أخبار البلد -
اخبار البلد_ علم مراسل ان لايت برس في رام الله ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس وتحت ضغوط الاكتئاب والغضب، اصدر تعليمات مشددة لكل اجهزة حركة " فتح "
بشن هجوم شخصي عنيف على محمد رشيد المستشار السابق للرئيس الفلسطيني
الراحل ياسر عرفات ومحمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو اللجنة
المركزية لحركة " فتح " بهدف تحطيم ما يتمتعان به على الصعيد الاجتماعي .
وقال عضو في اللجنة المركزية لحركة " فتح " لـ ان لايت برس لم يعد لدينا
الا عملان، الاول هو الدعاء للرئيس عباس و الثاني شتم رشيد و دحلان .
واضاف قائلا : نصف طاقة عمل الحركة باتت مكرسة لذلك، وقد دفع الرئيس عباس
مائتين وخمسين الف دينار اردني لاحد المواقع الإخبارية الاردنية ليكون راس
الحربة في الهجوم المنتظر على رشيد ودحلان، على ان يدفع لصاحب الموقع
لاحقا مبالغ تمكنه من البث التلفزيوني .
وأضاف عضو مركزية " فتح " " كنا ننتظر ان نسمع من الرئيس عباس بعض
التوضيحات على ادعاءات رشيد و " ان لايت برس " المتعلقة بأموال الحركة
ومنظمة التحرير الفلسطينية التي نشرت الاسبوع الماضي، لكننا نجد انفسنا
مكرسين في خدمة عباس وعائلته، فعلى سبيل المثال شكلت تصريحات ياسر عباس نجل
الرئيس لوكالة معا الإخبارية الفلسطينية تحديا غبيا للمجتمع الفلسطيني
ومصادر المعلومات التي تعرف تماماً كم شعرة في راس السيد ياسر عباس.
واكد عضو مركزية فتح قائلا " سوف يندم عباس ولكن بعد فوات الأوان، فحتى
قبل شهرين لم يكن احد في فلسطين يفكر في التعرض له ولاسرته، اما اليوم فقد
بات هدفا مكشوفا وفقد الكثير من مكانته في عيون الناس، وللأسف. اليوم هو
وأولاده حديث كل عائلة فلسطينية كل ليلة، وأخشى ان عناد الرئيس سوف يستدرج
المزيد من المعلومات عن الرئيس واسرته على المستوى المالي والشخصي، والمزيد
من التصعيد من رشيد ودحلان، ولن يكون بقدرته مواجهتهما " .
وختم عضو اللجنة المركزية لحركة " فتح " قائلا: " الرئيس محمود عباس على
قناعة مطلقة ان محمد رشيد هو المحور الرئيسي لحملة دولية كبرى عليه، وقادة
أجهزته الأمنية وبعض مستشاريه يحاولون تكريس هذا الاقتناع لديه خدمة
لمصالحهم الشخصية او يخشون مكاشفته بالحقيقة بان ذلك وهم، وان رشيد يطرح
أسئلة موجودة في أذهان الناس " .