خاص- أخبار البلد
تكررت في السنوات الماضية حوادث عودة الاموات الى الحياة ، حيث انه وبعد الاقرار الطبي بوفاتهم جسميا ودماغيا يعودون للحياة، منهم من يبقى حيا، ومنهم من يعاود الموت .
فبعد عودة طفل من الموت وطلبه لكأس ماء من والده وذلك في البرازيل، وبعد ان شرب الماء عاد الى رحلة الموت، وغيرها من القصص، كانت قد تكررت الحادثة في مصر بعودة احد ااموات، والحال ذاته يتكرر مع امرأة عجوز في فرنسا، فقد اعلن احد الاطباء وفاة امرأة في السابعة والثمانين في غرب باريس ليتبين بعد ثلاثة ارباع الساعة انها حية ترزق بعد نقلها الى شركة لدفن الموتى على ما اعلنت الشرطة.
وكانت عائلة المرأة المسنة المريضة اتصلت بخدمة الطوارئ. فاتى طبيب وحرر شهادة وفاة بعد معاينة دقيقة خلص في نهايتها الى انها توفيت.
ونقل جثمانها بعد ذلك الى شركة محلية لدفن الموتى حيث تبين للموظفين هناك انها لا تزال تتحرك على ما اوضح المصدر ذاته.
وقد اتصل الموظفون بالطوارئ مجددا ونقلت المرأة المسنة حية الى المستشفى.
ولم تعرف بعدد اسباب هذا الخطأ ويجرى تحقق مع الطبيب.
حكاية مواطن مصرى عاد من الموت بعد دفنه فى القبر ثلاثة ايام
هي قصة اغرب من الخيال ، ان يموت شخص ويتم دفنه ثم يعود للحياة من جديد ، او بشكل ادق ان يعتقدوا انه مات وهو فاقد الوعى فيدفنوه ويستيقظ هو داخل القبر لثلاثة ايام رأى فيها الجحيم بعينه ، حسين هو بطل هذه القصة الخرافية ، يحكى حسين قائلا انه مع عودته من عمله ، حيث يعمل خراطا بإحدى الورش ، وتناوله عشائه وذهابه في نوم عميق لم يفق منه الا بعدها بخمسة ايام ، حيث اصيب بغيبوبة صباح اليوم التالي فقال الطبيب انه مات مسموما ليتم نقله الى مستشفى احمد ماهر حيث استخرجت له شهادة الوفاة وتصريح الدفن واقام اهله سرادق لتلقي العزاء وسط حالة من الحزن ، وبعد ثلاثة ايام من دفنه وتواجده بالقبر استيقظ ليجد نفسه محاطا بالظلام مرتديا زيا من قطعة واحدة وبجسمه بعض القطن وبيده يكتشف وجود جثث تجاوره ليعرف انه داخل القبر ، اصيب بنوبة رعب شديدة وظل يصرخ وحاول الخروج من القبر باتجاه السلالم المؤدية لباب المدافن الا ان شيئا لم يحدث حتى سمعه التربى فى اليوم الثالث وجاء وفتح المقبرة ليجده امامه ويسقط التربى قتيلا من هول الصدمة
ووالدته ايضا تموت
يقول حسين انه بعد نقله الى المستشفى جاءت والدته لتراه تم ابتسمت له وفارقت الحياة هى الأخرى ، بعدها ظل بالمستشفى فاقدا للقدرة على الكلام لمدة ثلاثة شهور قبل ان يغادرها عائدا لحجرته مرة أخرى ليجد زوجته هبت منه الى اهلها وتطالبه بالطلاق مدعية ان هذا الشخص هو عفريته وانه ليس بشر ، اما حسين نفسه فأصيبب بوساوس قهريةتطارده، واشباح من عالم اخر يدعي انها تسكن معه وتقوم على قضاء حاجاته ، كما تغير شكله وضعفت صحته ويعيش على بعض المساعدات
المصدر : صحف