات الاتحاد فيما يخص تطوير العملية الزراعية ككل. أو حتى في التخفيف من حدة الاشكالات التي يعاني منها القطاع الزراعي بشكل عام. وفي مقدمتها المشكلة التسويقية المستعصية والتي امضينا عقودا من الزمن ونحن نكتب عنها، في حين ان دور الاتحاد يقتصر على الشكوى من تاثيرات ذلك على القطاع، وكذلك الشكوى من ان المزارعين يعانون من المديونية. وفي افضل الاحوال فإن انجازات الاتحاد تقتصر على المطالبة باعفاء المزارعين من فوائد ديونهم، او في اعادة جدولة القروض بحيث يتم تاجيل سدادها.
بينما الاصل ان يدخل الاتحاد في تفاصيل تلك القضايا ويسهم في حلها، بحيث يتولى هو تامين متطلبات الانتاج الزراعي، ويقدمها للمزارعين الاعضاء مقابل ارباح معقولة تمكنه من تطوير مشاريعه ومنها اقامة شركة او شركات تسويق زراعي تتولى فتح اسواق خارجية، وتنظيم عملية التسويق الداخلي بحيث لا تتكرر تناقضات المواسم والتي تتراوح ما بين الفائض الكبير والشح المخيف في المعروض. كما يحدث في مواسم البندورة.
الاتحاد يركز حاليا على المطالبة بمنحه سيولة تمكنه من الانفاق على 18 فرعا، بما في ذلك اجرة المقار، ورواتب الموظفين، والسكرتيرات، والسواقين، ونفقات السيارات وغيره. مع انه كان من الممكن ان يطلب تمويلا لمشروع مكتمل الدراسة يتعلق بشركة تسويق، أو تصنيع زراعي. أو حتى بشركة لتامين مستلزمات الانتاج وبيعها للمزارعين باسعار معقولة، وبهامش ربحي معقول للاتحاد.
واعتقد انه حان الوقت لكي يعيد الاتحاد النظر باهدافه، وباسلوب عمله، بحيث يخدم العملية الزراعية ككل. ويخدم اعضاء الاتحاد بدلا من ان يستمر عبئا على الاخرين بما في ذلك المزارعون انفسهم. وعندها سيجد الكثير من الداعمين.
شريط الأخبار 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية